"الصحة" تصرّ على "الأسباب الطبيعية" لوفاة الديهي.. و"التجمع" يهدد بالنزول إلى الشارع إذا استثناه "الحوار"

2011-11-04 - 1:34 م



مرآة البحرين (خاص): استحوذت زيارة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الخميس إلى مقر القيادة العامة لقوة دفاع البحرين وقوله إن السعودية "هي العمود الفقري للأمة العربية والإسلامية"، على اهتمام معظم الصحف الصادرة في البحرين، التي سلطت الضوء أيضاً على إعلان وزارة الصحة أن وفاة والد نائب الأمين العام لجمعية "الوفاق"، علي حسن الديهي، "كانت طبيعية"، عقب تأكيد الجمعية أنه توفي نتيجة تعرضة للضرب من قبل قوات "مكافحة الشغب". ونشرت الصحف إعلان "تجمع الوحدة الوطنية" أن لديه "خياراته" للضغط على السلطة" من ضمنها "النزول إلى الشارع".

وقال الملك، خلال زيارته للقيادة العامة لقوة دفاع البحرين، إن "المملكة العربية السعودية الشقيقة هي العمود الفقري والدعامة الأساسية للأمتين العربية والإسلامية"، مؤكداً "أهمية استمرار تعزيز التعاون والتكامل العسكري مع الأشقاء بدول مجلس التعاون والدول الشقيقة والصديقة من أجل أمن وخير وازدهار منطقتنا".

الحويجي يلمح إلى النزول للشارع

ونشرت الصحف حديث الأمين العام لـ"تجمع الوحدة الوطنية" عبدالله الحويحي،  في مؤتمرٍ صحافي عقده في المقر المؤقت للتجمع في عراد، بأن "التجمع لديه خياراته للضغط على السلطة في حال تم الحوار مع "الوفاق" من دون مشاركته"، موضحاً أنه يقصد بتلك الخيارات النزول للشارع، قائلاً "مسؤولية الدولة الوقوف على مسافة متساوية بين كل الأطراف".

من جهة أخرى، قالت وزارة العمل، في بيان، إن "اللجنة التي شكلها سمو رئيس الوزراء للتأكد من صحة الإجراءات القانونية التي اتخذتها بعض الشركات والمؤسسات ضد بعض العمال الذين تغيبوا عن العمل خلال فترة الأحداث، استطاعت إعادة 1135 عاملاً مفصولاً إلى وظائفهم أو تمت تسوية أوضاعهم توافقياً مع شركاتهم أو توظفوا في وظائف أخرى".

"الصحة": وفاة الديهي "طبيعية"

وفي قضية استشهاد والد نائب الأمين العام لجمعية"الوفاق" علي الديهي (78 عاماً)، قال المدير العام لشرطة المحافظة الشمالية إن المديرية تلقت اتصالاً هاتفياً الساعة التاسعة صباح الخميس من ذوي المتوفى من منطقة الدية، "يدعون من خلاله أن هناك شبهة جنائية في وفاة المذكور، وطالبوا بسرعة عرضه على الطبيب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة، وعليه تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية بتحرير محضر بالواقعة في مركز شرطة الخميس وإخطار النيابة العامة بالقضية".

واضاف أن تصريح وزارة الصحة "نفى ما ذهبت إليه "الوفاق" بأن سبب الوفاة هو تعرض المتوفى للاعتداء من قبل قوة حفظ النظام، مشيراً إلى أن أهل المتوفى عندما نقلوه إلى مستشفى النعيم وبحسب الطبيب المعالج "كانت علاماته الحيوية مستقرة وأنه في حالة وعي تام، كما أن أهل المتوفى بينوا أن والدهم تعرض لحالة إغماء وسقوط بالمنزل".

فخرو: المطالب الديمقراطية تنفي طائفية الثورات


وابرزت صحيفة "الوسط" حيث الوزير السابق والمفكر علي فخرو ، خلال ندوةٍ استضافته فيها جمعية "وعد" في أم الحصم الأربعاء الماضي، بأنه يجب عدم الاعتقاد بأن قيام الثورات يجب أن يهيئ إلى سايكس ـ بيكو، بل على العكس، لأن الزخم الروحي والفكري والثوري سيكون قادراً على أن يحمي الوطن العربي من المزيد من التقسيمات وليس العكس".

وتابع فخرو أن دواء كل ما يقال عن أن الثورات طائفية أو عرقية، واضح: هو المطالب الديمقراطية، والقبول بالتعددية الثقافية والاجتماعية من دون خوف أو خجل، لافتاً إلى أن التعاون الوثيق بين القوى الإسلامية والليبرالية مهم لتحجيم هذه الدعايات المضادة للثورات العربية.

وسائل إعلام: نجل خامنئي "متورط" بالإختلاس

من جهتها، نشرت صحيفة "أخبار الخليج" على صفحتها الأولة "تهديد" الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بكشف خبايا قضية ما بات يعرف باختلاس المليارات دولار الثلاث من أكبر مصرفين في البلاد، وهما "صادرات" و"مـلّي".

وقال موقع "العربية نت" إن نجاد اتهم (مجتبى خامنئي) نجل المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله السيد علي خامنئي، بأنه "هو الضالع الرئيسي في القضية". وقال إن البرلمان والسلطة القضائية "يحاولان إلصاق هذه التهمة به وبحكومته من أجل التمهيد لعزله من رئاسة البلاد".

وركزت الصحيفة على تصرح المصدر المسؤول في وزارة الصحة بأن وفاة علي حسن الديهي "كانت طبيعية" بحسب ما انتهى اليه تقرير الطبيب المعالج في مجمع السلمانية الطبي.

المحميد يهدد بمقاضاة أعضاء في "بلدي المحرق"

من جهة ثانية، ذكرت "اخبار الخليج" أن رئيس مجلس بلدي المحرق المهندس عبد الناصر يوسف المحميد هدد بمقاضاة ثلاثة من أعضاء المجلس ممن أسماهم "كتلة التأزيم والتشهير"، بسبب ما قال إنه "مجموعة اتهامات مغرضة" وجهوها إليه، مستندا إلى "تصريحات صحفاية كان الأعضاء قد أدلوا بها لبعض الصحف المحلية".

كما أضاءت الصحيفة على حديث الحويحي بان كل من التقاهم وفد "التجمع" في زيارته لمصر مؤخرا "أكدوا لهم ان ما جرى في البحرين في فبراير ومارس لا يحسب على ربيع الثورات العربية، ووصفوه بالتحرك الطائفي"، لكنهم "أكدوا في الوقت ذاته أهمية تحقيق الديمقراطية واللحمة الوطنية في المجتمع البحريني".

من ناحيتها، اهتمت صحيفة "الأيام" بتسلم وزير الخارجية خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة امس نسخة من أوراق اعتماد السفير الأميركي توماس كراجسكي كسفير لبلاده في المملكة. وقد استقبل وزير الخارجية السفير الصيني يانغ وي قوه واستعرض معه العلاقات الثنائي بين البلدين.

وأفادت "الأيام" أن "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح" المصرية أكدت، خلال جلسة عمل لمناقشة قضية البحرين بمشاركة ممثلين عن وفد "التجمع" الذي يزور مصر، دعمها للبحرين "ضد الفتنة الطائفية التي تسعى إلى تمزيق الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب"، رافضة ما سمته "التدخل الإيراني في الشأن البحريني".

من جانبها، أضاءت صحيفة "البلاد" على لقاء وزير الداخلية كل من النائب عادل العسومي وعضو مجلس بلدي العاصمة غازي الدوسري، حيث "تم اللبحث في عدد من المواضيع ذات الإهتمام المشترك والتي من شأنها تعزيز التعاون والتنسيق بين وزارة الداخلية ومجلس النواب والمجالس البلدية وذلك تحقيقاً لمزيد من الأمن والإستقرار في ربوع المملكة".

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus