خطاب توقيف صادر بحق أحد موظفي بلدية المنطقة الوسطى ("الوسط")

مرآة البحرين (خاص): أضاءت الصحف الصادرة في البحرين الإثنين على إحالة رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة، الأحد، إلى المحكمة الدستورية بعض مواد المرسوم الملكي رقم (18) للعام 2011 بشأن إعلان حالة السلامة الوطنية الصادر في 15 مارس/ آذار 2011 لبحث مدى دستوريتها، وذلك تنفيذاً للتوصية التي تضمنها تقرير لجنة "تقصّي الحقائق". وأبرزت الصحف أيضاً ترؤس عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي للملك حمد بن عيسى آل خليفة وفد البحرين في أعمال منتدى الأمم المتحدة الرابع لتحالف الحضارات والذي ينعقد في قطر بين 11 و 13 كانون الأول/ديسمبر الحالي. وفي حين نقلت "الأيام" عن مصادر قولها إن جمعية المحامين انتخبت الأحد حميد الملا رئيساً لها، ذكرت "الوسط" أن بلدية الوسطى أوقفت 57 موظفاً عن العمل لمشاركتهم في الأحداث في فبراير/شباط ومارس/آذار.

وأضاءت صحيفة "الوسط" على الفقرة 1369 من تقرير لجنة "تقصي الحقائق"، وجاء فيه أن مجلس النواب "أصر على استمرار فصل الموظفين رغم أن اللجنة أكدت لرئيس المجلس النائب خليفة الظهراني أن التهم الموجهة إليهم سقطت مع كلمة العاهل في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك".

"الوسطى" توقف 57 موظفا عن العمل

وكشفت "الوسط" أن بلدية الوسطى سلمت 57 موظفاً (من مهندسين واختصاصيين وغيرهم) من إدارة المنتزهات والتجميل إخطاراً بالتوقيف عن العمل والاقتطاع من الراتب لمدة 10 أيام، وذلك على خلفية تغيبهم عن العمل خلال فترة الأحداث التي شهدتها البحرين في شهري فبراير / شباط ومارس / آذار 2011.

من جهة أخرى، ذكرت الصحيفة أن "تقصي الحقائق" أصادرت الأحد النسخة العربية المعتمدة لتقريرها النهائي.

وفاة رضيعة متأثرة بـ"مسيلات الدموع"

من جهة ثانية، نقلت الصحيفة عن والد الرضيعة ساجدة فيصل جواد التي توفيت قوله إن "الغازات المسيلة للدموع هي السبب الرئيسي لوفاة ساجدة". وأضاف "ولدَت زوجتي يوم الثلثاء الماضي، وغادرت المستشفى في اليوم التالي (الأربعاء)، وفي يوم الخميس نقلنا ابنتي ساجدة إلى مستشفى جد حفص للولادة لأنها كانت تعاني من الخمول ولم تكن ترضع بشكل طبيعي، غير أن المعنيين في المستشفى أكدوا أن حالتها الصحية طبيعية، ولا يستدعي الأمر إجراء فحوصات".

وأشارت الصحيفة إلى أن ثلاثة عمال آسيويين تعرضوا إلى إصابات متفرقة بعدما ألقوا بأنفسهم هرباً من الحريق الذي اندلع من جراء الغاز المسيل الدموع الذي أطلقته قوات مكافحة الشغب السبت في داخل المسكن الذي يقطنون فيه في قرية بني جمرة.

من جهتها، نشرت صحيفة "أخبار الخليج" على صفحتها الأولى أن دولا أوروبية وكذلك الأمانة العامة للأمم المتحدة احتجوا لدى قطر لدعوتها الرئيس السوداني عمر البشير إلى حضور افتتاح المنتدى الرابع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات والذي ينعقد لثلاثة أيام تحت شعار "حوار الثقافات خدمة للتنمية" في الدوحة، "رغم أنه مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم تتعلق بجرائم ضد الإنسانية".

وأوضحت المصادر أن الرئيس السوداني الذي وصل إلى قطر "اضطر إلى عدم المشاركة في الافتتاح، فيما شرح وزير الخارجية السوداني غياب البشير بقوله في تصريح مقتضب للصحافيين عقب الافتتاح: "الرئيس لم يتغيب قصدا إنما هناك أمر جمعه مع أمير دولة قطر لتطوير بعض الحوار حول القضايا الثنائية بين البلدين".

من ناحيتها، اهتمت صحيفة "الأيام" بحديث رئيس الوزراء، خلال استقباله عدداً من كبار المسؤولين في المملكة، بأن "شعوب دول مجلس التعاون تنعم بأفضل وضع معيشي وخدماتي، وتنعم برفاهية وسط منجزات تنموية وحضارية ذات مستوى عالمي رغم التحديات الاقتصادية العالمية".

"الأيام": "المحامين" تنتخب حميد الملا رئيساً لها

من ناحية أخرى، أوردت "الأيام" نقلا عن مصادر أن مجلس إدارة جمعية المحامين الذي اعتبرته وزارة حقوق الإنسان والتنمية "غير قانوني" اجتمع الأحد وانتخب حميد الملا رئيساً له. وأفادت المصادر أن "الخلافات مستمرة داخل مجلس الإدارة بين جمعيتي "المنبر التقدمي" و"وعد" حول المناصب، مضيفة أن الجمعيتين "اتفقتا على حسم منصب الرئيس فقط في أسرع وقت وتجاوز خلافاتهما بهدف أن يثبت مجلس الإدارة غير المعترف به وجوده".

"الداخلية": إلغاء التجمع في دوار الساعة

وأوردت صحيفتا "الأيام" و"الوطن" بيان وزارة الداخلية على حسابها على "تويتر" انه "تم إلغاء التجمع المزمع إقامته عصر اليوم (أمس) في دوار الساعة في الرفاع، وذلك بعد التنسيق بين مديرية شرطة المحافظة الجنوبية ومنظمي الفعالية"، من دون أن تذكر السبب في قرار الغاء الفعالية.

ونشرت الصحيفتان قرار وزير العمل جميل حميدان تشكيل لجنة ثلاثية مشتركة للتنسيق بشأن المسرحين من العمل على خلفية الأحداث في فبراير ومارس الماضيين. وأفادت "الوطن" أن رئيس الوزراء أصدر أربعة قرارات لسنة 2011 بتعيين مدراء في وزارات الداخلية والعدل والعمل.

من جانبها، نشرت صحيفة "البلاد" على صفحتها الأولة تصريح رئيس الوزراء سلمان آل خليفة، خلال استقباله رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية حسن بن خليفة الجلاهمة، بأن الحكومة "تدعم كافة أوجه الرقابة على المال العام من أجل الحفاظ عليه من أي تلاعب أو مخالفات"، مشيدا "بالدور الايجابي والبناء لديوان الرقابة المالية والإدارية في دعم الجهود الخاصة بالحفاظ على المال العام وترشيد انفاقه".