الصحف العربية : أنباء عن استشهاد مواطنة جراء استنشاق غازات سامة والشرطة تعتدي بالضرب على صحافي ومواطنين

2012-01-05 - 1:35 م



 

مرآة البحرين(خاص):عرضت الصحف العربية والخليجية الصادرة اليوم للعديد من الاخبار المتعلقة بالبحرين ، أبرزها  تلك التي تحدثت عن وفاة مواطنة بحرينية جراء استنشاقها للغازات السامة التي أطلقتها الشرطة على الأحياء السكنية في المحافظة الوسطى، والاعتداء على صحافيين خلال تأديتهم واجبهم . إلى ذلك اعتبرت جمعية "الوفاق" أن اعلان الحكومة تشكيل لجان لمراجعة الاحكام في فترة فرض حالة السلامة العامة هي للاستهلاك الاعلامي ، كما نشرت بعض الصحف تحقيقات موسعة عن انتفاضة البحرين واعتبرت انها لا تحظى بالدعم العربي والدولي بسب خلفيات مذهبية وبسبب اتهامات بالارتباط بإيران.

وقد نشرت صحيفة "الوفاق" الايرانية الناطقة باللغة العربية خبراً قالت فيه إن المواطنة البحرينية فخرية جاسم السكران ذات الخمسة والخمسين عاما قد استشهدت جراء استنشاقها الغازات السامة التي اطلقتها قوات النظام البحريني. وقد تدهورت حالة فخرية السكران الصحية بعد استهداف قوات النظام الاحياء السكنية بالغازات السامة الواقع في جد علي بالمحافظة الوسطى ونقلت على اثرها الى قسم الانعاش بمستشفى السلمانية الى أن فارقت الحياة مساء أمس الاول.


ونقلت الصحيفة الايرانية عن صحيفة "الوسط" البحرينية، أن المصور الصحافي مازن مهدي قال إنه "تعرض للضرب أمس الاول على يد قوات الأمن أثناء تغطية تجمع للأهالي عند مركز الشرطة بسماهيج"، مضيفا: تلقيت اتصالا عن اعتصام أمام مركز الشرطة، وتوجهت في الموعد لتغطية الحدث، وأثناء تجمع الأهالي خرجت مجموعة من قوات حفظ النظام لتفريق المتواجدين أمام المركز، وحينها تفرق المتجمهرون، وقد بقيت بعيداً عنهم لتغطية الحدث، وحينها تفاجأت بتوقيفي من قبل اثنين من قوات حفظ النظام وضربي على رأسي، رغم أني أبلغتهم بأني مراسل وكالة أنباء عالمية.


واضافت الصحيفة: من جهة اخرى تعرض شابان للضرب في قرية الديّة مساء أمس الأول، وأصيبا برضوض. وأوضح والد الشاب محمد عبدالجليل يوسف، وهو رئيس لجنة الرصد في الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان: أن ابنه محمد (18 عاماً) مع صديقه ميثم محسن (14 عاماً)، كانا عائدين من أحد المعاهد وتوجها إلى منطقة الدية، حيث منزل والدته.

وأضاف: فور نزولهما من السيارة، هجمت عليهما مجموعة من الأشخاص، وأوسعتهما ضرباً مبرحاً، وأصيبا برضوض في منطقة الظهر. وذكر والد الشاب محمد عبدالجليل يوسف، أنه لم تكن هناك أية مناوشات أمنية، ولكن في الوقت نفسه كانت قوات الأمن منتشرة في المنطقة.

الوفاق: متاهة تشكيل اللجان تطيل معاناة الضحايا


من ناحيتها نشرت صحيفة "السفير" اللبنانية بياناً لجمعية "الوفاق" اتهمت فيه السلطة بالامعان في إطالة معاناة ضحايا الانتهاكات من خلال متاهة تشكيل اللجان واللجان الفرعية  في حين أن قرارات الانتهاكات تم أخذها بسرعة البرق ومن أعلى المستويات وبالأخص في ما يتعلق بالمفصولين والمعتقلين!


وقالت «الوفاق» إن استمرار اعتقال المواطنين في القضايا ذات الخلفية السياسية والمتعلقة بتعبيرهم عن آرائهم يعكس إصرار السلطة على استمرار الأزمة وعدم نيتها في إيجاد حلول سياسية ناجعة لمعالجتها، مشددة على أن التصريحات بمراجعة الأحكام النهائية الصادرة من قبل هيئة هو تصريح للاستهلاك الإعلامي فقط.

وأوضحت أن هذه التأكيدات لا تجد أثرها على الأرض ما لم ينتج عن ذلك الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين كافة انسجاماً مع دعوة المفوضية السامية لحقوق الإنسان بعد تقرير البعثة التي زارت البحرين في منتصف كانون الأول الماضي.


وأكدت "الوفاق" أن «المحاكم وبعد صدور التقرير مازالت تحكم على الضحايا وبأحكام قاسية في قضايا تتعلق بحرية التعبير والرأي والتجمع السلمي، ولا يمضي اسبوع إلا وعدد من الضحايا ينتهك حقهم في الحرية والسلامة البدنية بأحكام من ذلك».


واتهمت الوفاق في بيانها السلطة القضائية بارتكاب انتهاكات بحق المعتقلين  واشارت إلى  شهادات المحامين وأهالي المعتقلين تتحدث عن تعرض "المعتقلين للتعذيب الجسدي والنفسي قبل مثولهم أمام المحكمة،على أيدي الشرطة العسكرية التي تخضع للنيابة العسكرية، وبالتالي لأوامر المحكمة". كما ذكرت الوفاق باعتقال المحامي تيمور كريمي في الأيام الأولى لإعلان الطوارئ،  وبعد حوالى شهراعتقال المحامي محمد التاجرالذي تعرّض للتعذيب، وتم تكسير منزله وتخريبه، أضافة إلى توجيه اتهامات لثلاثة محامين آخرين بالتجمهر وكل ذلك من اجل ترهيب المحامين ومنعهم من الدفاع عن المتهمين السياسيين.


البحرينيون يشتكون اعتبار انتفاضتهم خارج الربيع العربي


من جهتها نشرت صحيفة "السبيل" الاردنية تحقيقاً أجرته وكالة الانباء الفرنسية  عن انتفاضة البحرين وقالت فيه:"البحرينيون الشيعة يقولون أن حركتهم الاحتجاجية التي قمعت بالقوة في آذار، طالبت بالديمقراطية شأنها شأن باقي حركات الربيع العربي، إلا أنهم ينظرون بمرارة إلى ضعف الدعم العربي والدولي على خلفيات طائفية وبسبب اتهامات بالارتباط بإيران.

وأضافت الصحيفة أن النائب الشيعي المعارض السابق مطرمطر قال لوكالة فرانس برس إن "حالة البحرين هي ابرز مثال للنفاق الدولي"، معبرا بذلك عن رأي الكثيرين من أبناء الطائفة الشيعية التي يشكل أبناؤها غالبية سكان البحرين.


وتابعت الصحيفة الاردنية تحقيقها : "ويرى الشيعة البحرينيون إن السلطات في المملكة تمكنت من قمع حركة احتجاجية اندلعت في منتصف شباط/فبراير بعد شهر فقط، ومن طرد الشباب الذين كانوا يعتصمون في دوار اللؤلؤة في وسط العاصمة للمطالبة بالتغيير، دون مساءلة لأن القوى الإقليمية كانت تنظر إلى الاحتجاجات على أنها مؤامرة إيرانية ضد حكم آل خليفة السنية في البحرين.

من جانبه، قال النائب الشيعي السابق هادي الموسوي إن "الشعب تجاوب مع حالة في العالم العربي". وبالنسبة لشادي حميد مدير الأبحاث في معهد بروكينغز بالدوحة فان "البعد الطائفي" كان السبب الرئيسي لضعف التضامن العربي مع المحتجين في المملكة.


وأضاف "كان ينظر بشكل كبير إلى الانتفاضة البحرينية على أنها انتفاضة شيعية (...) وبالفعل كان من الواضح إن هناك نقصا لافتا في التضامن مع المعارضة البحرينية".


وأشار التحقيق إلى أن الانتفاضة في البحرين خلقت انقاسما في الرأي العام في العالمين العربي والإسلامي، فالسنة عموما نظروا بريبة إلى هذه الحركة بينما دعمها بوضوح الشيعة في كل من لبنان والعراق إضافة إلى إيران.


كما عرض التقرير لمواقف الشيخ يوسف القرضاوي من ثورة البحرين التي قال إن انتفاضة البحرين "ثورة طائفية ليست كباقي الثورات" في العالم العربي، مصراً على أنها "ثورة شيعية ضد السنة".


وأشارت تقارير صحافية إلى أن الأزهر وجماعة الإخوان المسلمين تهربا من استقبال جمعية الوفاق الإسلامية التي تمثل التيار الشيعي الرئيسي في البحرين عندما زار قياديون فيها القاهرة في تشرين الأول لحشد الدعم لمطالب المعارضة.


بدوره قلل زعيم حزب النهضة الإسلامي في تونس راشد الغنوشي من أهمية تسجيل يظهر الرئيس التونسي الحالي منصف المرزوقي وهو يتظاهر في الربيع الماضي مع مجموعة من الشباب أمام السفارة البحرينية في تونس دعما للتظاهرات في المملكة الخليجية.


ونقل ـ تابعت  السبيل ـ الشيخ السني البحريني البارز عبد اللطيف آل محمود عن الغنوشي قوله إن هذا "شريط قديم عندما لم تكن الصورة واضحة للتونسيين"، بحسب الصحف البحرينية.


وقال آل محمود الذي يتزعم تجمع الوحدة الوطنية، وهو التجمع الذي رص صفوف السنة للدفاع عن الحكومة خلال الاحتجاجات، إن السنة في البحرين يخشون من التحول إلى محكومين من قبل الشيعة، كما حصل في السنة العرب في العراق بعد سقوط صدام حسين.


"دي إتش إل" تشارك مملكة البحرين احتفالاتها بالعيد الوطني


ونشرت كل من صحيفتي  "الشرق الاوسط " و"اليوم السابع" المصرية خبراً قالتا فيه إنه في إطار احتفالات مملكة البحرين بالعيد الوطني أقامت «دي إتش إل» حفلا موسيقيا كبيرا، شدت فيه فرقة الموسيقى العربية التابعة لدار الأوبرا المصرية، بالكثير من الأغاني والفقرات الموسيقية الشرقية الأصيلة، التي أطربت جموع الحاضرين من ضيوف الحفل الذين امتلأت بهم قاعة مسرح مركز الخليج للمؤتمرات.

وقد  أعرب نور سليمان، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن سعادته بمشاركة «دي إتش إل» مملكة البحرين احتفالاتها بالعيد الوطني مهنئاً الحكومة وشعب البحرين بهذه المناسبة.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus