القوات العراقية تقول ان الهجوم على الرمادي بات قريبا

2015-10-15 - 9:35 م

مرآة البحرين (أ ف ب): أعلنت القوات العراقية تحقيق تقدم في ضواحي مدينة الرمادي وإن عملية استعادة المدينة التي سقطت بيد سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية مايو/أيار بات قريبا.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في بيان "ها قد حانت ساعة الانتصارات على عصابات داعش الإرهابية" مستخدمة التسمية الرائجة للتنظيم.

وأضافت "قواتكم البطلة (تتقدم) بخطوات ثابة في المحور الشمالي حيث تمكنوا من الوصول الى منطقة البو فراج".

من جانبه، قال اللواء اسماعيل المحلاوي قائد عمليات الأنبار لفرانس برس إن "قواتنا تمكنت من استعادة السيطرة على موقع ساحة الاعتصام ورفع العلم العراقي فوق جسر البوفراج" الذي يربط ساحة الاعتصام بمدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد).
تحاصر القوات العراقية منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الرمادي من جهاتها الأربع وتمكنت من قطع طرق الإمداد وعزلها عن مدينة الفلوجة أهم معاقل التنظيم.

ومنذ بداية الشهر نفذ طيران التحالف الدولي 54 ضربة جوية في مدينة الرمادي.

واستولى تنظيم الدولة الإسلامية على الرمادي في منتصف مايو/أيار خلال هجوم استغرق ثلاثة أيام استخدم فيها شاحنات مصفحة ملغمة ضخمة ضد تجمعات القوات الأمنية التي لم تتمكن من صد هذه الهجمات، بسبب شدة التصفيح.

وبعد سلسلة التراجعات التي عانت منها القوات العراقية، منذ بداية الهجوم المضاد لاستعادة الأراضي التي خسرتها في منتصف عام 2014، تعهد المسؤولون على استعادة الرمادي.

والتقدم كان على أية حال بطيئا نوعا ما حيث قالت القوات العراقية وقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إن عدة عوامل كانت تقف وراء هذا البطء منها شدة حرارة الصيف.

وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية الأميركية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق الكولونيل ستيف وارن للصحافيين قبل أسبوعين إن هناك وقفة في العمليات في الوقت الحاضر لاستعادة السيطرة على الرمادي، لأن القوات العراقية غير مدربة من أجل التصدي لأساليب التنظيم القتالية.

لكنه عاد ليقول الثلاثاء إن وزارة الدفاع الأميركية تشجع القوات العراقية على مهاجمة الرمادي.

وقال الضابط الأميركي في مؤتمر بالفيديو من بغداد إن "القوات البرية العراقية التي تلقت مؤخرا تدريبا وتجهيزا من التحالف (الذي تقوده واشنطن) منتشرة حول الرمادي استعدادا للمرحلة الحاسمة" من عملية استعادة المدينة.

وقدر عدد مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في المدينة بما بين 600 وألف مقاتل.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus