كاتب كويتي: الديوانيات الكويتية تتناول الملف البحريني بإحجام لحساسية الموضوع

2011-10-25 - 12:20 م



مرآة البحرين: رأى كاتب كويتي بأن ثورتي اليمن والبحرين شكلتا نقطة "اجتماع" الأطراف المختلفة على مستوى الجدل الذي يدور في الديوانيات الكويتية، فيما قوبلت الثورات الأخرى، خصوصاً في تونس وليبيا، بموقفين منقسمين بين ناكر أو مستبعد إمكانية أن تفضي إلى شيء.

وقال الكاتب ناصر العبدلي في مقال عن كيفية تناول الثورات في الديوانيات الكويتية نشره اليوم  الثلثاء في صحيفة "القدس العربي" إن "الفريقين المنقسمين لم يجتمعا على شئ مثلما اجتمعا على الثورة اليمنية بإعتبارها ثورة نابعة من الذات ويستشهدون بين الحين والآخر على ذلك بالإحراج الذي أصاب الولايات المتحدة الأميركية من جهة والأنظمة الخليجية من جهة أخرى بسبب تلك الثورة، ويربطونها مع ثورة البحرين في نقطة الإحراج تلك فهي شبيهه بها إلى حد كبير".

لكنه استدرك بأن تناول الملف البحريني في الديوانيات عادة ما يتبع بالإحجام عن الخوض فيه بشكل تفصيلي، عازياً ذلك إلى ما أسماه "حساسية الموضوع". ويضاف في عرضه إلى أجواء الجدل داخل المجتمع الكويتي "يتطرقون بين الحين والآخر للمناورات السياسية الأميركية والخليجية من أجل منع تحول تلك الثورتين (اليمنية، البحرينية) إلى واقع جديد يتناغم مع الرغبة الشعبية في كل منهما" على حد تعبيره.

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus