"زلة" وزير الخارجية تستنفر شارع الموالاة المحبط.. و"المصري اليوم" تعتذر عن "الخطأ" في النشر

2011-11-03 - 10:42 ص



مرآة البحرين (خاص): طغى نفي وزير الخارجية خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة بأن يكون صرح لصحيفة "المصري اليوم" بأن "الأحداث التي شهدتها البحرين حركة مطالب لم تكن فيها دعوات لإسقاط النظام"، طغى على اهتمامات الصحف الصادرة في البحرين الخميس، في وقت قالت فيه الصحيفة المصرية إن ما حصل "كان خطأ". وانفردت صحيفة "الوطن" بنشر بيان "تجمع الوحدة الوطنية" الذي أعلن فيه "رفضه التام والقاطع لأي حوار مع المعارضة البحرينية"، فيما ركزت صحيفة "الوسط" على حديث رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني بأن "ما تنقله وسائل الإعلام الغربية "غير عادل".

ونشرت الصحف نفي وزير الخارجية الأربعاء أن يكون قد ذكر عبارة "أن الأحداث التي شهدتها البحرين حركة مطالب لم تكن فيها دعوات لإسقاط النظام"، وذلك خلال حديثه الإثنين الماضي إلى الصحف المصرية ووكالات الأنباء العربية والعالمية حول التطورات في البحرين.


وقالت وزارة الخارجية، في بيان، "رداً على ما نشرته صحيفة (الوسط) في عددها الصادر في 2 نوفمبر 2011 نقلاً عن (صحيفة "المصري اليوم") حول تصريحات وزير الخارجية، بأن تلك العبارة لم ترد على لسان معاليه جملة وتفصيلاً"، معتبرة أن ذلك "يعد اختلاقاً وتشويهاً لتصريحاته"، داعية إلى "توخي الحذر وتحري الدقة في نقل تصريحات معالي وزير الخارجية".


ومساء أمس اشار وزير الخارجية في حسابه "تويتر" إلى أن دعوات إسقاط النظام في البحرين كانت "علنية وممنهجة"، قائلاً "إن إيران استغلت انشغال جمهورية مصر العربية بثورتها لتتآمر على البحرين وشعبها".


ونشرت الصحف التعميم الصادر عن رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة بشأن عطلة عيد الاضحى المبارك، وجاء فيه "تعطل وزارات المملكة وهيئاتها ومؤسساتها يوم الوقوف بعرفه ويوم العيد واليومين التاليين له والتي تصادف ايام السبت والاحد والاثنين والثلاثاء 9، 10، 11، 12، ذو الحجة 1432هـ الموافق 5، 6، 7، 8، نوفمبر 2011".


السفير البحريني في العراق ينفي استدعاءه


من جهة أخرى، أبرزت صحيفة "الوسط" نفي السفير البحريني في العراق صلاح المالكي ما يشاع عن أن البحرين استدعت سفيرها من العراق، وذلك تزامناً مع تجميد الرحلات الجوية بين البحرين والعراق على خلفية الأحداث التي شهدتها البحرين خلال الأشهر الماضية.

ونقلت الصحيفة عن المالكي قوله "أتواجد في العراق بشكل مستمر، والبحرين لم تطلب مني مغادرة بغداد"، مشيرا إلى وجود قنوات تواصل مع وزارة الخارجية العراقية، "فضلاً عن تعاون السلطات العراقية في حلحلة أية مشكلة تتعلق بالزوار البحرينيين إلى العراق".


الظهراني: ما ينقله الإعلام الغربي "غير عادل"


وعلى صعيد آخر، أوردت "الوسط" حديث رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، خلال لقائه وفداً من المنظمة الفيدرالية الأميركية للسلام في الشرق الأوسط، حيث اعتبر أن ما تنقله بعض وسائل الإعلام الأميركية والغربية "أمر مؤسف وغير عادل للحقائق والمعلومات وحقيقة ما جرى، وهو ما لم نتوقعه من بلدان صديقة وعزيزة نعتب عليها".


من جهتها، ركزت صحيفة "أخبار الخليج" على حديثي رئيس تحريرها أنور عبد الرحمن وباباك رحيمي خلال ندوة تلفزيونية باللغة الفارسية أمس على قناة "صوت أمريكا" القسم الفارسي، وتناولت أوضاع الحجاج الإيرانيين.


وقال عبد الرحمن إن "السعودية لا تفرق بين حجيج وحجيج، بدليل أنه لم تكن هناك أي مشكلة تواجه الحجاج الايرانيين قبل قيام الثورة الاسلامية الايرانية"، مستدركاً "طهران مع الأسف الشديد تسعى دائما الى تسييس الحجيج الايرانيين بتظاهرات غير مناسبة في الأراضي المقدسة".

وفيما قال رحيمي إن السعودية من خلال المذهب الوهابي "لا تعترف بالمذهب الشيعي"، عقب عبد الرحمن "ليس هناك مذهب وهابي، أما عن قبول المذهب الجعفري مثل بقية المذاهب الاسلامية فإن هذا أمر قد أقره الأزهر الشريف قبل ستة عقود". وقال: "هناك حقيقة واضحة، وهي أن مكة المكرمة هي بيت الله، وليست مكانا لتطبيق فرمانات "آية الله".


وعلى صفحتها الأولى نشرت "أخبار الخليج" حديث الأمين العام لمجلس أمناء الثورة المصرية صفوت حجازي بأن ما يحدث في البحرين "حركة طائفية لا علاقة لها بثورات الربيع العربي".


وأعلن حجازي، خلال لقائه وفد "تجمع الوحدة الوطنية" الذي يزور مصر، "رفض مجلس أمناء الثورة المصرية ما يدور في البحرين، ورفض التدخل الخارجي، قائلاً إن "بعض الشباب البحرينيين شاركوا في إحدى التظاهرات المليونية في ميدان التحرير وحاولوا صعود المنصة حاملين الأعلام البحرينية للتحدث عن الوضع في البحرين ورفض منظمو التظاهرة السماح لهم بالمشاركة، وأعلنا في الميدان حينها رفضنا تأييد أي صورة من صور الطائفية وخاصة في البحرين".


وزير العمل: نسبة البطالة 4%


من ناحية أخرى، أوردت الصحيفة قول وزير العمل السيد جميل بن محمد علي حميدان بأن البحرين "تمكنت من الحفاظ على معدل البطالة عند مستوى لا يتجاوز 4 في المئة كمتوسط لأشهر الربع الثالث من العام الحالي، أي في المستويات نفسها التي تحققت خلال السنوات الماضية والمتعارف عليها دوليا على أنها طبيعية وآمنة".


من ناحيتها، أضاءت صحيفة "الأيام" على عودة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى المملكة قادماً من مصر بعد زيارة رسمية أجرى مباحثات خلالها القائد العام للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي.

كما أفادت الصحيفة أن المجلس الوزاري العربي الذي انعقد أمس اشاد "بموافقة الحكومة السورية على خطة العمل مع التأكيد على ضرورة الالتزام الفوري والكامل والدقيق لما جاء فيها من بنود".


"المصري اليوم": ما حصل كان "خطأً"


ونشرت "الأيام" اعتذار صحيفة "المصري اليوم" عن التصريحات التي نسبتها لوزير الخارجية الثلثاء بقوله إن "الأحداث التي شهدتها البحرين مؤخرًا ليست ثورة وإنما حركة مطالب لم تكن فيها دعوات لإسقاط النظام". وذكرت الصحيفة ان ما حصل "كان خطأ" وان "التصريح الصحيح لوزير الخارجية البحريني هو إن ما جرى في البحرين ليس ثورة وإنما حركة استهدفت التخريب بالدرجة الأولى".


من جانبها، نقلت صحيفة "البلاد" عن مصادر بلدية قولها إن ثلاثة من اعضاء مجلس بلدي المحرق قد اعلنوا استقالتهم من المجلس من بينهم اول سيدة تحتل هذا المنصب في الخليج، "اثر خلافات ومشادات تمت بين الاعضاء خلال جلسة المجلس المنعقدة امس الاربعاء، التي اتهم فيها الاعضاء المستقيلون المجلس بعرقلة انجاز المشروعات الحيوية والخدمية المهمة التي تفيد شريحة كبرى من ابناء المنطقة لتحقيق غايات غير معروفة الاسباب".

وبحسب الصحيفة، فإنه "من المقرر بموجب الموافقة على الاستقالات التي سيتم تقديمها كتابياً وبشكل رسمي في الجلسة المقبلة إلى المجلس البلدي يوم الاربعاء المقبل ان يحل المجلس بشكل تلقائي إذ سيكون اجمالي الاعضاء المتبقين اربعة من اصل ثمانية اعضاء خاصة بعد اقالة عضو كتلة "الوفاق" منذ اشهر على خلفية الاحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد".


"التجمع" يرفض محاورة المعارضة

أما صحيفة "الوطن" فنشرت بيان "تجمع الوحدة الوطنية" الذي أعلن فيه "رفضه التام والقاطع لأي حوار مع المعارضة البحرينية". ورأت الصحيفة أن هذا الرفض يأتي "في ظل الإشاعات الباطلة التي تروجها جمعية "الوفاق" من وجود صفقات سياسية بينها كمكون سياسي يمثل المعارضة وبين الحكومة".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus