تأجيل قضية عبدالله البنعلي شقيق مُنظّر داعش حتى 18 أكتوبر

2015-09-11 - 5:10 م

مرآة البحرين: نظرت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي محمد بن علي آل خليفة الثانية الخميس 10 سبتمبر/أيلول 2015 قضية عبدالله البنعلي، شقيق مُنظّر داعش (تركي)، والمتهم باستعمال جواز سفر صديقه ومحاولة السفر به خارج البلاد، لكونه مطلوباً على ذمة قضية متهم فيها بالانضمام إلى تنظيم داعش المصنف تنظيماً "إرهابياً" في البحرين، وقررت إرجاءها حتى جلسة (18 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) للاستماع لشهود النفي والمرافعة.

وخلال جلسة أمس مثل البنعلي برفقة محاميه وطلب أجلاً للاستماع لشهود النفي والمرافعة.

وأسندت النيابة العامة للبنعلي أنه في 20 أبريل/ نيسان 2015 استعمل محرراً رسمياً صحيحاً باسم شخص غيره، وهو جواز السفر المبين بالأوراق وانتفع به بغير حق بأن قدمه لموظف شئون الجنسية والجوازات والإقامة لإنهاء إجراءات سفره إلى سلطنة عمان.

وتعود تفاصيل القضية إلى ورود بلاغ من الإدارة العامة للمباحث مفاده ضبط عبدالله البنعلي «26 عاماً» في مطار البحرين الدولي أثناء محاولته الهرب من البحرين بعد أن قام بتغيير مظهره حتى لا يتسنى لرجال الأمن معرفته والقبض عليه، وأبرز جواز سفر لشخص آخر وأعطاه لموظف الجوازات، ولدى تدقيق البيانات تبين أنه يستخدم جواز سفر لا يخصه، فتم القبض عليه وإحالته للنيابة العامة.

وخلال التحقيقات اعترف البنعلي بالواقعة وقرر بأنه لديه أنشطة دعوية وممنوع من السفر كونه مطلوباً على ذمة قضية أمنية، وأراد السفر إلى تركيا لطلب اللجوء السياسي، فوردت له فكرة استخدام جواز سفر شخص وتوجه إلى منزل صديقه في الدراسة الذي لا يعلم أنه مطلوب أمنياً، وأبلغه بوجود حملة لأداء العمرة مدفوعة التكاليف، وطلب منه جواز سفره لتسجيله في الحملة، ثم قام بحجز تذكرتي سفر الأولى إلى عمان ومنها إلى تركيا، فيما أظهرت صحيفة أسبقياته أنه مطلوب على ذمة قضية متهم فيها بالانضمام إلى تنظيم إرهابي.

يذكر أن شقيق (عبدالله)، تركي البنعلي هو أحد أبرز شرعيي تنظيم داعش، وكانت السلطات أسقطت الجنسية البحرينية عنه بسبب انتماءه لتنظيم إرهابي، فيما تمنع السلطات والدهم "مبارك البنعلي" من السفر بسبب الاشتباه في تواصله مع تنظيمات إرهابية.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus