الصحف العربية: وزارة "حقوق الانسان" توبّخ "هيومن رايتس واتش" و"مراسلون بلا حدود" تعتبر المنامة خطراً على المراسلين

2011-12-23 - 12:54 م



شعار حقوق الإنسان

مرآة البحرين(خاص): عرضت الصحف العربية والخليجية العديد من الاخبار المتعلقة بالأزمة الراهنة في البحرين، ولفت تبرم وزارة حقوق الانسان البحرينية من المنظمات الحقوقية على خلفية الغاء الوزارة انتخابات جمعية المحامين في نوفمبر الماضي، واستمرار القمع وانتهاك حقوق الانسان في هذا البلد الذي صنفته ايضاً منظمة "مراسلون بلا حدود" بين اخطر الدول على سلامة المراسلين.

وقد تحدثت كل من "السفير" اللبنانية و"القبس" الكويتية و"الاتحاد" الاماراتية وقالت: "انتقدت البحرين منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان لانتقادها المنامة لمنعها انتخابات داخلية لجمعية المحامين قائلة إن تصريحات المنظمة غير مهنية وغير دقيقة.

وفي بيان نقلته وكالة أنباء البحرين في وقت متأخر من أمس الأول اتهمت وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية هيومان رايتس ووتش باستخدام "مصطلحات تعتقد الوزارة أنها ربما تعبر عن مواقف فردية وغير مهنية".

وأضاف بيان الوزارة "كان حرياً بمنظمة مراقبة حقوق الإنسان التأكد من أسباب إلغاء الانتخابات غير الصحيحة والتي تنتهك حقوق الأعضاء الآخرين. وأن من واجب وزارة حقوق الإنسان أن تضمن حقوق الجميع للترشح والانتخاب في الجمعية. وتؤكد وزارة حقوق الإنسان بأن قرارها جاء لأجل صون حقوق الجميع".

وذكرت الصحيفة بأن هيومان رايتس ووتش قالت الثلاثاء إن الوزارة أصبحت "أكثر جرأة في انتهاك المعايير الدولية لحرية التنظيم النقابي" عندما ألغت نتائج انتخابات مجلس جمعية المحامين البحرينية في نوفمبر.

وفي ما يبدو أنه ذريعة لتوبيخ جديد ، نشرت صحيفة "السفير" خبراً مصدره وكالة الانباء الألمانية قالت فيه إن منظمة "مراسلون بلا حدود" اعتبرت في تقرير لها أن المنامة عاصمة البحرين، وأبيدجيان أكبر مدن الكوت ديفوار وميدان التحرير في العاصمة المصرية القاهرة، تأتي على رأس أخطر المناطق بالنسبة لمراسلي وسائل الإعلام على مستوى العالم،  وتليها من حيث الخطورة مدينة مصراتة الليبية، وولاية فيراكروز المكسيكية، ومقاطعة خوزدار الباكستانية والعاصمة الفيليبينية مانيلا، إضافة إلى جزر لوزون ومنداناو بالفيليبين.

من جانب آخر، قالت "الاتحاد " الاماراتية أن وزارة التربية والتعليم اعلنت عن التزامها الكامل بإعادة المفصولين تأديبياً والبالغ عددهم 79 موظفاً من الذين سبق فصلهم من خلال اللجان التأديبية.

وقالت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء البحرينية أمس إن القرار جاء "بناءً على الأوامر السامية لملك البحرين ورئيس الوزراء بتنفيذ توصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق المتعلقة بعودة الموظفين الخاضعين لقانون الخدمة المدنية والذين فصلوا من أعمالهم لأسباب تأديبية، وبناءً على تعليمات ديوان الخدمة المدنية الواردة إلى الوزارة وفقاً لخطاب نائب رئيس مجلس الوزراء نائب رئيس مجلس الخدمة المدنية".
وأشارت الوزارة أيضاً إلى أنها سوف تعيد هؤلاء الموظفين إلى أعمالهم "بدءاً من شهر يناير 2012 م بعد اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية لإعادتهم إلى أعمالهم في الوقت المحدد، مذكرةً بأن هؤلاء الموظفين قد تم فصلهم بعد التحقيق معهم في ضوء الأحداث المؤسفة التي عصفت بمدارس الوزارة، وأدت إلى حرمان قسم كبير من الطلبة من حقهم في التعليم بالإضافة إلى الزج بهم في صراعات هددت سلامتهم ومسّت قيم العيش المشترك ومعاني الوحدة الوطنية في العمق".

المعارضة ترفض قرار الداخلية منع تجمع «لن نترك الساحات»

وقالت صحيفة السفير أن الجمعيات السياسية البحرينية المعارضة أعلنت أمس، رفضها بشكل قاطع قرار وزارة الداخلية منع تجمع مقرر تنظيمه اليوم في ساحل خليج توبلي تحت عنوان «لن نترك الساحات.

وأصدرت الجمعيات البحرينية المعارضة بيانا أمس، قالت فيه إنها ترفض «بشكل قاطع القرار التعسفي الذي اتخذته وزارة الداخلية بمنع فعالية الجمعة 23 كانون الأول 2011 في ساحل خليج توبلي تحت عنوان: لن نترك الساحات». واعتبرت الجمعيات أن القرار «غير قانوني وفيه مصادرة لما تبقى من حرية الرأي والتعبير ويدفع الأمور نحو الأسوأ».

وقالت الجمعيات إن «منع هذه التجمعات السلمية هدفه تكميم الأفواه ومصادرة الرأي الآخر مما يزيد من الاحتقان السياسي ويؤزم الوضع أكثر»، واعتبرته إشارة إلى «عدم جدية السلطة بتنفيذ تعهداتها الدولية بخصوص السماح بالتظاهر السلمي وعدم مصادرة الرأي الآخر المعارض، والحجر على الرأي المخالف للسلطة بالتعسف باستخدام القانون ضده».

وطالبت القوى السياسية المعارضة بـ«وقف أساليب حجر الرأي المخالف ووقف نهج مصادرة الحريات العامة ووقف الاستفزازات التي تقود لمزيد من التأزيم السياسي الذي تعيشه البحرين».

أما على صعيد تداعيات الازمة في البحرين إقليمياً فقد نشرت كل من "السفير" و"الشرق الاوسط المصرية " موقفاً للخارجية الايرانية، إذ انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست في تصريحات نقلها التلفزيون الحكومي، انتقد قمع الاحتجاجات في البحرين بتدخل من السعودية. واضاف «الرد العسكري العنيف على مطالب الشعب لا يمكن ان يحل المشاكل بل على العكس سيوسع رقعة عدم الاستقرار وغياب الامن في المنطقة».

وفي سياق مختلف ، قالت "القبس" الكويتة أن القوة الجوية الكويتية احتفلت بتخريج دورتين للضباط وضمتا ضباطا من البحرين وذلك برعاية وحضور رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن احمد الخالد الذي ثمّن حضور نائب سفير مملكة البحرين ابتسام احمد رويعي.

أما في سياق التحليلات وزوايا الرأي، فقد واصلت الصحف السعودية تمجيد دعوة الاتحاد التي اطلقها الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز خلال قمة دول مجلس التعاون الخليجي الاخيرة. وفي صحيفة "الرياض" وضمن  زاوية "ملح وسكر" وتحت عنوان "الملك عبدالله وحلم الاتحاد"  كتب شعاع الراشد عن الدوري السعودي وجاء فيه:"(...) وفي إثارة الفتنة الطائفية في البحرين ومحاولة قلب نظام الحكم بدعم قوى خارجية بأجندة عمل لا تخفى على أحد, أيضا تصدت دول مجلس التعاون تتقدمها المملكة والإمارات في حماية المنشآت الحيوية والدفاع عن أمنها اذا ما تعرضت لاي اعتداءات خارجية. هذا ولاننسى وقفة الجموع مع البحرين قلبا وقالبا مع أصالتها وسلامها وحياتها الآمنة.

اوراق تعاون وصمود عديدة تتراءى لنا حينما نسترجع شيئاً من ماضينا القريب فكيف بالآتي؟

في تجربتي الحياتية عرفتُ الكويت والبحرين عدا وطني المملكة منذ الطفولة ولم أكن اشعر بغربة او اختلاف فكان لي مساحة محبة وأقرباء في كل منهما.. الان تمتد جذوري إلى قطر وايضا هي ارتاح عند اهلي فيها، الامارات تحتوينا جميعا وسلطنة عمان هي وجهة طبيعية جميلة قادمة لجميعنا لاشك.

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus