منظمة بحرينية أمام مجلس حقوق الإنسان: البحرين لم تسمح بزيارة أي من المقررين الخاصين منذ 2006

2015-03-18 - 11:01 م

مرآة البحرين (خاص): قدّمت منظمة أمريكيون من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية في البحرين ADHRB، مداخلة اليوم أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، خلال الدورة 28 التي تقام بجنيف خلال هذه الفترة.

وقال مايكل بايين، الذي ألقى كلمة المنظمة، إن ADHRB تسترعي اهتمام المجلس بعدد من القضايا المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان في دول مجلس التعاون، وخصوصاً أصغر بلد عضو فيها (البحرين) والتي ورد اسمها بكثرة في تقارير المقررين الخاصين في الأمم المتحدة والعديد من التقارير الأخرى بصورة مذهلة، رغم عدم سماحها بزيارة أي من المقررين، منذ العام 2006.

وألقيت الكلمة باسم منظمات (أمريكيون من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية في البحرين، معهد البحرين للحقوق والديمقراطية "بيرد"، ومركز البحرين لحقوق الإنسان)، وذلك مداخلة مشتركة لهم أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف اليوم الأربعاء 18 مارس/آذار 2015، وقال بايين "البحرين ورد اسمها بكثافة في آخر تقرير للمقررين الخاصين في لأمم المتحدة، وتناول التقرير 16 بحرينياً كضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، بالإضافة إلى شكاوى أخرى في مسائل موضوعية كتدمير دوار اللؤلؤة وحق المرأة في تجنيس أبنائها، ووثّق 11 إجراءً لشكاوى بشأن انتهاكات حقوقية ارتكبتها الحكومة البحرينية.

وأردف إن "الشكاوى كانت متمثلة في التعذيب، والاحتجاز التعسفي، استقلال القضاء، وقد أبرز المقررون الخاصين بعض الوثائق لحالات بحرينية تم إثارتها فيما يتعلق بالاعتقال التعسفي، حرية التعبير والتجمع السلمي لحقوقيين بارزين كنبيل رجب، مريم الخواجة وناجي فتيل، لإيضاح النمط الواسع من التقييد لمساحات شاسعة في المجتمع المدني البحريني".

وواصل "إلا أن الحالات الأكثر إثارةً للقلق كانت الانتهاكات الحقوقية بحق الأطفال الذين زعموا بتعرضهم للتعذيب، الضرب، الصعق بالكهرباء، الحرمان من الماء والغذاء بهدف إجهادهم، التعذيب النفسي والاعتداء الجنسي، بغرض انتزاع الاعترافات منهم، ومن بين هذه الحالات حُكم على 5 مهم بالسجن لمدد تتراوح بين 6 أشهر و 15 عاماً، في حين أن ثلاثة آخرون منهم بانتظار المزيد من المحاكمات".

وختمت المنظمات مداخلتها بالقول "مع هذه الأمثلة لانتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، فإننا ندعو البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي التي تواجه ادعاءات مماثلة، أن تقوم بتوجيه دعوات دائمة لجميع المقررين الخاصين التابعين للأمم المتحدة وعلى وجه السرعة، مع تسهيل زيارات المقررين الخاصين لمتابعة التقارير المتزايدة التي يتم تلقيها بشكل مستمر".

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus