سيش يدعو لـ"محاكمات عادلة وشفافة" للكادر الطبي.. والملك "يطمئن" بإنصاف أي شخص تعرض إلى الأذى

2011-10-18 - 10:53 ص



مرآة البحرين (خاص): تمثلت الإهتمامات الرئيسة للصحف الصادرة في البحرين الثلثاء بحديث الملك حمد بن عيسى آل خليفة أنه "سيتم إنصاف اي شخص تعرض لأي نوع من الأذى"، وكذلك بتصريحات نائب مساعد وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الجزيرة العربية عن "المحاكمات العاجلة والشفافة" للكادر الطبي" وتأكيده التزام بلاده أمن المنطقة امام أي "خطر إيراني محتمل"، كما اهتمت الصحف بلقاءات سيشن مع المسؤولين البحرينيين.


ونقلت صحيفة "الوسط" عن سيشن، دعوته إلى أن يتم عرض الكادر الطبي المتهم في الأحداث الأخيرة التي شهدتها البحرين، على "محاكمات عادلة وشفافة وأن يتاح للجميع مراقبة هذه المحاكمات والسماح لجميع الشهود للإدلاء بأقوالهم، حتى يكون هناك قرار عادل في هذه القضية".


وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس، أضاف: "كنا محبطين بشأن الأحكام التي صدرت بحقهم في محاكم السلامة الوطنية، ثم شجعنا خطوة إعادة محاكمتهم في محاكم مدنية، ونحن بانتظار الأحكام التي ستصدر بحقهم من قبل المحكمة المدنية وسنراقبها بدقة".


وفي سياق متصل، نقلت "الوسط" عن المحامية نفيسة دعبل قولها إن قاضي تنفيذ العقوبة وافق أمس على طلب وقف تنفيذ الحكم الصادر بحق الكوادر الطبية وذلك لحين صدور حكم محكمة الاستئناف، التي من المقرر أن تعقد أولى جلساتها لهذه القضية يوم الأحد المقبل.


محامو المتهمين يطمئنون على صحة مشيمع


إلى ذلك، أوردت الصحيفة نقلاً عن وكالة أنباء البحرين "بنا" أن المحامين التقوا أمس جميع المتهمين بـ"مؤامرة قلب النظام"، حيث اطمأنوا على صحتهم بمن فيهم حسن مشيمع. وبحث المحامون مع المتهمين الإجراءات المقبلة في قضيتهم.


في غضون ذلك، أوردت الصحيفة خبر لقاء رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة مع ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة، أمس، حيث أكدا أن "مملكة البحرين تعتبر احترام حقوق الإنسان جزءاً أصيلاً في جميع سياساتها وينطلق ذلك من أسس دينية واجتماعية، إضافة إلى المواثيق الدولية التي صدقت عليها مملكة البحرين" .


الملك: سينصف أي شخص تعرض للأذى


من جهتها، ركزت صحيفة "أخبار الخليج" على حديث الملك حمد بن عيسى آل خليفة بأن "مملكة البحرين والمملكة المتحدة تؤمنان بعمق وبشكل شامل بأهمية الحرية والتسامح والانفتاح، بحيث يتاح للمواطنين أفضل الفرص التي تمكنهم من تحقيق ما يصبون إليه من طموحات وإمكانات".


وأضاف الملك، خلال استقباله السفير البريطاني لدى البحرين إيان لينزي وعددا من أفراد الجالية البريطانية، ان "هذه المبادئ هي نفسها التي تشكل الأساس الذي يقوم عليه برنامج مملكة البحرين الإصلاحي الراسخ والمستمر، وما كان الحوار الوطني الذي انتهى مؤخرا إلا خطوة إلى الأمام في المسار ذاته".


وأشار إلى أن "التحقيق سيأخذ مجراه في أي مخالفات يتم رصدها، وإذا ثبت أن أي شخص قد تعرض لأي نوع من الأذى، بغض النظر عن انتمائه، فانه سيتم إنصافه، وإذا تطلب الأمر تقديم ما هو أفضل من ذلك فسيتم إجراء ما يلزم من تحسينات، من أجل أن نحمي مستقبل البحرين".

كما عنونت الصحيفة خبر لقاء رئيس الوزراء وولي العهد: "البحرين تموج بالحراك الشعبي والإعلامي والحقوقي وسط أجواء حرة".


فواز: قناة فضائية لكشف حقيقة أحداث البحرين


من جهة أخرى، نشرت الصحيفة تصريح رئيس هيئة شؤون الإعلام فواز بن محمد آل خليفة بأن الملك سوف يتسلم التقرير الذي أعدته لجنة "تقصي الحقائق" يوم 30 أكتوبر الحالي، مشيرا إلى أن "هناك استعدادات كبيرة لهذا الحدث التاريخي غير المسبوق، حيث سيلقي العاهل المفدى كلمة بهذه المناسبة، فيما يلقي رئيس اللجنة محمود شريف بسيوني كلمة أخرى، وسوف يتم بث رد الحكومة على ما جاء في التقرير عقب تسلمه مباشرة.


وكشف فواز، خلال لقائه مع ممثلي وسائل الإعلام البحرينية أمس، أنه "سيتم خلال الأسابيع المقبلة إطلاق قناة فضائية دولية، سوف تبث على القمر الفضائي الأوروبي "هوت بيرد"، وسيغطي بثها كل من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا لاضافة إلى منطقة الشرق الأوسط"، قائلاً إن هذه القناة "سوف تركز على كشف حقيقة ما يحدث في البحرين".


ولقت إلى أن "هناك خطوات اتخذت من اجل بدء تنفيذ مدينة إعلامية في البحرين، ستعمل على جذب رؤوس الأموال الخاصة للاستثمار في مجال الإعلام، وسوف تقام هذه المدينة في محيط هيئة شئون الإعلام، وتوفر 300 فرصة عمل، وتقدم جميع التسهيلات الإعلامية للقنوات العربية والدولية، وقال: نحن في مرحلة تفاوض مع إحدى القنوات المهمة من أجل العمل من خلال هذه المدينة".

من جهة ثانية، نشرت الصحيفة بيان الديوان الملكي السعودي أمس حول نجاح العملية الجراحية التي أجراها الملك السعودي عبدالله.


وذكر البيان انه "أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عملية جراحية في الظهر حيث تم تثبيت التراخي في الرابط المثبت حول الفقرة الثالثة، وذلك في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض"، مؤكدا ان "العملية تكللت بالنجاح".

من ناحيتها، نشرت صحيفة "الأيام" على صفحتها الأولة خبر إرسال الملك برقية تهنئة الى الملك السعودي، أعرب فيها عن تهانيه بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت له في مدينة الرياض، مشيداً "بجهود عبد الله ودوره البارز في تعزيز المسيرة الخيرة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وخدمة قضايا الامتين العربية والاسلامية ودعم مسيرة العمل العربي المشترك".


من ناحية اخرى، نقلت "اخبار الخليج" عن رئيس الوزراء قوله، لدى استقباله جموعاً من المواطنين، "إننا نحيي كل صوت وطني لم يتوارَ ولم يتردد عن إبداء رأيه من منطلق المسؤولية الوطنية وما يمليه عليه ضميره الحر تجاه وطنه وأمته في الوقت الذي آثر فيه البعض الصمت في الدفاع عن وطنهم وحتى عن مصالحهم التي تضررت".


وعلى صعيد آخر، نقلت الصحيفة عن شركة البحرين للخرسانة تأكيدها، في بيان، أنها سرحت مؤخرا 5 موظفين بحرينيين و31 أجنبياً، معللة أن قرار الفصل "جاء نتيجة الحالة الاقتصادية الراهنة للسوق والأعمال التجارية وإننا مضطرون لإعادة هيكلة القوى العاملة والقيام بعمل تخفيض عام في النفقات العمالية".


من جانبها، نشرت صحيفة "البلاد" إضاءة على "كتاب البحرين بين الافتراء والحقيقة"، واشارت إلى أن "إعداد هذا الكتاب لم يغفل التركيز على أبرز من ساهم في تأزيم الأوضاع في البحرين مثل الجمعيات السياسية مثل جمعية "الوفاق" وجمعيتي "وعد" و"أمل" وحركة "حق" غير المرخصة، إلى جانب قيام شخصيات تحتل مناصب في الدولة من الانسحاب من مناصبها الأمر الذي ساهم في تصعيد الأوضاع، وانسحاب القضاة الجعفريين وتظاهر لاعبين على دوار مجلس التعاون ومطالبتهم بإسقاط نظام كان قد كفل لهم في الماضي كل سبل المعيشة الطيبة".


وقال الصحيفة إن "الأيام كشفت أن ثورة 14 فبراير طائفية ومسيسة وجاءت لخدمة مصالح خارجية ، وكانت هذه الثورة الطائفية هي الفاصلة بين مرحلة التطور والبناء وبين سعي المعتصمين لهدم عشر سنوات ماضية من الإنجازات عبر عرقلة المشروع الإصلاحي وإشاعة الفوضى، وارتكاب الجرائم(...)".


سيش: ملتزمون أمن المنطقة أمام أي خطر إيراني


وأبرزت "البلاد" حديث نائب الوكيل المساعد لشؤون الخليج العربي والشرق الأدنى في الخارجية الأميركية ستيفن سيش عن "التزام بلاده بحمايه دول المنطقة امام اي خطر ايراني محتمل"، مشدداً على أن "بلاده تدرك حجم المخاطر والتهديدات التي تواجهها البحرين"، نافياً ان "يكون تمرير صفقة السلاح الامريكية للبحرين مرتبطة بصفقة مماثلة لدوله خليجية اخرى".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus