المنامة على خارطة الأجندة: هنا وليس في أي مكان آخر!

2012-01-19 - 8:13 ص


مرآة البحرين (خاص): أخيراً، المنامة ضمن خارطة الأجندة. العاصمة التي ظلت مستريحة منذ 17 مارس/ آذار الماضي، مع تنفيذ الجيش خطة "تطهير" دوار اللؤلؤة من المعتصمين، عادت لكي تغزو العقول: يجب أن نكون هناك! في المكان الصح تماماً. ليس في أزقة القرى، والحواري البعيدة الضيقة التي تغرق في الظلام.

هنا ينبغي أن نكون، وليس في أي مكان آخر، هكذا وضع رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب العاصمة المنامة على ورق الروزنامة. هكذا التقطت الجمعيات السياسية الخيط، ومشت في الأثر.

هكذا منذ الآن، يجب أن يتعود مدراء البنوك والقضاة ورجال "البزنس" والمدققون الماليون وعملاء الحي المالي باختلاف ألوانهم، على رائحة الغاز المسيل الدموع، تماماً مثل أولئك الفقراء المتوارين في القرى المقفرة.

ينبغي أن "يشموه" مع رائحة قناني العطر  الفرنسي الثمينة، ويتنسموا ذراته القوية مع لفافات السيجار الغنية ب"النيكوتين"!
لن تهنأ المنامة، ما لم تهنأ أصغر قرية أو "زاروب" في شارع البديع أو سترة. تلك هي الرسالة.

وحتى ذاك، فالطريق طويل طويل إلى أن تحين الساعة التي يدرك فيها الطاغية أن الديمقراطية شيء يليق بهذا الشعب؛ أكثر لياقة من بقائه وعائلته ممسكين بالخير العام. نعم، المنامة على خارطة الأجندة!















التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus