تطور أساليب الإحتجاح في البحرين لتحقيق المطالب

2011-11-17 - 12:21 م


مرآة البحرين: تطورت أساليب الإحتجاجات في البحرين إلى حرق الإطارات في الشوارع وقطع الطرقات بالسلاسل الحديدية ووضع الحواجز، بعدما بدت أساليب المسيرات في الشارع تتخللها شعارات مناهضة لافتات تغطي جدران المنازل في مختلف المناطق، غير مجدية بالنسبة إلى المحتجين في تحقيق مطالبهم.

ويرى المحتجون في مواقعهم الإلكترونية أن هذه الأساليب "هي السبيل الوحيد لتحقيق مطالبهم التي خرجوا من أجلها"، فيما شددت جمعيات التيار الديمقراطي في البحرين على أهمية "إبعاد الاحتجاجات السلمية عن استخدام الوسائل العنيفة وإحداث أضرار في الأرواح أو في الأملاك الخاصة والعامة"، ودعت إلى "الكف عن هذه الأساليب التي قد تحقق نتائج عكسية ولا تترجم سلمية أي حركة مطلبية".

من جهته، يقول عضو كتلة "الوفاق" المستقيلة سيد هادي الموسوي أن المحتجين في البحرين "يرون أنهم أصحاب حق"، معتبرا أن ما يقومون به "نتيجة تجاهل السلطة لمطالبهم، وعدم الاستجابة لدعوات الإصلاح السياسي والدستوري".

ونقل موقع "الجزيرة نت" عن الموسوي تأكيده أن "الوفاق" تؤكد أهمية سلمية الحراك الشعبي في الشارع، موضحاً أن المعارضة "لا تريد أن تنشغل بهذا الموضوع الذي قد يحيد بها عن جوهر المطالب السياسية التي أكدت عليها "وثيقة المنامة". ولم يخف الموسوي هواجس لدى المعارضة من انفلات الوضع الأمني في البلاد بسبب "وجود أطراف في السلطة تتربص بهذه الحركة السلمية من أجل توجيهها نحو العنف كي تكون للسلطة مسوغات للتصدي لها أمام العالم".

وأشار الموسوي إلى أن المعارضة "تعمل بحذر لأن أزمة البحرين بحاجة إلى نفس طويل للتحرك"، مردفا أن "المعارضة تؤمن بالجدول الزمني في حين أن المحتجين في الشارع يرون أن تنوع أساليب الاحتجاج قد يشكل ضغطا على الحكومة للتعجيل بتحقيق المطالب".

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus