"مرآة البحرين" في ملف خاص يوم الأحد: روزنامة "ربيع البحرين".. عن سنة لم نكملها بعد 2011 !

2011-12-30 - 2:18 م


سنة على ثورة 14 فبراير/ شباط إلا قليلا


مرآة البحرين (خاص): تنشر "مرآة البحرين" بعد يوم غد الأحد الحصاد السنوي لثورة 14 فبراير/ شباط بعد عشرة أشهر ونصف من انطلاقها. وتستعيد عبر عشرات التقارير والحوارات والمقالات والأعمدة والشهادات والريبورتاجات المصورة، التفاصيل الدقيقة للحدث الأبرز في تاريخ البحرين الحديث. تستكتب صحفيين من البحرين والعالم العربي، وتعرض شهادات أجانب مقيمين عايشوا التاريخ يصنع على أيدي شباب وشابات كسروا القيود توقاً إلى الحرية، وشاهدوهم رؤي العين من شققهم المطلة على "اللؤلؤة" فأبوا أن يتركوا كتابته للسلطة وأعوانها، وقالوا كلمتهم.

تستطلع المحطات الأهم، وسيرة المقاومة المدنية، وتقلبات الموقف الدولي، كما تعرض شهادات لشخصيات مرموقة لامستها الثورة بشكل وآخر. إضافة إلى سير التقاضي وقصص التعامل مع المحامين والموقوفين في محاكم السلامة الوطنية. كما تعرض شهادات المعتقلين داخل السجون، كما رووها هم، وبعض توقيعات الثوار، كما نقشوها في الساحات وعلى أرصفة الشوارع وفوق الجدران.

تحاور صناع الحدث، قيادات الصف الأول في القوى السياسية والشبابية سواءاً بسواء، وتقف معهم عند اختلاف المواقف وتنافر المطالبات، وحتى التناحر في بعض الأحيان. تتجول  في القرى مع شعلة "تقرير المصير"، وتقف في الصفوف مع مهرجانات الجمعيات، ومسيرات المفصولين، كما ترصد النكتة الفبرايرية وتحللها "شحوال" و"الأباتشي" و"قائد الطائرة العمودية"، إضافة إلى نغماتها "تن تن تتن" ورموزها الاحتجاجية المبتكرة.

ترصد تعامل الإعلام والصحافة، و"راصد" تلفزيون البحرين، والعاصمة الأخطر في العالم على الصحفيين، وتطالع في قراءة ثانية ناقدة وفاحصة، في ثنايا تقرير اللجنة الملكية لتقصي الحقائق. تعود إلى ذاكرة اليوم الأول دقيقة بدقيقة، تغوص مع المعتقلين والمتضررين، والضحايا من الأطفال، كما تفتح ملفات المثقفين والمشهد المثقف، وعمليات "التطويع" التي أدارها أحد مستشاري الملك.

ستقف "مرآة البحرين" أيضاً عند كذبات السلطة، واحدة واحدة، وحبلها الطويل الطويل، وأخطائها القاتلة، وما يُعتقد أنها أخطاء لدى المعارضة. تفتح نافذة على مواقف المثقفين العالميين الذين أدلوا بآرائهم حول الحدث البحريني، ودور المرأة البحرينية، و"بنك أفكار" الوعي الشبابي، إضافة إلى الفواعل الشبابية الجديدة التي ولّدها حراك 14 فبراير في المصفوفتين، المعارضة والموالية.

كما تضع خطابات الملك البحريني في سياق التحليل، وبالتحليل أيضاً، تحاول وضع الحدثين التسعيني والألفيني في سياق المقارنة، كما تلقي نظرة على جوائز الثورة البحرينية، وتذهب بعيداً في استكناه عالم الميديا الجديدة، "تويتر" و"فايسبوك" وفيديوهات الهواة وعمليات البث المباشر، والدور الذي اضطلعت به في جعل الثورة التي نحيا مأثرتها اليوم، ليست كأي من الثورات التي مرت بها البحرين في السابق.

تتجول في أروقة الصحافة العربية، وتضح انحيازاتها بشأن الحدث البحريني على محك النقد، كما تقف فاحصة كيفية تعامل المنظمات الدولية. تزور عاصمة الثورة، سترة، وتحاور ثوارها "مفي مفي صمود"، وتعيد قراءة مشهد احتلال مستشفى السلمانية، لكن على يد العسكر! إضافة إلى عديد من الموضوعات الجديدة الأخرى. انتظرونا يوم الأحد 1 يناير/ كانون الثاني 2012، وكل عام وأنتم بخير.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus