مشيمع: تبرير السلطات لحالي الصحية يزيد الريبة والشك

2011-10-24 - 10:35 ص



مرآة البحرين (خاص): أكد الناشط المعتقل الشيخ حسن مشيمع أن تبرير السلطات لحقيقة حاله الصحية "يزيد الريبة والشك"، مشيراً إلى أنه لم يتم نقله إلى المشفى لإجراء الفحوصات المطلوبة، لافتاً إلى أن المستشفيات في البحرين "ليس لديها أجهزة الفحص النووي الذي يمكن من خلاله معرفة حجم الخلايا السرطانية ومكانها".

وأوضح مشيمع، خلال لقائه عائلته أمس في السجن العسكري في القرين جنوب البحرين، أن ما يتعرض له هي "تصفية منظمة" داخل سجن النظام عبر الجرعات المريبة التي اعطيت له وهو معصوب العينيين ومن ثم إبلاغه بعودة ورم مرض السرطان إلى جسمه.  وأضاف ان "الممارسات القذرة عبر التضليل والكذب في الإعلام الرسمي تعبر عن اللغة الهابطة لهذه المؤسسة وهي ممارسات بالية لا تنطلي على الشعب الواعي، ولم تعد وسيلة ناجعة في التأثير على الرأي العام".


وفيما ذكّر مشيمع بأنه تم غرساله في بداية العام الماضي إلى تركيا عندما تبينت آثار اصابته بورم سرطاني لتحديد حجم الاصابة ومكانها، وبعدها ارسل الى مستشفى متخصص في لندن لتلقي جرعات العلاج الكيماوي لعدم توافرها في البحرين، استغرب الحديث عن توافر الاجهزة الآن في البحرين "وكيف توافر العلاج غير المتوافر سابقا". وأردف "اخذت الى مكان مجهول وعلى ما يبدو غير مستشفى السلمانية، حيث أن مركز علاج السرطان في البحرين موجود فقط في هذا المستشفى"، متسائلاً "الى اين اخذت وماذا اعطيت ولماذ السرية في توفير أي معلومة عن الامر".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus