موقع جدلية: "أمير البحرين والسيدة الإسكتلندية الجميلة": السخرية السياسية في العالم العربي

2015-04-05 - 3:11 ص

لويس أولداي، موقع جدلية
ترجمة: مرآة البحرين

لدى العالم العربي تراث ثري من فن وأدب السخرية، ظهر في عدة أنماط على مر تاريخه، بدءا من قصيدة الهجاء[1] الأولى الساخرة في العصر الجاهلي إلى صحيفة أبو نضارة الزرقاء الساخرة التي نشرها اليهودي المصري متعدّد اللغات يعقوب صنوع، في القاهرة أواخر القرن التاسع عشر. وبحسب ما وثق خالد القشطاني في عمله "النكتة السياسية العربية" 1986، فقد ازدهرت السخرية خلال القرن العشرين في المسرح، وفي الكاريكاتير السياسي لعلي فرزات وناجي العلي خلال القرن العشرين، وكذلك في التداول الواسع للنكات السياسية وشيوعها في أنحاء العالم العربي. ساهم النمو السريع في استخدام الإنترنت في المنطقة في بداية القرن الحادي والعشرين في تسهيل تناقل هذه الصور والمقالات والنكات بين الأصدقاء والعوائل وتسريعها.

القدرة على إضحاك الناس، كانت بالتأكيد، أمرا أساسيا لبقاء شعبية هذه الأنماط التي كانت تستخدم غالبًا كوسيلة لمناقشة القضايا السياسية الخطيرة وانتقاد الأعراف الاجتماعية والدينية والتعبير عن المعارضة والاحتجاج. هذا ولم توّجه السخرية في العالم العربي ضد الحكّام المحليين وغيرهم من النخب القمعية فحسب، بل وُجِهت، خاصة في العهد الحديث، ضد توجيهات المستشرقين من خارج المنطقة، التي شوّهت سمعة العرب والثقافة العربية وصوّرتهم كمختلفين وشاذين.

يوفر مقال، نشر في الصحيفة اللبنانية الساخرة "الصحفي التائه"، يوليو/ تموز 1936، مثالًا تاريخيًا ممتازا لمزج النكتة والتعليق السياسي التحريضي معًا بهذه الطريقة. المقال، المحفوظ في سجلات مكتب الهند في المكتبة البريطانية بلندن، رأى النور مؤخّرا خلال عملية إنشاء نسخ إلكترونية لهذه السجلات، والتي تجري حاليًا. أتاح مشروع إنشاء النسخ الإلكترونية المستمر هذا، بشراكة بين المكتبة البريطانية ومؤسسة قطر، ولوجا مفتوحا لموقع ثنائي اللغة (باللغة الإنكليزية والعربية) على شبكة الإنترنت يتضمن صورًا عالية الجودة لهذه السجلات، ودليل معلومات كامل، ومقالات مرتبطة بسياق محتوى هذه السجلات.

الجدل الذي أثاره المقال المنشور في صحيفة "الصحفي التائه" والطريقة التي تعاملت بها السلطات البحرينية مع الأمر تشرح طبيعة الهيمنة البريطانية الاستعمارية على البحرين، ومداها في ذلك الوقت. كما وتؤمّن أدلة حول الشعبية الدائمة للسخرية في العالم العربي، ولمحة رائعة عن نوع السخرية السياسية التي كانت رائدة في بيروت بالثلاثينيات، والتشبيهات النقدية التي استخدمتها.

في يونيو/حزيران 1936، قام حاكم البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة بزيارة رسمية إلى بريطانيا[2]. بعد هذه الزيارة، نشرت صحيفة "الصحفي التائه" مقالًا في يوليو/تموز 1936 في صفحتها الأولى بعنوان "أمير البحرين والسيدة الإسكتلندية الجميلة". وبحسب ترجمة إنكليزية للمقال المحفوظ في سجلات المقيمية البريطانية السياسية في الخليج، وصف المقال الأصلي بطريقة فكاهية فرصة لقاء بين الشيخ حمد والآنسة كلارا ليندمان. قيل إن هذا اللقاء توّج بزفاف جرى الترتيب له بشكل خاص، وأُقيم في مسجد لندن، حيث "ظهرت فيه العروس مرتديةً فستانًا مغطىً باللؤلؤ". ووصف المقال ليندمان على أنها "شابة إسكتلندية مستشرقة معروفة" أصبحت مولعة بالأمراء العرب، "تصرّفاتهم، وعاداتهم" وكانت "تحلم بأن تصبح أميرة عربية". هذا وزعم المقال أنه قبل لقائها مع الأمير، كانت ليندمان قد سافرت إلى العراق في محاولةٍ منها للفوز بقلب الملك فيصل ولكن "الملك الصالح لم يكن لديه روح المغامرة ولا الرغبة في مثل هذا الأمر"، ولذا فشلت ليندمان في محاولتها. ويشرح المقال أنه على الرغم من أن الشيخ حمد "كان متقدمًا في السن" ولم يعرف هو بنفسه كم يبلغ من العمر، كان يتمتع بـ"روح الشباب" وبالتالي زاد عدد "زوجاته الفاتنات". يوصف الشيخ حمد بـ "ملك اللؤلؤ وسيّد الساحل"، وبأن لديه "ذوقٌ رفيع" وبأنه "يحب الوجوه الصافية (الجميلة)".

جدلية 1

الصورة 1: أول صفحة من الترجمة الإنكليزية للمقال الذي نشر في الصفحة الأولى من صحيفة "الصحفي التائه" العدد 8، 15 يوليو/تموز 1936. المرجع: IOR/R/15/1/363، ف 177

أسس الصحافي اللبناني إسكندر رياشي جريدة "الصحفي التائه" في العام 1922. وفي العام 1936، أصبحت الصحيفة مشهورة واكتسبت مجموعة كبيرة من القراء في بيروت من خلال سخريتها السياسية اللاذعة وفكاهتها الموجّهة جنسيا. يظهر أسلوب المقال وعيا متميّزا بالصورة التي رسّخها المستشرقون للرجل العربي الشبق، المفرط جنسيا، الذي يبدو أنه شكل تهديدًا على طهارة النساء الأوروبيات. وسخر المقال كذلك من الرغبة في كل ما هو غريب وغير مألوف لدى "الآخر"، من خلال شخصية ليندمان، "المستشرقة" التي جبل قلبها على كسب ود "أمير عربي". وبشكل مثير، قُلِب هذا الكليشيه رأسًا على عقب، إذ أن "الآخر" الشرقي من المعتاد أن يكون الميّال للإناث، في حين افترض أن تحديقة المستشرقة الغربية كانت ذكورية. ويبقى تمثيل الشيخ حمد كشخصٍ ثريٍّ جدا، ساذج (يجهل سنه)، متفاخر بذوقه ("فستان مغطى باللؤلؤ") ولديه نزعة الحصول على زوجات، هو تمثيل ما يزال اليوم واضحا في تصوير وسائل الإعلام الرئيسية للخليج، والذي كان سائدًا منذ أوائل الثلاثينيات. على سبيل المثال، في يناير/كانون الثاني 1935، نشرت صحفيتان بريطانيتان "ذا دايلي إكسبرس" و "ذا بيبول"، مقالات حول حاكم قطر، الشيخ عبدالله بن جاسم الثاني، وصفت فيه "قصص الليالي العربية لثمانين امرأة من حريمه الجميلات و"كومات اللؤلؤ"، ومظاهر دواوينه المدهشة، وبلده الرومنسي، تكتمل بأربعة آلاف من العبيد". وبحسب ما رصدته روزماري سعيد زحلان، ففي حالة قطر، "لا شيء يمكن أن يكون أبعد عن الحقيقة"[3].

وتختلف الآراء فيما إذا كان "رياشي" قد تعمّد وصف الشيخ حمد في المقال بهذا الشكل، كمعارضة أدبية أو نقد محاك لمثل هذه التصويرات الغربية النمطية، أو أنّه في الواقع اعتمد بعضا منها، وتبنّى هو نفسه موقفا متعاليا ومزدريا تجاه الخليج. ويبقى هذا النموذج من "الاستشراق الداخلي" الذي اعتقد فيه العرب من خارج منطقة الخليج بالصور النمطية المنتقصة التي تصوّر سكان هذه المنطقة- الحكّام على وجه الخصوص- كأثرياء جهلة، ورجال قبائل غير متحضرين، يبقى سائدًا اليوم. ونظرًا لازدراء الكثير من اليساريين والليبراليين القوميين في بيروت لملوك دول الخليج في ذلك الوقت، فمن المرجح أن "رياشي" قد عمد بشكل أساسي إلى السخرية من حمد (وملوك الخليج بشكل عام) أكثر من نقد تصوير الغرب لهم. ويشير وصف المقال للملك فيصل بـ "الصالح" إلى الموقف الإيجابي الذي حظيت به العراق من هذا المحيط نفسه. حظي فيصل وابنه الملك غازي (الذي خلف والده في العام 1933) باحترام الكثير من الزعماء العرب الوطنيين، وكانت العراق الهاشمية دولة راعية مهمة للقومية العربية خلال تلك الفترة. وبشكل أعم، فعلى الرغم من أن العراق كانت ملكية أيضًا، في دستورها وبرلمانها، كانت يُنظر إليها كدولة ليبرالية متقدمة خلافًا لمشيخات قبائل الخليج "المتخلّفة".

وعلى الرغم من أن صحيفة "الصحفي التائه" زعمت أنها أخذت تقرير زواج الشيخ حمد عن صحيفة بريطانية يومية، هي "صنداي إكسبرس"، إلا أنه نظرًا لمزاعم المقال الغريبة ونمطه الهزلي العلني، لا يبدو من الواضح إن كان الكثير من قرّائها قد صدّقوا أن القصة حقيقية. يمكن القول بثقة أكبر أن "ريّاشي" عندما نشر المقال، لم يكن من المحتمل ولو قليلا أنه اعتقد أن الشيخ حمد نفسه قد يقرأه. لكن هذا ما حصل في الحقيقية، وبغض النظر عن مقاصد رياشي تحديدا، لم يستمتع الشيخ بالمقال.
كان الممثل البريطاني الرسمي في البحرين في ذلك الوقت هو وكيلها السياسي في البلد، برسي جوردون لوخ، ولكن كان لبريطانيا أيضًا وسيلة تأثير بديلة وغير رسمية، ضابط سابق في الجيش البريطاني يدعى تشارلز بلجريف. عُيّن تشارلز بلجريف في العام 1926 مستشارًا للشيخ حمد وعلى الرغم من أنه لم يكن رسميًا موظف حكومة بريطانية، إلا أنه تمت مقابلته وتعيينه من قبل مسؤولين بريطانيين. وبحلول العام 1936، أصبح بلجريف شخصية مركزية ذات تأثير منافس لتأثير الشيخ حمد نفسه في البحرين.

في سبتمبر/أيلول 1936، كتب بلجريف رسالة إلى أم. جي. كولسون من وزارة الخارجية البريطانية يعلمه أنه قد وصلته للتو رسالة "غاضبة" من حمد حول مقال عنه في "الصحفي التائه". وفقًا لبلجريف، فإن كلود دي غرينيه، رئيس دائرة الجمارك في البحرين، استشاط غضبًا ودعا إلى "تصرف دبلوماسي" أو "المحاكمة بتهمة التشهير" ردًا على المقال. وفي مراسلات أخرى مع كولسون، أكّد بلجريف أن حمد قد زار بالفعل مسجد لندن خلال زيارته ولكنه زعم أن "لم يكن يملك أي وقت ليقع ضحية الآنسة كلارا ليندمان" وأنّه خلافًا لادعاءات المقال الذي نشر في "الصحفي التائه"، لم يكن هناك تقرير في صحيفة "صنداي إكسبرس" كان من الممكن أن المقال أُعِّد على أساسه. طلب بلجريف بعد ذلك مساعدة وزارة الخارجية في الحصول على اعتذار من الصحيفة وتصحيح المقال. وفي هذا الصدد، ذكر بلجريف أن حمد غاضب من "ارتباط اسمه باسم امرأة غير مسلمة لا يعرفها أصلًا". وكانت علاقة بلجريف الوثيقة مع حمد مهمة للمحافظة على مركزه بالغ الأهمية، لذا كانت رغبته في استرضاء حمد غير مفاجئة.

جدلية 2

الصورة 2: مقتطف من رسالة السيد سي. دالريمبل بلجريف إلى السيد أم. جي. كلوسون، في 23 سبتمبر/ أيلول 1936. مرجع: IOR/R/15/1/363، ف 175.

على الرغم من أن البحرين لم تكن أبدًا جزءًا من الإمبراطورية البريطانية، إلا أنه قد تم الاتفاق على سلسلة معاهدات بين الحكومة البريطانية وآل خليفة في القرن التاسع عشر أعطت بريطانيا السيطرة على علاقات البحرين الخارجية، وصاغت مركزها المهيمن في البلاد. اعتبر البريطانيون أن الشيخ حمد شخص مستعد لتحقيق المصالح البريطانية، فعيّنوه حاكمًا في العام 1923 بعد أن أجبروا والده، الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، على التنحي عن العرش. وبالتالي، ساهم الحفاظ على علاقة جيدة مع الشيخ حمد في دعم دور بريطانيا المهيمن في البحرين والخليج بشكل أوسع. وعليه، اعتبر مسؤولو وزارة الخارجية أن اهتمام الشيخ حمد بمقال "الصحفي التائه" مسألة مهمة.

في مراسلة في أكتوبر/تشرين الأول 1936، خلص تي. في. بيرنان من وزارة الخارجية أنه بما أن المقال كان قد كتب منذ ثلاثة أشهر، فإنه "حتى لو أمكن نشر مقال تكذيب، فإنه قد يسبب أذىً أكثر من أن يعود بفائدة". غير أن بيرنان وافق على لفت انتباه جي. و. ﻓـﻴـﺮﻟـوﻧـﺞ، القنصل البريطاني العام في بيروت، للمسألة.

رد فيرلونج على رسالة بيرنان لاحقًا في الشهر نفسه/ وأثبتت معرفته بالبلاد بأنّها لا تقدّر بثمن في تحديد الرد المناسب على المسألة. شرح فيرلونج أن "الصحفي التائه" هي "جريدة فضائح وإثارة" كانت "مكرسة بالكامل للثرثرة والإشاعات من النوع الذي تنشره مجلة (نيوز أوف ذا ورلد)" والتي على الرغم من كونها تكتب "بلهجة ظريفة وفكاهية لا يمكن إنكارها" إلا أنها انحدرت كثيرًا إلى مستويات المجون. بل زعم فيرلونج أن مالك الصحفية، رياشي، قد زاد مدخوله من الصحيفة عبر ابتزاز الأعيان المحليين بتهديدات عرض بعض من "رذائلهم الكثيرة". وذكر بيرنان بشكل حاسم أنه، "لن يحلم أي أحد بأخذ قصصها الكثيرة على محمل الجد"، وعارض أي محاولة لنشر أي اعتذار أو تصحيح، مشددًا على أن المحرّر قد "يستمتع بفكرة أنه أزعج الشيخ، وقد يجد فرصة لزيادة الضرر في مناسبة أخرى". يدعم هذا التفسير نقطة الخلاف في أن نية رياشي الأساسية كانت السخرية من حمد، كممثل مؤيد لبريطانيا، وكحاكم ملكي "متخلّف" في الخليج، لا مهاجمة تصوير المستشرقين الغربيين للعرب. وختم فيرلونج رسالته إلى بيرنان بنصيحة اعتبر فيها أن المقال يجب أن يترك "ليغرق في بحر النسيان"، بحسب رأيه.

آخر ما هو موجود في هذه السجلات التي تشير إلى هذه الحادثة هي رسالة قصيرة من المقيم السياسي البريطاني في الخليج[4] إلى الوكيل السياسي في البحرين، يذكر فيها أنه وافق على ألا يتم أخذ إجراءات أكثر حول المقال وأنه بالتالي يجب إبلاغ بلجريف. وعليه، عندما تم الأخذ بنصيحة فيرلونج بعين الاعتبار، يظهر أنه رياشي لم يحظ أبدا بالإحساس بالرضا الذي كان سيشعر به لو علم بغضب الشيخ حمد. وفي الواقع، غرق المقال في بحر النسيان حتى الآن.

جدلية 3

الصورة 3: رسالة من جي. و. فيرلونج إلى تي.في بيرنان من وزارة الخارجية، في 28 أكتوبر/تشرين الأول 1936. مرجع: IOR/R/15/1/363، ف 182.

بات مركز بريطانيا المهيمن في البحرين واضحًا، إذ كان القرار الأخير في الموضوع بيد المسؤولين البريطانيين وليس بيد الشيخ حمد- وزارة الخارجية اتّخذت القرار بأنه لا يجب القيام بأي إجراءات أخرى وأوصله بلجريف. لم يكن باستطاعة الشيخ حمد (الحاكم ذو السيادة ظاهريا) التصرف بحسب إرادته الخاصة، على الرغم من رغبته بأخذ بعض الإجراءات. وكما رأى الوكيل السياسي البريطاني اللاحق في البحرين، تشارلز جيوفري برايور، في رسالة صريحة بشكل لافت كان قد أرسلها في العام 1929، ففكرة أن البحرين كانت دولة مستقلة لم تكن أكثر من "خيال قانوني"[5]. بقي بلجريف في البحرين لعشرين سنة أخرى حتى العام 1957، حين أجبره ضغط شعبي على مغادرة البحرين والعودة إلى بريطانيا. في ذلك الوقت، كان بلجريف قد أصبح شخصية لا تحظى بشعبية أبدًا في البلاد، وكما يبرز في هذا الفيديو التابع لأرشيف بي بي سي من العام 1956، فالدعوات لمغادرة بليجرف البحرين كانت من أولى طلبات المحتجين في ذلك الوقت. لم يعتمد مركز بريطانيا في البحرين على بلجريف وحده، وبقيت بريطانيا القوة الاستعمارية المسيطرة حتى نالت البحرين استقلالها في العام 1971.

تمثّل صحيفة "الصحفي التائه" جزءًا من تراث أدب السخرية الراسخ والمتنوع في العالم العربي، وهو تراث ازدهر واستمر بالرغم من أفضل جهود أجهزة الرقابة والأمن الحكومية في المنطقة كلها. في الواقع، يبدو أن تخويف الأدباء والفنانين الساخرين، وسجنهم (والقيام بأسوأ من ذلك)، قد حفّز الأشخاص المتشابهين في الميول والأفكار على نحوٍ أكبر، وبالتالي أثروا هذا التراث بشكل أكبر. تؤكد فترة التحول والاضطراب والثورة التي لا زال يشهدها العالم العربي أنه لا يوجد نقص في الإلهام لتأليف سخرية سياسية لاذعة في الأشهر والسنوات القادمة.

بتاريخ: 20 مارس/ آذار 2015
النص الأصلي

 

[1] هناك نوع فرعي من الهجاء يسمي الهجاء السياسي يتناول المواضيع السياسية بشكل واضح أكثر. وربما كان أبو نوّاس (القرن الثامن والتاسع) أكثر أنصار هذا النوع من الهجاء شهرة.
[2] للمزيد من المعلومات حول كيف استغل البريطانيون الزيارات الرسمية خلال هذه الفترة، راجع هذا المقال.
[3]روزماري سعيد زحلان، تأسيس قطر (لندن، 1979): 11.
[4] كان هذا أبرز مسؤول بريطاني في المنطقة. كان يشار إلى الشخص الذي يشغل هذا المنصب برئيس الخليج.
[5] المكتبة البريطانية، لندن، "الملف 19/109 ف (سي 32) العلاقات البحرينية مع الدول الأجنبية الأخرى" IOR/R/15/1/322، ف 46.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus