محاكمة 11 استاذاً جامعياً أعيدوا لوظائفهم الأربعاء المقبل.. و"التجمع" ينفي استثناءه من أي "حوار" مرتقب

2011-11-11 - 12:57 م

سيارة الأمين العام للوفاق كما بدت تعرضها لطلق ناري

مرآة البحرين (خاص): تصدرت اهتمامات الصحف الصادرة في البحرين الجمعة زيارة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى سلاح الجو الملكي البحريني أمس حيث اطلع على سير العمل والتدريب فيه. وكشفت صحيفة "الوسط" أن 11 أستاذا جامعياً ستجري محاكمتهم يوم الأربعاء المقبل بالرغم من إعادتهم إلى وظائفهم، فيما انفردت صحيفة "أخبار الخليج" بنشر نفي "تجمع الوحدة الوطنية" استثناء من أي "حوار" مرتقب.

وذكرت الصحف أن الملك زار سلاح الجو في قاعدة الشيخ عيسى الجوية واطلع على سير العمل والتدريب في قاعدة الشيخ عيسى الجوية، كما التقى عدداً من كبار ضباط سلاح الجو.

وأعرب الملك عن "اعتزازه وفخره بسلاح الجو الملكي البحريني وحرصه على تعزيز هذا السلاح الحيوي الذي حقق إنجازات كبيرة على طريق استكمال عدته واستعداداته المستمرة" .

وأوردت صحيفة "الوسط" أن 11 أستاذاً جامعياً من جامعة البحرين سيمثلون يوم الأربعاء المقبل أمام المحكمة الجنائية الصغرى السادسة، بتهمة "السلامة الوطنية".

11 استاذاً سيمثلون أمام المحكمة الأربعاء المقبل

ونقلت الصحيفة عن أحد الأساتذة قوله أن ثلاثة من أصل 11 أستاذاً، يفترض مثولهم الأربعاء المقبل أمام المحكمة، تمت إعادتهم إلى العمل بعدما أوقفوا ومن ثم وقعوا على إنذارات نهائية، وأبلغتهم إدارة الجامعة أن إرجاعهم جاء بناءً على توجيهات الملك ورئيس الوزراء.

النيابة تستمع لشهادة نجلي الديهي

إلى ذلك، نقلت الصحيفة عن المحامي محسن العلوي قوله إن النيابة العامة استمعت الخميس، لأكثر من خمس ساعات، إلى شهادة اثنين من أبناء المتوفى الحاج علي حسن الديهي (والد نائب الأمين العام لجمعية "الوفاق" الشيخ حسين الديهي) فيما يتعلق بتعرض المتوفى لاعتداء تسبب في وفاته.

وذكر العلوي أن ابني الديهي أكدا أنه، بناء على أقوال والدهما، أنه تعرض إلى الضرب من رجال الأمن، وهو ما إدى إلى إصابته في رأسه وجبهة وقرب العين، كما تسبب ذلك في جرح كبير في فمه، وكان وضعه الصحي خطيراً، ما استدعى نقله من مركز النعيم الصحي إلى مجمع السلمانية الطبي لتلقي العلاج المناسب، إلا أنه فارق الحياة أثناء وضع الأجهزة الطبية عليه.

قوات الأمن تعتقل أشواق المقابي في المستشفى

من جهة أخرى، قالت جمعية الوفاق في بيان لها أمس الخميس (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) إن قوات الأمن "اعتقلت الفتاة أشواق محمد حسن المقابي (16 عاماً) من المستشفى بينما كانت تتلقى العلاج، موضحة الجمعية أن المقابي مصابة بمرض مزمن".

من جهته، قال الوكيل المساعد للشؤون القانونية في وزارة الداخلية الخميس، في بيان، رداً على ما بيان جمعية "الوفاق"  حول قيام رجال الأمن بالقبض على فتاة من المستشفى، بأن أشواق المقابي محكومة بالحبس لمدة 6 شهور في قضية التجمهر في مجمع "سيتي سنتر" التجاري، حيث تم تسلمها اليوم (أمس) من المستشفى بعد انتهاء فترة علاجها بحسب تقرير الطبيب المعالج لنقلها إلى سجن النساء وذلك لتنفيذ الحكم الصادر بحقها وهي موضوعة تحت المراقبة الصحية.

تعرض منزل الشيخ سلمان لهجوم بالمسيلات

من جهة ثانية، أفادت "الوسط" بتعرض منزل الأمين العام لجمعية "الوفاق" الشيخ علي سلمان لـ"الرصاص المطاطي والغازات الخانقة والمسيلة للدموع، وهشمت طلقات زجاج السيارات وأغرق المنزل بالغازات الخانقة والمسيلة للدموع".

وفي سياق متصل، أشارت الصحيفة إلى أن جمعيتا التجمع الوطني والوفاق أكدتا في بيانين منفصلين أن "منزل الحاج عباس مهدي في قرية المصلي؛ والد أمين عام التجمع فاضل عباس، تعرض الثلثاء الماضي لاعتداء بقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ما أدي إلى حالات اختناق داخل المنزل".

من جهتها، نقلت صحيفة "أخبار الحليج" عن رئيس مجلس بلدي المحرق المهندس عبد الناصر يوسف المحميد إن رئيس الوزراء وجه بتخصيص مكتب دائم له وقاعة اجتماعات في مجلس بلدي المحرق تمهيدا "لتحقيق آمال وأحلام مدينة المحرق فيما يخص المشاريع الخدمية".

"التجمع" ينفي استثنائه من "الحوار"

من ناحية أخرى، ركزت الصحيفة على تصريح الأمين العام لـ"تجمع الوحدة الوطنية" عبد الله الحويحي بأن جميع من تواصل التجمع معهم "نفوا أي شكل من أشكال الحوار بينهم وبين أي من الأطراف الأخرى وأنهم أكدوا للتجمع أن أي حوار لن يستثنيهم".

وأعرب الحويحي عن أمله أن يكون هذا التوجه "يعبر عن رأي القيادة السياسية كاملة وليس جهة من دون أخرى". وشدد  الحويحي على أن التجمع "يريد أن يعطي فرصة لنتائج حوار التوافق الوطني وتقرير اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق قبل طرح أي مشروع شمولي يقوم التجمع بإعداده".

فيلتمان: قادة عرب عرضوا اللجوء على الأسد

وعلى صعيد آخر، نشرت "أخبار الخليج" على صفحتها الأولى أن مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان أعلن الأربعاء الماضي امام مجلس الشيوخ ان بعض القادة العرب ابلغوا الولايات المتحدة في مجالس خاصة انهم "عرضوا اللجوء على الرئيس السوري بشار الاسد في محاولة لإقناعه بالتخلي عن السلطة امام حركة الاحتجاجات التي تشهدها بلاده".

وأوضح فيلتمان خلال جلسة استماع حول قمع حركة الاحتجاج في سوريا أن "بعض القادة العرب بدأوا باقتراح اللجوء على الاسد لدفعه إلى التخلي عن السلطة بهدوء وبسرعة".

وأردف "كل القادة العرب تقريبا يقولون الشيء نفسه: ينبغي ان ينتهي نظام الاسد. التغيير في سوريا حتمي". وتطرق إلى ما يتردد عن "انقلاب داخل السلطة: في دمشق وقال :"اعتقد ان هذا الامر غير مرجح".

من ناحيتها، أضاءت صحيفة "الأيام" على بيان غرفة تجارة وصناعة البحرين، التي أعربت فيه عن "قلقها البالغ من استمرار الأعمال الإرهابية وسد الطرقات وسكب الزيت في الشوارع ومحاولة الحرق المتعمد".

من جانبها، نشرت صحيفة "البلاد" حديث النائب حسن بو خماس بأن تصريحات وزارة الخارجية الأميركية حول ما أسمته "الإصلاحات والمساواة" في البحرين "لن تكون في مصلحة البحرين أو تحقق الاستقرار فيها، ولا تصب في مصلحة أي من القوى الوطنية".

وقال بو خماس إن الموقف الأميركي "يزج بالبحرين في الصراع الأميركي مع طهران، وأنه يجعل الساحة البحرينية موضع اختبار لنظرية أميركية جديدة، تهدف إلى التعدي على سيادة الدولة البحرينية من خلال خلق مزيد من العلاقات مع المنظمات الأهلية والسياسية واستغلالها في صراعاتها وعلاقاتها الإقليمية المتشابكة".

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus