الصحف العربية: محاكمة خمسة ضباط للتسبب بقتل مدون و"بتلكو" ستعيد توظيف عمال كانت فصلتهم

2012-01-13 - 3:43 م

                                                                     العشيري

مرآة البحرين(خاص): تفاوتت العناوين التي ركزت عليها الصحف العربية والخليجية في ما يخص أحداث البحرين وتنوعت هذه الاخبار بين محاكمات لأفراد من الشرطة، ونيّة شركة الاتصالات"بتلكو" إعادة توظيف عمال كانت قد فصلتهم خلال أحداث فبراير الماضي، وتداعيات الأزمة البحرينية على الكويت ، أو أخبار وتقارير اقتصادية وثقافية.

وقد نشرت "السبيل" الاردنية خبراً قالت فيه "بدأت في العاصمة البحرينية المنامة محاكمة خمسة من ضباط الشرطة البحرينية اتهموا بالضلوع في مقتل المدون زكريا راشد حسن العشيري الذي  توفي في 9 نيسان الماضي، بعد سبعة أيام من إلقاء القبض عليه في حملة على النشطاء في المملكة(...)".

وأضافت الصحيفة إن السلطات البحرينية قالت مسبقا إن العشيري توفي بسبب مضاعفات ناتجة عن مرض فقر الدم المنجلي الذي كان مصابا به. غير أن صور العشيري أظهرت كدمات واضحة على جسمه تشير إلى ضربه".

وأوضحت الصحيفة الاردنية أن العشيري وهو مسلم شيعي، كان يدير موقعا للأخبار على الإنترنت يهتم بحقوق الإنسان. وقد وجهت إليه بعد اعتقاله تهمة إثارة الكراهية ضد الحكومة، وترويج الطائفية.

وتتصل التهم الموجهة إلى اثنين من الضباط الخمسة بالضرب المفضي إلى الموت،  وإذا أدين الضابطان فسيواجهان حكما بالسجن قد يصل إلى سبع سنوات. أما الضباط الثلاثة الآخرون، فقد اتهموا بعدم إبلاغ السلطات بالجريمة. وقد تأجلت قضيتهم إلى 30 كانون الثاني لفسح المجال أمام تعيين محام للدفاع عنهم.

ولفتت "السبيل" إلى أنه في قضية أخرى مماثلة ما زال المتهمون فيها ينتظرون المحاكمة، قتل كريم فخراوي ـ ناشر جريدة الوسط المحايدة ـ  خلال اعتقاله في 12 نيسان الماضي. وكانت الحكومة قد قالت حينئذ إن وفاته كانت بسبب الفشل الكلوي،  لكن صوره أظهرت علامات تشير إلى تعرضه للضرب!.

أما  صحيفة "الوطن" الكويتية فقالت "(...) إن شركة الاتصالات البحرينية (بتلكو) أعلنت أنها ستعيد توظيف عمال كانت فصلتهم في اضرابات عن العمل مرتبطة بالاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية لتصبح ثاني شركة في يومين تتخذ هذه الخطوة (...)".

وذكّرت الصحيفة بأن أكثر من 2000 عامل كانوا قد فصلوا من شركات تسيطر عليها الدولة في العام الماضي لمشاركتهم في اضرابات واحتجاجات.

وقالت الصحيفة نقلاً عن بيان للشيخ حمد بن عبدالله ال خليفة رئيس مجلس الادارة " ان الاتصالات البحرينية ستعيد العمال الذين فصلوا والذين يوافقون على الالتزام بقانون العمل البحريني والسياسات الداخلية لبتلكو".

واستطردت الصحيفة مضيفة :"(...) ورغم اجراءات لتخفيف التوترات فإن الاضطرابات مستمرة في البحرين. وخصوصا خارج العاصمة المنامة. ومارست لجنة تابعة لوزارة العمل ضغوطا على الشركة بعد ان وجدت مراجعة للوزارة ان 102 من 172 عاملا في بتلكو فقدوا وظائفهم وفصلوا بطريقة غير قانونية".

تداعيات الازمة البحرينية على الكويت

وفي مقالة تحليلية نشرتها "الشرق الاوسط" السعودية الشرق عن تداعيات الازمة البحرينة على الكويت جاء فيها: "(...)  زادت أحداث البحرين في فبراير (شباط) الماضي من انقسام المجتمع الكويتي؛ نظرا لطبيعة طرفي الأحداث واتشاحها بثوب طائفي بين السنة والشيعة، وانعكس ذلك على الكويت؛ نظرا لحضور الملف الطائفي بقوة دائما على الصعيد الداخلي، وكان لافتا أن الكويتيين تعاملوا مع ما يحدث بمملكة البحرين وكأنه حدث محلي، فتفاعلوا بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل محموم وكأن «دوار اللؤلؤة» انتقل من المنامة إلى الكويت العاصمة(...)".

وأضافت المقالة التحليلية :"(...) أخذت مواقف السياسيين الكويتيين تتضح أكثر مع تصاعد حدة الأزمة البحرينية، وكان الانقسام الأول لقرار الحكومة إرسال كتيبة للانضمام إلى قوات «درع الجزيرة» وما أعقبه من منع السلطات البحرينية لفريق كويتي يحمل معه مساعدات طبية، وتواتر أنباء عن ضلوع كويتيين بأحداث البحرين، وزاد من ذلك تصاعد حدة الأزمة بين فريقي المعارضة والمولاة داخل البرلمان إلى درجة حدت بمجموعة من النواب، يقودهم السلفي محمد هايف، إلى تقديم استجواب بحق رئيس مجلس الوزراء السابق، الشيخ ناصر المحمد، على خلفية تردد الحكومة بإرسال قوة عسكرية من الجيش الكويتي تسهم بالحفاظ على أمن البحرين وحدودها، وميل الشيخ ناصر لكفة إيران بالمنطقة مقابل مواقف وزير خارجيته الشيخ محمد الصباح، المناهض لطهران، وكان أن حصل رئيس الوزراء على ثقة البرلمان وطويت معه صفحة أحداث البحرين"(...)".

وفي موضوع منفصل قالت صحف "الحياة" و"السفير" و "الاتحاد" الاماراتية إن رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة أجرى محادثات في المنامة مع نظيره البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة تناولت العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة، إضافة إلى مناقشة الأمور ذات الاهتمام المشترك.

وأعرب الأمير خليفة عن ترحيب البحرين بما تم التوافق عليه بين مختلف القوى اليمنية من خلال المبادرة الخليجية باعتبارها الحل الأمثل للوضع في اليمن، مشيداً بالجهود المبذولة لتفعيل المبادرة وإنجاحها للحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره.


700مشارك في معرض البحرين للمنتجات الاستهلاكية

وفي الجانب الاقتصادي قالت الحياة السعودية إن «معرض الخريف» الذي يعتبر أكبر معرض من فئته سيفتتح في «مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات» بين 25 كانون الثاني (يناير) الجاري و2 شباط (فبراير)، بمشاركة 700 عارض من 23 دولة، يعرضون على مساحة 14300 متر مربع، آلاف المنتجات الاستهلاكية، كالأغذية المتخصصة والملابس والأثاث والتقنيات الحديثة والألعاب والمنسوجات.

وأوضح مدير المشاريع في «إدارة المعارض العربية» محمد إبراهيم، أنها السنة الثالثة والعشرون من النجاح للمعرض، الذي تحول إلى سوق تعج بالنشاط والحركة. وتأتي أكبر المجموعات الدولية من العارضين الذين سيجتمعون في أجنحة وطنية خاصة بهم، وتضم هذه المجموعات الصين ومصر والكويت وتركيا والإمارات وباكستان.

ولفتت الصحيفة السعودية إلى أن المعرض ينظم برعاية وزارة الصناعة والتجارة البحرينية، ويفتح أبوابه للجمهور يومياً".

من جهة أخرى قالت "الحياة"  أن تقريراً اقتصادياً توقع  نمو أرباح الشركات الخليجية المسجلة في بورصات دول مجلس التعاون بنسبة 19 في المئة خلال العام الحالي 2012، مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 64 بليون دولار.

وأوضح التقرير أنه بالنسبة إلى سوق البحرين فإن النظرة المستقبلية لها حيادية، لكنها قد تتجه إلى سلبية بسبب التوقعات الضعيفة لنمو أرباح الشركات، إضافة إلى تراجع ثقة المستثمرين وسيولة السوق، ومن المتوقع أن تنمو أرباحها بنسبة 7 في المئة في 2012.

كما أشار التقرير إلى أن أسواق دول مجلس التعاون خسرت 8 في المئة خلال العام 2011، بعد أن كانت صعدت بنسبة 13 في المئة في 2010، موضحاً أن السوق البحرينية كانت الأكثر تراجعاً وخسرت 20 في المئة، بسبب حجم الاضطراب السياسي وما خلفه من تداعيات اقتصادية، تلتها السوق الكويتية التي خسرت 16 في المئة.

وتحدثت صحيفة "الجزيرة " السعودية خبراً عن حضور وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أمسية شعرية للشاعرة ثريا العريض في بيت الشاعر إبراهيم العريض بتنظيم من مركز الشيخ إبراهيم بن محمد للثقافة والتراث.

أما صحيفة "الوطن" الكويتية  فتحدثت عن امسية رعاها النائب الأول لرئيس مجلس النواب في مملكة البحرين عبدالله بن خلف الدوسري وجمعت عدداً من الشعراء .

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus