الصحف العربية:البحرين: استئناف أحكام بحق متهمين بقتل رجال أمن وواشنطن قلقة إزاء تجدد العنف

2012-01-10 - 2:00 م


مرآة البحرين(خاص):
عرضت الصحف العربية والخليجية العديد من الاحداث المواقف المتعلقة باحداث البحرين وركزت بعض الصحف على نقض أحكام محكمة التمييز بإعدام معارضين، وكذلك منع السلطات البحرينة لأحد الناشطين الحقوقيين من دخول البحرين والاعتداء على الناشط الحقوقي نبيل رجب الذي استدعى الاعتداء عليه موقفاً أميركياً دعا إلى معاقبة المسؤولين عن الاعتداء. كما عرضت الصحف مواقف عدة لمسؤولين بحرينيين ابرزها للمك الذي اعتبر أن إيران تهديد مشترك لإسرائيل والبحرين!

وقد نشرت صحيفة "السفير" اللبنانية و"الشرق الاوسط " السعودية إضافة إلى "الشرق" القطرية  و"القبس" الكويتية خبراً عن نقض محكمة التمييز  حكما بإعدام معارضين والمؤبد لثلاثة آخرين أدينوا سابقا بتهمة قتل إنين من عناصر الشرطة خلال حركة الاحتجاجات الربيع الماضي.

ولفتت "الشرق الاوسط" في خبر موسع لها عن الموضوع إلى أن الخطوة التي اتخذها القضاء البحريني تعد، بحسب خبير في القانون البحريني، نقضا للحكم وليس نقضا للعقوبة، إلا أنه من حيث المضمون، فإن إلغاء الحكم يعد إلغاء للعقوبة.

ووضعت الصحيفة السعودية الخطوة في إطار عمل "الحكومة البحرينية على تنفيذ توصيات لجنة بسيوني التي دعت الحكومة إلى مراجعة الأحكام التي أصدرتها محاكم السلامة الوطنية، كما ذكرت بأن النائب العام في مملكة البحرين، أسقط قبل نحو 10 أيام 43 تهمة تتعلق بحرية إبداء الرأي عن 334 متهما.

واضافت الشرق الاوسط بأن "محكمة السلامة الوطنية الابتدائية أصدرت حكمين بالإعدام في قضية دهس رجل أمن خلال المظاهرات التي شهدتها البحرين في الفترة من 14 فبراير وحتى 16 مارس 2011، وكذلك خطف وقتل رجل أمن، فيما حكمت محاكم السلامة الوطنية ضد تسعة بحرينيين بعقوبة السجن لمدة 20 عاما، فطعن المدانون على الحكم أمام محكمة السلامة الوطنية الاستئنافية التي أصدرت حكما مخففا بسجنهم 15 عاما، فتقدم المتهمون بالطعن على الحكم أمام محكمة التمييز.

إلى ذلك، قالت صحيفة "الشرق" القطرية أن المحكمة الجنائية الكبرى قررت تأجيل النظر في قضية "الخلية الإرهابية" الجديدة والمتهم فيها 8 أشخاص الى 24 الجاري. وكانت السلطات الأمنية اتهمت أعضاء الخلية بالتخابر «مع دولة أجنبية والسعي إلى التخطيط لتفجير منشآت عدة في البحرين واستهداف شخصيات».

من جانبها أشارت "الوطن" الكويتية  إلى أن  منظمة "اطباء من اجل حقوق الانسان"، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، قالت "إن حكومة البحرين رفضت دخول مسؤول من المنظمة كان يريد حضور محاكمة مجموعة من الاطباء الذين اعتقلوا خلال الاحتجاجات".

وقالت ان مسؤولي المطار اعادوا ريتشارد سولوم ، نائب مدير اطباء من اجل حقوق الانسان، مع انه كان يحمل تأشيرة دخول صالحة ودعوة من وزير خارجية البحرين!

كما نقلت "السفير" اللبنانية (9/01/2012) عن جمعية "الوفاق" مطالبتها للحكومة بكشف الأسباب وراء منع شخصية حقوقية دولية مهتمة بحقوق الإنسان من دخول البحرين بعد وصوله إلى مطار البحرين الدولي قادماً من أميركا. واعتبرت "الوفاق" أن "منع سولوم يعكس حالة التضييق على الحقوقيين ومنعهم من متابعة ما يجري من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان تجري يوميا في البحرين".

واشنطن قلقة إزاء استمرار العنف في البحرين

وأضافت "السفير" إن واشنطن ادانت الاعتداء على الناشط الحقوقي نبيل رجب الذي تعرض لاعتداء على يد الشرطة البحرينية، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند في بيان خطي ان»الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق من استمرار حوادث العنف في البحرين بين الشرطة والمتظاهرين، كما حثت بقوة حكومة البحرين على إجراء تحقيق كامل (في قضية رجب) لتحديد ما اذا كانت الشرطة استخدمت القوة المفرطة». وقالت نولاند إن مسؤولي السفارة اثاروا قضية رجب مع مسؤولين بحرينيين كبار وحثوا الحكومة على تنفيذ التوصيات التي وضعتها لجنة مستقلة وجدت ان البحرين استخدمت القوة المفرطة خلال الحملة التي جرت العام الماضي".

 وقال عضو البرلمان السابق عن "الوفاق" مطر مطر ان هناك صعوبات في تنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق وانه يتعين على المجتمع الدولي الضغط على النظام الحاكم ومراقبته من اجل تطبيق تلك التوصيات بدلا من ان يكتفي بتصديق الاستجابة الزائفة للنظام التي تتناقض مع الحقائق على الارض.

وقالت جمعية «الوفاق» ان عشرات المسلحين "المدعومين بسيارات الشرطة، ارتكبوا اعمالا اجرامية" و«هاجموا المنازل بقنابل المولوتوف". وألقيت القنابل على 29 منزلا وهاجم مسلحون اثنين منها، في هذه القرية التي تبعد عشرين كلم جنوب غربي العاصمة المنامة. والهجوم على دار كليب هو الثالث من نوعه هذا الاسبوع.

وفي موضوع متصل قالت صحيفة "القبس" الكويتية أن  منظمة العفو الدولية اعتبرت في تقرير خاص بالاحداث التي شهدها العالم العربي في العام الماضي، إن معظم الحكومات العربية لم تستوعب دلالات "الربيع العربي" ، وأنها عمدت الى الرد عليه إما بالقمع وإما باجراء بعض التغييرات الشكلية والسطحية.
وجاء في التقري :"(..) وانتعشت الآمال في البحرين في نوفمبر بأن يؤدي نشر تقرير مستقل أعده خبراء دوليون حول الانتهاكات التي شهدتها الاحتجاجات الجماهيرية إلى انفراج وبداية جديدة في البلاد. وبحلول نهاية العام، لم تكن الحكومة قد أظهرت بعد أي التزام لافت بتنفيذ توصيات اللجنة التي تناولت نطاقاً واسعاً من المشكلات في البلاد".
 
وقالت صحيفتا "القبس" الكويتية و "اليوم السابع" المصرية إن الحكومة اقترحت منح المزيد من السلطات لمجلس النواب المنتخب والسماح باستجواب الوزراء فى إطار إصلاحات دستورية، بعد الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية التى اجتاحت البلاد العام الماضى.

وقالت وكالة أنباء البحرين، إن الحكومة اقترحت "إعادة تنظيم العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية بما يحقق مزيدا من التوازن بينهما وتمثيل الإرادة الشعبية في برنامج عمل الحكومة ويعزز من دور السلطة التشريعية".

وقالت الوكالة، إن الحكومة وافقت على برنامج يتكلف 5.35 مليون دينار (14.2 مليون دولار) يستفيد منه حوالى 21 ألف عامل بحريني في القطاع الخاص يحصلون على أقل من 250 دينارا شهريا في المملكة التى تعد مركزا إقليميا للعمل المصرفي.

حمد بن عيسى: إيران تهديد مشترك لإسرائيل والبحرين!

ونقلت صحيفة اليوم السابع المصرية  مواقف لملك البحرين حمد بين عيسى آل خليفة اعتبر فيها أن إيران هي تهديد مشترك للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل من ناحية، ولدولة البحرين من ناحية أخرى حسبما نقل عنه رابي مارك سكينيير، نائب رئيس المؤتمر اليهودي العالمي عن الملك عقب الاجتماع الذي جمعهما بالمنامة واستمر لمدة 45 دقيقة.
 
ونقلت "اليوم السابع " عن صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن الملك حمد قد وافق على استضافة مؤتمر "الحوار الإسلامي اليهودى"، المقرر نهاية العام الحالي. وقد أكد أنه لم يتم تحديد موعد المؤتمر حتى الآن، كما لم يتم كذلك تحديد الأطراف التي ستشارك خلال المؤتمر، موضحا أن المؤتمر يهدف بالأساس إلى تقوية العلاقة بين المعتقدات "الابراهيمية".

ونفى سكينيير أن موافقة ملك البحرين على إجراء المؤتمر في بلاده قد جاءت لدحض الاتهامات الموجهة إليه بعدم التسامح الديني، مؤكدا أن الشيخ حمد قد قام بتطبيق عدد من الإصلاحات فى بلاده مبديا رغبته في التعاون مع معارضيه.

وقد أكد المسئول اليهودي كذلك ضرورة الاهتمام بعقد حوار موسع بين المسلمين واليهود الان خاصة وأنه من الصعب أن تتوافر الظروف المثالية لعقد مثل هذا الحوار.

انطلاق تمارين «درع الخليج العربي» في البحرين

وتحدثت صحيفة "الرياض" السعودية عن بدء البحرين اليوم فعاليات تمرين القيادات المشترك " درع الخليج العربي" الذي يجري تنفيذه من قبل عدد من أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين وقيادة قوات درع الجزيرة المشتركة .

وأوضحت قوة دفاع البحرين وفقا لوكالة أنباء البحرين أنها تحرص دائماً على إجراء مثل هذه التمارين القيادية المشتركة بين أسلحتها ووحداتها وقوات درع الجزيرة المشتركة بشكل خاص ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة بشكل عام سواء الثنائية أو الجماعية.

أما صحيفة الخليج "الاماراتية " فقالت أن ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بحث خلال لقائه، أمس، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، القضايا ذات الاهتمام المشترك وتعزيز وتنمية آفاق العلاقة الأخوية بين البلدين . واستعرض الجانبان عدداً من القضايا العربية والاقليمية والدولية . وحضر الملك عبدالله والأمير سلمان تمريناً عسكرياً متقدماً للقوات المسلحة الأردنية، شارك فيها نجل الأخير الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة.

كما تحدثت "القبس"الكويتية عن انطلاق أولى فعاليات مهرجان البحرين عاصمة الثقافة العربية لعام 2012 بمحاضرة لجيمس كوش من مؤسسة بايلر الفنية في سرد للتجربة المؤسساتية ودور الترويج الفني في نشر الثقافة، يتبعها افتتاح معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية الـ 38، ومعرض «مقاربة الحقيقي ولون الحلم» الذي يزور البحرين قادماً من معهد العالم العربي بباريس، وسمبوزيوم البحرين الدولي الخامس للنحت في العاشر من يناير الحالي.

إلى ذلك قالت صحيفة "الرياض" السعودية أن الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة استقبل سفير البحرين الشيخ حمود بن عبدالله بن حمد آل خليفة الذي سلمه رسالة خطية من ملك البحرين. كما زار سفير البحرين لدى السعودية أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus