مرآة البحرين (خاص): تحدث النّاشط والمدون البحريني البارز علي عبد الإمام عما عاناه في البحرين في مقابلة عبر الفيديو نشرها موقع صحيفة الواشنطن بوست.

وتضمنت مقدمة الفيديو، التي عرضها الموقع، نبذة مختصرة عن علي عبد الإمام، تناولت أوقات اعتقاله والتّهم الموجهة إليه كما أشارت إلى اختبائه وهربه إثر ذلك إلى المملكة المتحدة ليكتب عن حقوق الإنسان في بحرين ووتش وأصوات عالمية ومركز البحرين لحقوق الإنسان.

وبعد استعراضه على نحو مختصر لما عاناه في البحرين، قال عبد الإمام إنّه "من الصّعب أن تعيش في المنفى بعيدًا عن بلادك. أنت تبني حياة جديدة في حين أنه كان لديك حياة هناك، في البحرين. سيتعلم أولادك لغتك وسيفتقدون دائمًا عائلاتهم وأقاربهم في البحرين. إنهم يسألونني دائمًا: "متى سنعود إلى بلادنا؟". الذكرى الوحيدة التي يمتلكونها عنها هي الألم في أعينهم إثر تعرضهم للغاز المسيل للدموع. أحلم بالعودة قريبًا جدًا إلى البحرين".

والمقابلة جاءت ضمن تقرير مطول أعده الصّحافي زوان مورفي، تحت عنوان "ما هي المخاطر التي واجهتها أثناء عملك الصّحافي؟" قال في مقدمته إن الصّحافيين يتعرضون لمخاطر جسيمة في جميع أنحاء العالم، وأجرى مقابلات مع 30 صحافيًأ ومدونًا من جميع أنحاء العالم. و تمحورت الأسئلة حول التّهديدات والهجمات والحظر الذي تعرض له هؤلاء. وأضاف زوان أن هذا المشروع هو جزء من دراسة هدفها معرفة الكلفة البشرية لنقل الأخبار حول العالم. ويتم بمساعدة كل من لجنة حماية الصحافيين ومراسلون بلا حدود وبيت الصّحافيين وأصوات عالمية.