الدمستاني في أول كلمة مصورة: علماء الدين يهانون في السجن.... والإصلاحات الترقيعية غير مقبولة

2015-04-29 - 5:08 ص

مرآة البحرين (خاص): في أول تعليق له بعد الإفراج عنه، قال أمين سر جمعية التمريض البحرينية إبراهيم الدمستاني (الثلثاء ٢٨ أبريل/ نيسان ٢٠١٥)، إن من يعتقد أن الثورة مثل الحركات المطلبية السابقة فهو واهم.

وقال إن ما تشهده السجون من تطبيق للأحكام العرفية فاق ما حدث بالسلامة الوطنية، إلا أنه أكد أن معنويات السجناء عالية.

وذكر، في كلمة أمام العشرات، أن الغريب أنه وبعد تشكيل المؤسسات الحكومية المعنية بحقوق الإنسان فإن السجناء لم يرو أحدا منهاوهذا يؤكد عدم جدية النظام في إجراء إصلاحات حقيقية.

وأضاف "الإصلاحات الترقيعية لن تكون مقبولة، ومن يقبل بالحلول الترقيعية سيكون مرفوضا من هذا الشعب"، مشددا على التمسك بمطلب حق تقرير المصير بعد "هذه الانتهاكات وبعد الشهداء والمعاقين والمعذبين".

وذكر أن مبني ١٠ يعتبر من السجون التي تمارس فيها التعذيب والانتهاكات حيث يهان علماء الدين والأساتذة والشباب المعتقلين.  

وشدد على التمسك بالمنهج السلمي، وقال "لابد أن نلتزم بسلميتنا؛ لأن هذه الحركة هي التي أجبرت أصدقاء هذا النظام على الوقوف معنا، رغم أننا لا نضع اعتمادنا على تلك المنظمات".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus