البرلمان الأوروبي يتبنى قرارا عاجلا يطالب بالإفراج عن الشيخ علي سلمان ونبيل رجب
2015-07-10 - 1:32 ص
مرآة البحرين: تبنى البرلمان الأوروبى قرارا عاجلا اليوم طالب فيه البحرين بالإفراج عن رئيس جمعية "الوفاق" الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان ورئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب إضافة إلى قياديي المعارضة الثلاثة عشر.
ودعا إلى "إسقاط التهم والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين والأفراد الآخرين الذين اعتقلوا ووجهت إليهم تهم مزعومة تتعلق بحقوق التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات".
ودعا في القرار الذي نشر على موقع البرلمان البحرين إلى "وضع نهاية لانتهاكات حقوق الإنسان واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، بما يتماشى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان والتزامات البحرين".
وشدد على ضرورة "الالتزام من قبل السلطات البحرينية بتنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق والاستعراض الدوري الشامل للأمم المتحدة (UPR)، وكذلك التوصيات التي رفعت من طريق آليات الأمم المتحدة الأخرى".
وأعرب البرلمان الأوروبي عن "قلقه الشديد إزاء قوانين مكافحة الإرهاب في البحرين وانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك إلغاء الجنسية".
ودان في هذا الإطار "استمرار استخدام التعذيب وغيره من ضروب المعاملة المهينة".
ودعا البحرين إلى السماح بدخول "المقررين الخاصين التابعين إلى الأمم المتحدة وإصدار دعوة دائمة لهم". كما دعا إلى "اتخاذ جميع الخطوات اللازمة من أجل نظام قضائي نزيه وعادل".
وطالب البرلمان الأوروبي السلطات البحرينية بـ"السعي لتوافق وطني من خلال الحوار وإيجاد مصالحة وطنية دائمة تنتج حلولا سياسية مستدامة".
وقال إن "الحوار بين الاتحاد الأوروبي والبحرين بشأن حقوق الإنسان لا يمكن أن يحل محل حوار شامل بين الحكومة والمعارضة في البحرين نفسها".
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق