الأزمة الاقتصادية تتعمق.. نفط البحرين يهبط إلى 33 دولاراً للبرميل

2015-12-27 - 4:22 م

مرآة البحرين: هبط متوسط سعر نفط البحرين الخام المصنف ضمن الزيت العربي المتوسط إلى نحو 33 دولاراً للبرميل في الأسواق العالمية خلال الأسبوع الممتد بين (7و11 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، وفق آخر بيانات نشرتها شركة نفط البحرين بابكو.

وأوضحت صحيفة الوسط في عددها اليوم الأحد 27 ديسمبر 2015، أن إنتاج البحرين من النفط الخام يبلغ نحو 200 ألف برميل يوميّاً، منها 150 ألفاً حصة البحرين من حقل أبوسعفة البحري المشترك مع السعودية، ونحو 50 ألف برميل من حقل البحرين البري.

وتبيع البحرين حصتها من حقل أبوسعفة البالغة 150 ألف برميل يوميّاً في الأسواق العالمية مباشرة، فيما يتم بيع إنتاج حقل البحرين البري البالغ 50 ألف برميل يوميّاً على مصفاة شركة نفط البحرين بابكو.

إلى ذلك، ذكرت منظمة «أوبك» على موقعها الإلكتروني أن متوسط أسعار خاماتها هبط إلى 31.15 دولاراً للبرميل بنهاية الأسبوع الماضي.

وتضم سلة «أوبك» 12 نوعاً من خامات النفط، هي: خام مربان الإماراتي، وخام مزيج صحاري الجزائري، والإيراني الثقيل، والبصرة الخفيف العراقي، وخام التصدير الكويتي، وخام السدر الليبي، وخام بوني الخفيف النيجيري، والخام البحري القطري، والخام العربي الخفيف السعودي، والخام الفنزويلي ميراي، وجيراسول الأنغولي، وأورينت الإكوادوري.

وفيما يتعلق بالنفط الأميركي والأوروبي، فقد ارتفع سعر النفط متجاوزاً 38 دولاراً للبرميل، وتلقى الخام الأميركي دعماً من تراجع المخزونات وتقلص أنشطة الحفر ورفع الحظر على معظم صادرات الخام الأميركي وهو ما تسبب في ارتفاعه بعلاوة سعرية فوق خام برنت للمرة الأولى منذ نحو عام.

وزاد خام القياس العالمي مزيج برنت 53 سنتاً إلى 37.89 دولاراً للبرميل عند التسوية بعدما هبط إلى أدنى سعر له في 11 عاماً يوم الثلثاء عند 35.98 دولاراً. وارتفع الخام الأميركي الخفيف 60 سنتاً إلى 38.10 دولاراً للبرميل.

وقالت شركة بيكر هيوز إن الشركات الأميركية خفضت عدد منصات الحفر للأسبوع الخامس في الأسابيع الستة الأخيرة في إشارة على أن تدني أسعار النفط يحد من النشاط وقد يؤدي إلى تباطؤ الإنتاج.

وحتى بعد ارتفاعات هذا الأسبوع يكون سعر النفط قد هبط إلى أقل من النصف من أكثر من 100 دولار للبرميل قبل 18 شهراً بفعل تخمة في المعروض تتجاوز مليوني برميل يومياً بحسب أرقام منظمة أوبك.

ومن المتوقع أن تقل التخمة العام المقبل حيث يتزايد الطلب العالمي ويتسبب انهيار الأسعار في تراجع حجم إنتاج بعض الدول خارج أوبك لكن لا يوجد بعد ما يشير إلى أن المنظمة مستعدة لخفض إنتاجها الذي من المرجح أن يرتفع عند رفع العقوبات عن إيران.

على صعيد متصل، قالت شركة جازبروم نفت الروسية - ذراع النفط التابعة لشركة جازبروم الحكومية المنتجة للغاز - إن إنتاجها ارتفع 20 في المئة في العام الجاري وإنها تخطط لاستثمار 362 مليار روبل5.13 مليارات دولار في 2016 ارتفاعاً من 343 مليار روبل هذا العام.

وذكرت الشركة في بيان أن إنتاجها المبدئي هذا العام ارتفع 20 في المئة إلى 79.7 مليون طن من المكافئ النفطي.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus