ومسيرة أخرى إلى "اللؤلؤة": عائدون للمرة الألف!

2011-12-09 - 2:11 م


مرآة البحرين: قمعت قوات الأمن البحرينية عصر اليوم متظاهرين كانوا ينوون التوجه إلى ميدان اللؤلؤة، وهي المحاولة الثانية في ظرف أسبوع ومنذ تسليم تقرير اللجنة الملكية لتقصي الحقائق. وانطلقت مجموعات من المحتجين بعد مشاركتهم في مهرجان للمعارضة بمنطقة "المقشع" باتجاه إحدى نقاط التفتيش التي وضعتها وزارة الداخلية  في مارس/ آذار الماضي على بعد مئات الأمتار من "اللؤلؤة"  في السنابس للتصدي لمحاولات الوصول إلى الميدان، ليلتحموا مع القوات المتمركزة فيها، والتي سرعان ما عُززت بأعداد كبيرة.

ودارت صدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن التي أطلقت قنابل الغاز الخانق بكثافة والرصاص المطاطي إضافة إلى رصاص الشوزن. ما أدى ذلك إلى تراجع المتظاهرين إلى قرى داخل أزقة قرى جدحفص والديه والسنابس والمصلى، واعتمادهم إسلوب الكرب والفر مع الشرطة. وأفيد حتى الآن عن اعتقال شاب في جدحفص، فيما تمركزت أعداد كبيرة من دوريات الأمن على مداخل القرى المذكورة، وترجل آخرين لملاحقة المحتجين.

وتخشى السلطات البحرينية من وصول الأخيرين إلى "اللؤلؤة" وإعادة التمركز للمرة الثالثة وسط العاصمة المنامة، وهو ما يعتبر من جانب الحكم خطاً أحمر. لذا ورغم مرور 7 أشهر من بسطها الأمن على المنطقة بعد حملة مارس/ آذار التي نفذها نحو 5 آلاف عنصر من قوة الجيش البحريني وقوات مكافحة الشغب بقيادة أمين عام قوة دفاع البحرين خليفة بن أحمد آل خليفة ‪-‬ حسبما جاء في تقرير بسيوني -، إلا أن قوات الأمن ما تزال تغلق جميع المسارات المؤدية إليها. وما تزال دوريات الأمن ترابط في منطقة الدوار بشكل دائم، بصحبة بعض من الآليات الثقيلة.

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus