معتصمو التحرير البحرينيون: باقون تحت الشمس إلى أن نلتقي أمين عام "الجامعة العربية"

2011-11-21 - 8:17 ص


مرآة البحرين (خاص): سلم بحرينيون معارضون يعتصمون منذ أيام أمام مبنى جامعة البدول العربية بالقاهرة رسالة رسمية إلى الجامعة يطالبون فيها لقاء أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي، وإدراج الملف البحريني على أجندة الجامعة، إضافة إلى القيام بمبادرة تدعم التحول الديمقراطي في البحرين.
وقام ممثل عن المعتصمين الذين كانوا قد بدأوا الجمعة اعتصاما مفتوحاً أمام مبنى الجامعة، ونصبوا خيمة لأجل ذلك، وهو الناشط حسين يوسف رسالة إلى الجامعة تتضمن هذه المطالبات، في لقاء مع مدير بمكتب الأمين العام. وأطلع الأخير على أن "الاعتصام المفتوح أمام الجامعة سيستمر لغاية اللقاء مع الأمين العام" الذي يتواجد حالياً خارج القاهرة.
وجاء في الرسالة "بعد الرابع عشر من فبراير 2011، وبعد سقوط هذا العدد من الشهداء والضحايا، لم يعد ممكنا أن تقنع المواطن البحريني بقبول دولة غير ديمقراطية، لا تحكمها أسس المواطنة الحقة التي تستلزم وجود قضاء مستقل وبرلمان منتخب بشكل عادل وله كامل الصلاحيات التشريعية والرقابية، وحكومة منتخبة تعبر عن الإرادة الشعبية وتحمل القضايا الوطنية بما يرضاه الشعب وتكون قابلة للمحاسبة والمساءلة".
وأضافت "نطلب من الجامعة وقفة عادلة تحرك من خلالها ملف قضيتنا وتستمع لصوتنا العربي الذي سيبدأ بالتجمهر في مقر الاعتصام ونؤكد على هذه المطالب: " تحديد موعد للاجتماع مع المعارضة البحرينية لبحث ملفها" و"تخصيص جلسة لنقاش الوضع البحريني في جامعة الدول العربية والسماح لوفد المعارضة بحضور الجلسة إلى جانب الوفد الرسمي" وأخيراً "التحول لتقديم مبادرات عربية تدعم التحول للديمقراطية".
ووقع على الرسالة 4 من المعتصمين أمام مبنى الجامعة، وهم: المدون حسين يوسف والناشط يحيى الحديد، إضافة إلى هاني الكارزكاني وحسين حمدان.
وتابعت الرسالة "سنبقى معتصمين تحت جامعتكم التي نفترض أنها جامعتنا العربية، والتي نفترض فيها القدرة على الاستجابة لنداءات العقل والضمير ومد يد العون لنا لإيقاف حمام الدم اليومي في البحرين".
وأوضحت "نحن شعب مسالم ومتحضر، لدينا رؤية حضارية ديمقراطية، ونملك الإرادة والإصرار والقدرة على التضحية، في سبيل تحقيق هذه الرؤية". ويسعى المعتصمون الذين يشاركهم عدد من شباب الثورات العربية من سوريا واليمن، إلى الضغط على جامعة الدول العربية من أجل حثها على المداولة بشأن الأحداث في البحرين، وذلك استفادة فيما يبدو لموقف الجامعة من سوريا.
وكانت الجامعة العربية قد أقرت الأسبوع الماضي حزمة من الإجراءات  بإزاء دمشق بينها "تعطيل عضوية سورية فيها بدءا من الأربعاء" ما لم تنفذ بنود المبادرة العربية بشأن الأوضاع هناك. وهذه هي الرسالة الثانية التي تسلمها المعارضة إلى الجامعة في ظرف أسبوع، حيث قامت المعارضة في الخارج بتسليم رسالة أخرى الإسبوع الماضي تفيد المطالب نفسها.

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus