الوفاق: نزع النظام لمظاهر عاشوراء بالقوة يعكس سياسة ممنهجة ويبين حجم الهوة بينه وبين الشعب
2015-10-20 - 9:14 م
مرآة البحرين: استنكرت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية قيام قوات النظام بنزع رايات ويافطات "عاشوراء" بالقوة في عدة مناطق بحرينية بمحافظات مختلفة، معتبرةً ذلك "تعدٍ على الشعائر والحريات الدينية وإمعان في استهداف مكون من المكونات الإسلامية وتضييق على حرية المعتقد بمخالفة فاضحة للدستور والقانون والعهود والمواثيق الدولية، ولا ينسجم مع الشعارات الفضفاضة التي تسوقها السلطات في الداخل والخارج عن التسامح والحريات الدينية".
وأكدت الوفاق في بيانٍ لها اليوم الثلثاء 20 أكتوبر/تشرين الأول أن "المواطنين في البحرين يحيون الشعائر الحسينية في عشرة محرم وغيرها من المواسم منذ مئات السنين تصل إلى قرابة قرن من الزمان حزناً على سبط النبي الأكرم الإمام الحسين بن فاطمة بنت النبي محمد "ص"، وانتزاع الأعلام واليافطات العاشورائية بهذه الطريقة المهينة وباستخدام القوة المفرطة التي أظهرتها لقطات مصورة يبعث على الأسف ويعكس سياسة ممنهجة".
وأضافت "السلطة مطالبة بأن تتوجه لحماية هذه الشعائر وحماية المواطنين بكل فئاتهم والذين يعيشون في ألفة وسلام ومحبة وتقبل للآخر وانسجام منذ مئات السنين، بدل أن تتوجه بشكل غير قانوني لمواجهة هذه الشعائر، فالأولى أن تنصرف الجهود في توفير الحماية من التهديدات الحقيقية التي توجهها أيادي الإرهاب الآثمة نحو بلدنا البحرين".
ولفتت الوفاق إلى أن استهداف مأتمي الهملة ودمستان قبل أيام، وقبله مسجد في الدراز، يوضح أن هناك أيادٍ عابثة لابد من صدها وتوفير الجهود من أجل حماية الوطن من كل الأخطار، ولكن الإنصراف عنها بتبريرات هزيلة مثل عدم وجود بلاغ أو التعامل معها على أنها مجرد تلفيات، والتوجه بدلاً من ذلك لنزع مظاهر عاشوراء في عدة مناطق بحرينية كل يوم، هو أمر يؤسف له ويبين حجم الهوة بين السلطة والشعب.
- 2024-11-21السيد طاهر الموسوي: إجماع علماء الشيعة على المطالبة بعودة صلاة الجمعة يكشف حجم الاستهداف المذهبي
- 2024-11-20الديهي: منع صلاة الجمعة في البحرين جريمة تستوجب محاسبة المسؤولين عنها
- 2024-11-19تكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا: التجنيس السياسي خيانة تهدد هوية الوطن ومستقبل أجياله
- 2024-11-18مؤشر نشاط التطبيع يدرج البحرين كثاني دولة عربية بعد الإمارات
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو