بحرينيون: ونحن نحبّ الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلاً!

2011-11-17 - 10:22 ص


لا أعشق الموت.. ولكنه سلّمي للحياة!‬

مرآة البحرين (ريبورتاج مصور): ليسوا عبثيين، البحرينيون ليسوا عبثيين، وقدّاس الموت، أو الشهادة، في حياتهم، طقسٌ عابر. مثل كل الناس العاديين، يعشقون الحياة وزخرفها. ويحصل أن يموتوا، والصحيح يُقتّلوا، توقاً إلى حياة لاتشبه الموت أو جنسه.
إنه نوعٌ من الحوار الوجودي بين "حياتين". واحدتهما، هي حياتهم الماثلة، حيث الحياة تعادل الموت، ميزاناً، إنما من دون قرينة عضوية: بلا حرية، بلا مساواة، بلا عدل أو شراكة. والأخرى، هي حياتهم المُتخيّلة، والحالمة، في وطن واحد ديمقراطي يحتضن الجميع، الناس فيه مواطنون لا رعايا في مزرعة.
ليسوا بدَعاً بين الشعوب. إنهم ببساطة، يكافحون من أجل شكل آخر للحياة، أقلّ استئثاراً ووحشية. وضدّ شكل آخر من الموت، لا يتحللّون فيه عضوياً، ولكنهم يلمسونه. على هذا، تنشأ ملحمتهم، وتتراكم، منذ 14 فبراير/ شباط. مكلفة طبعاً، قاسية ومؤلمة. لكنهم، ماضون إلى نهايات الملحمة!


وحدي.. القلعة صامدة!



إن لم نهزم الظلام فلا أقل من أن نضيء شمعة



حين سنكبر سنتذكر نشيدنا معهم: ألا أيها الليل الطويل ألا انجلِ



لم أوذِ أحداً: أرادوا لي وما أردتُ!



هي آخر الصرخات: لا



أطل كشرفة بيت على ما أريد على أصدقائي

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus