صحيفة محلية: الرئيس التنفيذي لقناة "العرب" تفاجأ بقرار البحرين إغلاق المحطة وتبلغه في المواقع الإخبارية

2015-02-19 - 5:52 م

مرآة البحرين: قال موظفون بحرينيون يعملون في قناة "العرب" الإخبارية إنهم مازالوا بانتظار القرار النهائي من مجلس إدارة القناة بعد قرار البحرين بإغلاقها ومنعها عن البث، مشيرين إلى أنهم مستمرون في الذهاب إلى أعمالهم، كما أنهم مازالوا يتسلمون رواتبهم بشكل اعتيادي.

وذكر الموظفون وفق صحيفة الوسط أن الرئيس التنفيذي للقناة فهد السكيت اجتمع بالموظفين في الأقسام المختلفة، وقالوا إنه "تفاجأ بقرار الإغلاق النهائي منشوراً في المواقع الإخبارية، بحيث لم يأتِ الإدارة التنفيذية أي إشعار مسبق بذلك"، لافتين إلى أن السكيت أبلغ الموظفين بالبقاء في أعمالهم بانتظار القرار النهائي لمجلس إدارة القناة حيال ذلك.

وفيما بيَّنوا أن بعضهم أمضى عاماً كاملاً في العمل مع القناة، أكدوا أن عدد العمال البحرينيين يبلغون نحو 100 موظف موزعين على أقسام القناة المختلفة.

وبشأن ما أشيع عن إمكان تدوير الموظفين على مجموعة قنوات روتانا باعتبارها مملوكة أيضاً للملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، نفوا صحة ذلك، وأكدوا "لا استوديوهات لروتانا في البحرين، إنما مجرد مكتب إداري، لا يقوم بوظائف فنية".

وفيما عبر الموظفون عن اعتقادهم بأن "مفاوضات لاتزال تجري خلف الكواليس لإعادة إحياء القناة"، فإنهم أرجعوا ذلك إلى "حالة اللاحسم الذي تبديه إدارة القناة حتى الآن على رغم القرار الرسمي بإغلاقها"، منوهين إلى أن إدارة القناة لاتزال تنقب في خياراتها، ومستدركين "لكن خيار الانتقال سيكون مكلفاً جداً ويعني تأخر بث القناة مدة عام كامل على الأقل".

وعلى سياق متصل، أبدى موظفون قلقهم عن الوضع الذي يمكن أن يصيروا إليه فيما لو قررت القناة رسمياً تصفية أعمالها في البلد، منبهين إلى أنهم رتبوا أوضاعهم المعيشية والتزاماتهم المادية وفقاً لوظائفهم الجديدة، داعين المسئولين البحرينيين إلى عدم تركهم لمصيرهم من دون إيجاد البديل الكفء المناسب.

وكانت البحرين علَّقت بث قناة العرب بعد يوم واحد من انطلاقها إثر استضافة القناة للمعاون السياسي للأمين العام لجمعية الوفاق خليل المرزوق في أول نشراتها الإخبارية، لكن الحكومة بررت ذلك لاحقاً بعدم "استكمال إجراءات الترخيص"، واتباعها نهجاً إعلامياً متطرفاً، كما صرح وزير الداخلية مؤخراً.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus