3 موظفين بجامعة البحرين يرفعون خطاب تظلم لديوان الخدمة بسبب فصلهم من وظائفهم لأسباب سياسية
2014-12-02 - 5:23 م
مرآة البحرين: رفع ثلاثة موظفين بجامعة البحرين، سبق أن فصلوا على خلفية احتجاجات العام 2011، رسائل تظلم لرئيس ديوان الخدمة المدنية أحمد بن زايد الزايد، مرفقة بخطاب الفصل.
وتعود وقائع قصتهم، وفق صحيفة "الوسط"، إلى العام 2011، حيث بدأت الأحداث السياسية وتم على إثرها تشكيل لجان تحقيق في الأحداث التي ألمت بجامعة البحرين، ورفع كثير من الملفات للنيابة العامة، والتي على إثرها تم اعتقال عدد من الموظفين خلال فترة السلامة الوطنية، ومن بينهم الموظفون الثلاثة، والذين قضوا ثلاثة أشهر في السجن وعادوا بعد توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق لوظائفهم، على أن تستمر جلسات القضية المرفوعة ضدهم.
وجرى تشكيل مجالس تأديب في الجامعة على إثرها تم توقيف موظفين وخصم رواتب آخرين وتبرئة البعض الأخر، وكان الثلاثة من الحاصلين على البراءة فيها.
وتعقدت قصتهم حينما صدر الحكم بحقهم في القضية المرفوعة ضدهم خلال العام 2012 بعد توجيه تهمة التجمهر لهم وتم سجنهم لمدة عام، فيما قضوا فترة محكوميتهم على أمل الخروج والعودة لوظائفهم على غرار كثير من الموظفين الذين فصلوا وحكموا في قضايا لا تتعلق بالعنف، إلا أنهم تفاجأوا بعدم إرجاعهم.
وبدأت تفاصيل أخرى بعد انتهاء محكوميتهم تمثلت في مراجعتهم لجامعة البحرين بشكل مستمر والتي أبلغتهم بأنها رفعت مسألتهم لديوان الخدمة المدنية، وبدورهم راجعوا الأخير، والذي أفاد بأنه تسلم رسالة الجامعة المذيلة بطلب المشورة القانونية فقط.
هذا وذكر المفصولون أن أحدهم قام بالتقاعد بعد الضغط عليه، ولاسيما أنه الأكبر سناً بينهم وملتزم بإعالة أسرة فيها طلبة يدرسون في مدارس وجامعات، فضلاً عن التزامه بقروض تطالب البنوك بمستحقاتها.
وأشاروا إلى أنه مرت سنوات على فصلهم على رغم أن كثيراً من المؤسسات والوزارات والشركات أعادت المفصولين فيها على خلفية الأحداث السياسية، منوهين إلى أنهم لم يرتبطوا بقضايا تتعلق بالعنف، وأن التهمة الموجهة لهم هي التجمهر فقط.
يذكر أن جامعة البحرين أطلقت حملة تحقيقات واسعة بين صفوف الطلبة والإداريين والأكاديميين والموظفين في الجامعة كما عمدت إلى فصل عدد منهم وتوقيف آخرين وإنهاء بعثات عدد من الطلبة المبتعثين لنيل الدكتوراه، وذلك على خلفية احتجاجات العام 2011.
- 2024-09-19آية الله قاسم: إذا اتسعت التفجيرات الصهيونية في لبنان فلن تبقي للعالم أمناً.. ولا عذر لدولة لترك "الوحش"
- 2024-09-19"المبادرة الوطنية لمناهضة التطبيع": ندعم مقاومة اللبنانيين والتفجيرات الصهيونية ما كانت لتحدث لولا صمت العالم وتواطؤ الغرب
- 2024-09-17الإفراج عن المغترب علي الماجد الذي اعتقلته السلطات فور عودته إلى البحرين في يوليو
- 2024-09-17معتقلان سويّاً في "جَوْ".. نجل عبدالوهاب حسين يعتصم للمطالبة بحقه في زيارة والده
- 2024-09-17إدارة "الحوض الجاف" تمنع علاج المعتقل المغترب حسن الساري برغم التدهور الشديد لصحته