الجعفرية تُقيل قيّم مسجد الأربش في جدعلي لصيانته المسجد دون التنسيق معها وطلبه منظفات تفوق 30 دينار شهرياً

2015-11-09 - 5:46 م

مرآة البحرين: قال قيم مسجد الأربش في منطقة جدعلي، الشيخ علي عبدالحسين علي، إن إدارة الأوقاف الجعفرية عمدت يوم الخميس (5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) إلى إقالته كقيِّم للمسجد، وذلك بعد أن عمل فيه قرابة 28 عاما. فيما أوضحت إدارة الأوقاف الجعفرية أن القيم قام باستخدام المسجد لأغراض شخصية، بالإضافة إلى وصول ملاحظات متكررة من قبل بعض المصلين للإدارة بشأن طريقة المعاملة من قبل قيم المسجد.

وجاء في خطاب الإقالة «نظرا لتكرار مخالفة التعليمات والإرشادات الخاصة بالعمل والمتمثل بعضها فيما يلي: القيام بأعمال صيانة المسجد وتبديل بعض مستلزماته دون التنسيق المسبق مع الإدارة، بالإضافة لاستغلال المسجد لأغراض خاصة، والإصرار على كل أدوات تنظيف تفوق مبلغ (30) دينارا شهريا، خلافا للآلية المتبعة في الإدارة، فإن مجلس الأوقاف باجتماعه رقم (2015-05) المؤرخ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، قرر الاستغناء عن خدماتكم كمؤذن (على نظام المكافآت) لمسجد الأربش في جد علي، اعتبارا من شهر نوفمبر 2015 للأسباب المشار إليها، آملين تسليم مفاتيح المسجد للمختصين في الإدارة».

إلى ذلك قال القيم الشيخ علي: «أولا بشأن صيانة المسجد وعدم التنسيق مع ادارة الأوقاف، فللعلم أن هذه الصيانة كانت قبل استلام الإدارة الحالية مهامها، وبالتالي هي نقطة مردود عليها واقعيا وعمليا، إذ إن الإدارة لم تدفع أساسا أي مبلغ مقابل أعمال الصيانة».

وأضاف «أما بخصوص النقطة الثانية الواردة في الخطاب؛ وهي بخصوص استغلال المسجد لأغراض شخصية، هنا أقول ما هو الدليل على استغلال المسجد، حيث انني غير محتاج أساسا لهذا الأمر، وانني في خدمة بيوت الله أينما كنت، كما أن الواقع المحلي وأهالي المنطقة يؤكدون أن هذا الشيء غير صحيح».

وتابع «وبشأن النقطة الثالثة وهي طلب أدوات نظافة تفوق قيمتها 30 دينارا، فإن الإدارة لم تقم أيضا بصرف أي مبلغ مقابل ذلك، على الرغم من حاجة المسجد إلى أدوات تنظيف ومناديل ورقية ومطهرات».

وأضاف «هنا لي عدة نقاط أذكرها بشكل موجز، وهي حول الطريقة غير السليمة بالتعامل معي، حيث انني تسلمت الخطاب دون أدنى توضيح من قبل الإدارة كما هو المعتاد بمثل هذه الحالات في جميع الأماكن التي تخضع لقوانين العمل، ونقطة أخرى إنني أتساءل هل من الحكمة إغلاق المسجد وإقالة القيم بهذه الطريقة المجحفة وفي يوم إجازة، كما أن الإدارة قامت بتغيير أقفال المسجد دون إبلاغي، بالإضافة إلى أنني لم أتمكن من تسليم المفاتيح، لأن الخطاب تم تسليمه لي في يوم إجازة، بالأخير أقول خدمت في هذا المسجد منذ العام 1987، أي قبل 28 عاما، فهل كل ما حصل هو الطريقة الصحيحة للتعامل معي».

من جهتها، قالت إدارة الأوقاف الجعفرية إن القيم مسجل بإدارة الأوقاف الجعفرية كقيم مسجد وليس إمام مسجد، بالإضافة إلى أنه يخضع لنظام المكافآت وليس نظام الكادر.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus