أ. ش. أ: قال وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة: إن "التجاوزات الإيرانية وصلت إلى الحد الخطير وغير مقبول"، وأن "الشكوى التي تقدمت بها مملكة البحرين ضد إيران جاءت بعد استنفاد الوسائل الدبلوماسية".

وأضاف "آل خليفة" في مقابلة خاصة مع قناة "العربية" الإخبارية اليوم الجمعة، أن من بين هذه التجاوزات الإيرانية في البحرين ما أسماه "دعم الإرهاب وتدريبهم وتهريب السلاح ومتفجرات تكفي لتفجير مدينة المنامة بأكملها"، على حد تعبيره.

وأوضح بأنه "تم تسليم الأمين العام للأمم المتحدة لائحة بكل التجاوزات الإيرانية ضد المملكة خلال السنوات الأخيرة".وتنفي إيران أي تورط لها في البحرين. وقال تقرير لجنة تحقق الحقائق في احتجاجات العام 2011 إنه لم يعثر على أية أدلة تؤكد مزاعم السلطات حول تدخل إيران.

وتطالب الأغلبية الشيعية في البحرين بأن يكون لها تمثيل أوسع سياسياً في المملكة.

وزعم آل خليفة بأن "هناك مخططًا كبيرًا لاستهداف البحرين ويهدف إلى إشاعة الفوضي في دول مجلس التعاون الخليجي، وتمكين إيران من فرض هيمنتها على المنطقة بالكامل".

وأعرب الوزير البحريني عن دهشته حيال ما أسماه "قيام إيران من إنفاق أموال شعبها على أسلحة ومتفجرات لقتل أناس أبرياء بهدف فرض الهيمنة والسيطرة على الطريقة الديكتاتورية للعصور الوسطى،" مطالبًا إيران بـ"التراجع عن سياستها الخارجية تجاه جيرانها.

وعن مشاركة روسيا في ضربات جوية ضد "داعش" في سوريا، قال آل خليفة "يجب التنسيق المشترك بين روسيا والتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة من أجل القضاء على داعش واستئصاله"، مشيرًا إلى أن "سوريا والعراق أصبحتا مناخًا خصبًا لاستقطاب وإنشاء الإرهاب وتصديره إلى معظم البلدان".