مرآة البحرين: شهد اجتماع مجلس الوزراء اللبناني أمس الخيس 22 يناير/كانون الثاني مناقشة هادئة لهجوم الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله على البحرين.

وكانت البداية في مواقف منتقدة للهجوم من وزراء الاتصالات بطرس حرب، العدل أشرف ريفي والعمل سجعان قزي، لما اعتبروه "تداعيات سلبية على علاقات لبنان العربية، وتحديداً مع دول مجلس التعاون الخليجي التي تحتضن عشرات الألاف من اللبنانيين، ما اضطر وزير التنمية الإدارية محمد فنيش للرد على الانتقادات".

وقال الوزير عن حزب الله محمد فنيش رداً على الانتقادات «نحن في حزب الله أعطينا رأينا في ما يجري في البحرين مثلما العديد من الوزراء والقوى السياسية تبدي رأيها في عدد من الأنظمة العربية».

وسأل فنيش الوزراء المنتقدين وفق صحيفة الحياة السعودية «لماذا تقوم الدنيا ولا تقعد عندما نبدي رأينا في نظام عربي فيما الآخرون يقولون كل ما يريدونه في أكثر من نظام عربي ويستخدمون أحياناً تعابير قاسية؟»، مضيفاً إن «رأينا في مملكة البحرين لا يلزم الحكومة التي ينطق باسمها رئيسها. ولكل منا الحق في ما يريد قوله».

وكان لرئيس الوزراء اللبناني تمام سلام دور في احتواء النقاش سواء حول البحرين أم في خصوص العدوان الإسرائيلي وهذا ما أدى الى تبادل الرأي في موقف نصرالله من مملكة البحرين من موقع التأكيد على الاختلاف من ناحية، وعلى «ربط النزاع» من ناحية ثانية في الموقف من التطورات الجارية فيها وفق الصحيفة.