مرآة البحرين (خاص): تعددت عناوين الموضوعات المتعلقة بالاوضاع في البحرين التي تناولتها الصحف العربية والخليجية، وتراوحت بين تركيز"الوفاق" الايرانية على مواقف المعارضة، والصحف اللبنانية على تمركز القوات الاميركية في دول الخليج ومنها البحرين، والصحف المصرية التي اولت اهتمامها بزيارة ملك البحرين إلى القاهرة والمحادثات التي سيجريها مع المسؤولين هناك‪.‬
‪ ‬
وقد نشرت صحيفة"الوفاق" الايرانية الناطقة باللغة العربية خبراً عرضت فيه مواقف الامين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان خلال كلمة له أمام الآلاف في مهرجان خطابي غرب المنامة، نُظم احتفاء بدول الربيع العربي، وأشار فيه إلى أن " هناك أزمة سياسية في البحرين منبعها رفض الشعب للدكتاتورية والاستبداد، وقد تفرّعت عنها كارثة حقوقية، على حد وصفه، مشددا على أنه لا بد من تحقيق مطالب الشعب بدلا من التعديلات الشكلية التي تقوم بها السلطة‪".‬
‪ ‬
واعتبر سلمان "أن ما يحصل في بلاده هو صراع بين الديمقراطية والحرية ضد القمع والاستبداد" مشيراً إلى أن "الدكتاتورية تعطل التنمية‪".‬
‪ ‬
وأوضح: أن الحديث عن التدخل الإيراني وأن ثورة البحرين ثورة طائفية وصناعة الفبركات الأمنية المختلفة هو من أجل إخفاء الفشل الحكومي ومحاولة لصرف الأنظار عن المشكلة السياسية المتمثلة في الدكتاتورية، مؤكدا أنه ما لم تفض لجنة تقصي الحقائق التي شكلها ملك البحرين الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة إلى حلول سياسية، فإن الأزمة الحقوقية ستبقى وتتجذر لأنها لم تعالج أساس المشكلة‪.‬
‪ ‬
وانتقد الشيخ سلمان الحكومة لعدم الإيفاء بوعودهابشأن إرجاع المفصولين الذين فصلوا على خلفية الاحتجاجات الأخيرة إلى أعمالهم أو إلغاء المحاكم العسكرية‪.‬
‪ ‬
وفي سياق متصل أكد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين سيد سلمان المحفوظ أن مجموع أفراد عائلات المفصولين والموقوفين عن العمل في القطاعين العام والخاص على خلفية الاحداث الاخيرة بالبحرين، بلغ 14069 متضررا‪.‬
‪ ‬
ونقل موقع صحيفة الوسط البحرينية إحصائية أشار فيها المحفوظ إلى أن عدد المفصولين والموقوفين من القطاع العام بلغ 605، فيما بلغ في القطاع الخاص 2035. وأوضح: أن جزءا من الموقوفين لا يحصلون على رواتب أو يحصلون على نصف راتب، وأن من تم إرجاعهم ببعض الشركات الكبرى تم احتساب فترة فصلهم إجازة سنوية للسنة المقبلة، ولفت الى ان من تم إرجاعهم إلى العمل في الشركات الكبرى والحكومة قد جرى فرض  شروط مجحفة عليهم وتم تبديل وظائفهم‪.‬
‪  ‬
‪‬واشنطن تعتزم اعادة تشكيل قواتها ضمن الخليج‪ ‬
‪ ‬
هذا ونقلت صحيفتا "السفير" و"الاخبار" اللبنانيتين إضافة إلى صحف خليجية أن مصادر دبلوماسية وعسكرية أميركية ابلغت الـ"نيويورك تايمز"، أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تخطط لإعادة تشكيل القوات الأميركية المتواجدة في الخليج، بعد إنهاء الانسحاب من العراق نهاية هذا العام‪.‬
‪ ‬
وأشار الخبر إلى خطة تناقش منذ اشهر في البنتاغون ووزارة الخارجية الأميركية، وتقضي بزيادة اعداد القوات الاميركية المقاتلة في السعودية، البحرين، الإمارات العربية، قطر، عمان، وخاصة الكويت.  كما تشمل خطة الدعم هذه إرسال قوات من البحرية الأميركية لمياه الخليج، بالإضافة إلى منظومة كاملة من قواعد الطيران والدفاع الجوي، ترابط في المنطقة"التي تتحمل التهديدات الإيرانية مباشرة‪".‬
‪ ‬
وفي خبر نشرته صحيفة "الخليج" الاماراتية الجمعة (28/10) ، أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أهمية العلاقات التاريخية القوية بين بلادها والبحرين‪.‬
‪ ‬
وأشادت كلينتون خلال استقبالها نظيرها البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة بما اسمته "بالخطوات الحكيمة التي اتخذتها المنامة بتشكيل اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق، وأكدت أهمية دور اللجنة وما سيسفر عنه في تقريرها المرتقب‪" .‬
‪ ‬
وأضافت الخليج "إن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول آخر التطورات في المنطقة خاصة في ما يتعلق بالشرق الأوسط، وأكدا أهمية الحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية ومواصلته لما تشهده المنطقة من تطورات وأهمية استقرارها والمحافظة على المصالح المشتركة‪ .‬
‪ ‬
ونقلت صحف "اليوم السابع" المصرية و"الرياض" و"الجزيرة" السعوديتين موقفاً لمدير المخابرات السعودية الأسبق ورئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الامير تركي الفيصل قال فيه "إن قوات درع الجزيرة لم تذهب إلى البحرين لقمع مظاهرات أو اعتقال متظاهرين وإنما ذهبت لحماية المنشآت الحيوية استجابة لطلب دولة البحرين وهي دولة عضو فى مجلس التعاون الخليجي‪".‬
‪ ‬
وجاء هذا الموقف في كلمة للفيصل نشرت السبت فى الرياض وألقاها فى اجتماع المؤتمر الوطنى للعلاقات العربية الأمريكية المنعقد في واشنطن بمشاركة عدد كبير من الشخصيات العربية والأمريكية‪.‬
‪ ‬
‪‬ملك البحرين إلى القاهرة لتعزيز سبل التعاون
‪ ‬
ولفتت صحيفة "اليوم السابع" المصرية إلى زيارة الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة سيقوم  إلى القاهرة اليوم وقالت "إن الزيارة تستغرق يومين وذلك لبحث العلاقات الأخوية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون المشترك فى مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية‪".‬
‪ ‬
وأضافت أن الملك سيلتقي المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والدكتور عصام شرف رئيس الوزراء وعدد من كبار المسئولين، حيث سيناقش "الأوضاع العربية التى يشهدها عدد من البلدان العربية‪".‬
‪ ‬
وقالت "اليوم السابع" أنه من المقرر أن يعقد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة مؤتمرا صحفيا عقب الانتهاء من المحادثات بين الجانبين المصري والبحريني‪ .‬
‪ ‬
وكانت كل من "اليوم السابع" و"الاتحاد" الاماراتية قد اشارتا يوم السبت(29/10)  إلى وصول وفد بحريني رفيع إلى القاهرة من اجل تفقد الاستعدادات الخاصة ببرنامج زيارة ملك البحرين لمصر‪.‬
‪ ‬
كما تحدثت صحيفة "الرياض" السعودية عن تلقي ولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود اتصال هاتفي من الملك حمد بن عيسى آل خليفة هنأه باختياره ولياً للعهد‪.‬
‪ ‬
‪تقرير مالي : صناعة الخدمات المالية الرئيسية بالبحرين سجلت نموا ضعيفًا‬
‪ ‬
وعرضت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية تقريراً  لـ "سي بي ريتشارد أليس" الاستشارية اعتبر "أنه وعلى الرغم من أن صناعة الخدمات المالية الرئيسية بالبحرين قد سجلت نموا ضعيفًا بنسبة 1.7% خلال الربع الثاني عن الأعوام السابقة، ولكن إلى الآن لا توجد أية أدلة على رغبة البنوك العالمية في مغادرة المملكة أو مغادرة رؤوس الأموال"، كما أنه لا يوجد سبب لتغير الوضع طالما أن القطاع المالي البحريني قد أسهم خلال ربع عام تقريبا في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بالإضافة إلى وجود بيئة تنظيمية قوية ودعم الحكومة لهذا القطاع بشكل كامل‪.‬
‪ ‬
وأشار تقرير «سي بي ريتشارد أليس» الاستشارية حول وضع السوق في البحرين إلى أن مؤشرات انتعاش قطاع الأعمال في المملكة تضاءلت خلال وقت مبكر من الربع الثالث من عام 2011 ولم يكن ذلك بعيدًا بالكلية عن التوقعات نظرًا لتداخل فترة الصيف مع شهر رمضان وما يتبع ذلك من تباطؤ السوق، ولكن مع نهاية الربع الثالث تم التركيز على مستويات نشاط السوق نظرًا لرغبة مجتمع الأعمال في إنهاء العام على نحو إيجابي‪.‬
‪ ‬
وأشار التقرير "أن قطاع السياحة البحريني هو الأكثر تضررًا بالأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد وتمثل ذلك في انخفاض معدلات الإشغال بالفنادق وانخفاض رحلات السفن السياحية أيضا على المدى القريب‪".‬
‪ ‬
‪ ‬