السعودية والكويت تعززان أمن المنشآت النفطية بعد الضربات في اليمن

2015-03-27 - 5:45 م

رويترز: قالت السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم والكويت عضو منظمة أوبك إنهما ستعززان الأمن حول المنشآت النفطية بعد أن بدأ البلدان وحلفاء عرب آخرون عملية عسكرية في اليمن.

ووجهت طائرات حربية من السعودية وحلفاء عرب ضربات أمس الخميس 26 مارس/آذار 2015 لجماعة أنصار الله التي تقاتل للإطاحة بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في محاولة من المملكة للحد من النفوذ الايراني في فنائها الخلفي بدون دعم عسكري مباشر من واشنطن.

وصعدت أسعار النفط يوم الخميس بعد الضربات الجوية في اليمن وعلى حدود السعودية مما أثار مخاوف من اندلاع صراع أوسع في الشرق الأوسط يمكن أن يعطل إمدادات الخام العالمية. وارتفع سعر مزيج برنت 2.30 دولار أو 4 في المئة الى 58.78 دولار للبرميل.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية يوم الخميس نقلا عن بيان لمحمد بن نايف ولي ولي العهد السعودي أن المملكة تعتزم تعزيز الأمن عند حدودها وحول المنشآت النفطية والصناعية.

ونقلت الوكالة عن الأمير محمد الذي يتولى أيضا منصب وزير الداخلية تأكيده في اجتماع لقيادات قوى الأمن الداخلي لاستعراض المستجدات الأمنية في ضوء العمليات العسكرية باليمن "على أهمية تعزيز كافة الإجراءات الأمنية على حدود المملكة وفي جميع المرافق العامة والمنشآت النفطية والصناعية."

وقالت الكويت في وقت سابق يوم الخميس إنها عززت الأمن حول منشآتها النفطية بعد العملية العسكرية.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الرئيس التنفيذي بالإنابة لمؤسسة البترول الكويتية محمد الفرهود قوله إنه "في ظل التطورات التي تشهدها اليمن ولحماية المصالح الاستراتيجية للقطاع النفطي وتأمين المنتجات النفطية للداخل والخارج اتخذت عدة إجراءات وخطوات احترازية."

وتشير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إلى أن إنتاج اليمن من النفط بلغ نحو 100 ألف برميل يوميا في مارس/آذار 2014 . ويصدر اليمن بين 1.4 و1.5 مليون برميل من خام المسيلة كل شهر ويذهب معظمه إلى الصين.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus