أمين "الأطباء العرب" أبو الفتوح: مطلب المملكة الدستورية في البحرين يراعي مصلحة جميع الأطراف

2011-10-26 - 3:57 م



 
أشار المرشح لرئاسة جمهورية مصر العربية الدكتور عبدالمعم أبو الفتوح أن مطلب المملكة الدستورية الذي ترفعه المعارضة لبحرينية هو مطلب واقعي، إذ قال عن مطلب المملكة الدستورية بأنه "ليس مطلباً عاليَ السقف، وهو يراعي مصلحة جميع الأطراف".
جاء ذلك لدى لقائه وفد القوى الوطنية البحرينية في منزله في منطقة التجمع الخامس، وذلك قبل عودة الوفد البحريني للمنامة بساعات قليلة‪.‬ يشار إلى أن عبدالمنعم أبو الفتوح يعتبر من الشخصيات المصرية البارزة التي تحظى باحترام واسع، وكان عضواً بمكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمون، وهو حالياً الأمين العام للاتحاد العام للأطباء العرب، إضافة لكونه أمين عام اتحاد المنظمات الطبية الإسلامية‪.‬
وخلال اللقاء قال أمين عام جمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان "نبارك لكم انتصار ثورة 25 يناير ونتمنى استكمالها، نعرف أن هناك مند يخل على خط هذه الثورة وهو لديه إمكانيات هائلة عمل مستمر، ونحن نتمنى أن يتم استكمال هذه الثورة وأن تفرز الانتخابات الرئاسية مرشحاً يعبر عن روح الثورة المصرية".
وأكد سلمان على أن "استقرار مصر وتقدمها الديمقراطي هو مقدمة لتغيير العالم العربي والإسلامي".
وعاد أمين عام الوفاق ليعقّب “نعم نأمل أن يكون استكمال هذه الثورة مساهما في تدعيم الثورة الليبية والسورية ودعم الإصلاح في البحرين وفي الأردن".
من جهته قال المرشح عبدالمنعم أبو الفتوح، إن "الأمريكيين يريدون هندسة هذه المرحلة لمصلحتهم". وأكد، أن "مطلب المملكة الدستورية ليس مطلبا عاليَ السقف، وهو يراعي مصلحة جميع الأطراف".
الشيخ علي سلمان عقب بقوله: "هذا ما نحاول إفهامه لنظام الحكم، لأن معاندة التغيير ستؤدي إلى انفجار الناس، نعم الأميركيين لا زالوا مع الأنظمة، نحن هنا في مصر لأننا نعتقد إن تكامل الثورات العربية، ونعلم أن تقدمنا في البحرين لرفع راية المطالبة بالديمقراطية سندفع بموجبه ضريبة كبرى، نعرف ذلك لكننا لن نتوقف لون نسمح بانكسار الموجة الديمقراطية".
وتحدث الشيخ علي عن وثيقة المنامة التي أجمعت عليها خمس قوى سياسية، وتوائمها مع وثيقة الأزهر الشريف، قائلاً: "نعتقد أن الأزهر مؤسسة دينية تجمع العائلة الإسلامية، ونحن تقدمنا بوثيقة المنامة نحاول فيها تقديم رويتنا حول المملكة الدستورية التي نسعى لها، نحن ندعو نظام الحكم دائماً للحوار لكي نتوافق على هذا الحل، بدلاً من امتداد العنف إلى الشارع، فالصراع في البحرين قد يكون صاعق تفجير للمنطقة".
من جانبه امتدح عبدالمنعم أبو الفتوح الوعي العالي لدى القوى الوطنية فيما يخص الحساسيات الطائفية في المنطقة، وقال "نتمنى لجهودكم النجاح، ونتمنى دعائكم لنا كي تتغير مصر ايجابياً لأن ذاك سيكون دعماً لأهلنا في كل المنطقة العربية".

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus