القصة الكاملة للحكم على نبيل رجب بالسجن بسبب "تغريدة" (reported.ly)

2015-02-02 - 9:54 م

reported.ly، موقع ستوريفاي

ترجمة مرآة البحرين

تعرّض رجب للسجن سابقًا من العام 2012 إلى 2014 بسبب انتقاده، علنًا، لسجل النظام البحريني في مجال حقوق الإنسان

 

 

 

كتبت التغريدة المسيئة في سياق تقارير تفيد عن انضمام أربعة رجال بحرينيين، يُزعم أنهم من القوات المسلحة، إلى تنظيم داعش

 

 

 

 

أجرى مالاتشي براون مقابلةً مع نبيل رجب في أغسطس/ آب 2014 أثناء قيامه بجولة لحشد التأييد حول أوروبا. وفي اليوم السابق، كانت وزارة الداخلية البحرينية قد نشرت سلسلة من التغريدات، شعر رجب أنّها تمثل تهديدًا لإسكاته وأنّها نشرت ردًا على استطلاع رأي أجراه رجب على الإنترنت بشأن قضايا بحرينية.

 

 

1/3 "حذر مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية من خطورة سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية"

 

 

2/3 "...مدير عام الادارة العامة للمباحث والادلة الجنائية  بعض هذه الوسائل يتم استغلالها بطريقة خاطئة وبث معلومات ملفقة ونشر أخبار غير صحيح"

 

 

3/3 " وأكد على النتائج الخطيرة لمثل تلك الأعمال وآثارها السلبية على السلم الأهلي والأمن الاجتماعي وما ينتج عنها من مخاطر وتحديات أمنية"

في ما يلي، مقاطع من مقابلة أجريت مع رجب، وتتبعها النسخة الكاملة التي نشرت على موقع أوبن ديموكراسي

لا ينتقد نبيل رجب، صراحةً، السلطات البحرينية فقط، بل ينتقد الولايات المتحدة وبريطانيا لاسمترارهما في دعم بريطانيا في ظل الانتهاكات الفظيعة لحقوق الانسان.

 

 

وخلال 24 ساعة من عودته إلى البحرين في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول، استُدعي نبيل رجب إلى مبنى التحقيقات الجنائية (شاهد الفيديو أدناه) واعتقل لمدة أسبوع بـتهمة "إهانة مؤسسة رسمية". وتمّ منعه من السفر خارج البحرين.

حملات دولية

منذ أكتوبر/ تشرين الأول، طالبت الكثير من الحملات الدولية بإسقاط التهم عن رجب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فيما يلي فيديو يلخص بعض انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها قوات الأمن البحرينية.

رجب مُستهدف لعمله في مجال حقوق الإنسان

لطالما استهدفت الأجهزة الأمنية رجب بسبب عمله في مجال حقوق الإنسان. في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، هاجمت القوات منزل رجب بقنابل غاز مسيل للدموع. وقال رجب لاحقًا إن الكثير من الحيوانات الأليفة التي تربيها عائلته في حديقة المنزل قتلت بسبب هذه الغازات.

نقل رجب إلى المستشفى لإصابته بجروح في ظهره بعد أن فضّت الشرطة تظاهرة سلمية في يناير/ كانون الثاني 2012 تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين. وقد سجنت البحرين أكبر عدد من الصحافيين، مقارنةً بأي دولة أخرى.

رجال شرطة ملثمون اعتقلوا  الناشط نبيل رجب من منزله في يوليو/ تموز 2012.

 

 

"كنت في السجن [في العام 2012] عندما توفيت أمي. أرادت أمي أن تراني-هذا بحد نفسه يفوق التعذيب- علمت أنها أرادت أن تراني حتى آخر لحظات حياتها. توفيت والدتي وبعدها أطلق سراحي لأكون معها بعد موتها". فيما يلي فيديو لرجب يوم إطلاق سراحه من السجن في أكتوبر/ تشرين الأول 2012 للمشاركة بتشييع والدته.

حملات في العام 2012 للإفراج عن رجب

أدلى الكثير من المدافعين الدوليين عن حقوق الإنسان بشهاداتهم شخصيًا، دفاعًا عن رجب إثر اعتقاله في العام 2012. وتظاهر آلاف البحرينيين في أغسطس/ آب 2012 (مرارًا وتكرارًا) مطالبين بإطلاق سراح رجب. بعد اطلاع رجب على هذه الفيديوهات عام 2014، قال إنه لم يكن يعلم بشأن هذه الحملات إذ كان في السجن الانفرادي.

في الأسفل المحامي الأمريكي جوشوا كولانجيلو بريان الذي يمثل السجناء البحرينيين في غوانتانامو.

براين دولي مدير برنامج المدافعين عن حقوق الإنسان في منظمة هيومن رايتس فيرست.

كريستينا ستوكود، منسق الاتصال الداخلي مع الشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حريّة التعبير (IFEX)

جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش

ماري لولر، المدير التنفيذي لمؤسسة  "فرونت لاين ديفندرز"

أفريل باور، عضو مجلس الشيوخ الأيرلندي

خالد ابراهيم، نائب مدير مركز الخليج لحقوق الانسان

فيما يلي فيديو مقابلة مع آدم، ابن نبيل رجب، أثناء اعتقال والده. وتمّ تصوير هذا الفيديو من قبل منظمة ويتنس للمراقبين الدوليين، الذين طردتهم السلطات لاحقًا من المملكة الخليجية.

تحدث رجب إلى موقع فايس نيوز قبل مدة قصيرة من الحكم عليه مشيرًا إلى أنّ دعم بريطانيا للنظام، "يضعف حركة تطالب بالديمقراطية وحقوق الإنسان ويعزّز النظام القمعي"

تحدثنا مع الناشط البحريني، نبيل رجب، قبل ساعات من الحكم عليه بالسجن لستة أشهر بسبب

 

عقب الهجوم الإرهابي الذي طال باريس، انضم وزير الخارجية البحريني إلى شخصيات عالمية أخرى  للمشاركة في "تجمع الوحدة" الذي جمع أكثر من مليون متظاهرًا كانوا يحملون أقلامًا كرمز لحرية التعبير عن الرأي.

التّاريخ:  20 يناير/ كانون الثاني 2015

النص الأصلي


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus