البوعينين

مرآة البحرين (خاص): تنوعت اهتمامت الصحف الصادرة في البحرين الإثنين، فركز معظمها على حديث النائب العام علي البوعينين في مؤتمر صحافي أمس بأن "النيابة العامة تسلمت من وزارة الداخلية حتى الأحد عدد 113 قضية تتعلق بالتعذيب والوفاة جرت إبان فترة السلامة الوطنية وبعدها من وزارة الداخلية"، واهتمت الصحف أيضاً بإحالة مجلس النواب في جلسته الأحد مشروع التعديلات الدستورية ومذكرته التفسيرية إلى لجنة الشئون التشريعية والقانونية في المجلس. وأضاءت الصحف على برقية التهنئة من الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى المشير محمد حسين طنطاوي "لمناسبة نجاح انتخابات مجلس الشعب المصري"، فيما انفردت "الوسط" بنشر تقرير "هيومن رايتس ووتش" الذي أكد أن البحرين "قيدت كثيرا حركة الصحافيين المستقلين".

إرجاء قضية المقداد لـ19 فبراير

وابرزت صحيفة "الوسط" قرار محكمة الاستئناف إرجاء قضية التستر على الشيخ محمد حبيب المقداد من قبل 4 متهمين بعدما كانت محجوزة للحكم، وذلك حتى 19 فبراير/ شباط 2012 للاستعلام من النيابة العامة عما إذا كان المقداد متهماً في جناية عقوبتها الإعدام أو حكم عليه بالسجن المؤبد أو المؤقت، تبيان ما إذا كانت التهم قبل وقوع الجريمة محل هذه الدعوى في الحالة الأولى.

إلى ذلك، افادت الصحيفة أن المحامي السيد محسن العلوي أكد أن محكمة الاستئناف حددت 30 يناير/ كانون الثاني الحالي موعداً لمحاكمة 20 من الكادر الطبي بطلب من النيابة العامة بدلاً من موعد الجلسة 19 مارس/ آذار 2012.

من جهة أخرى، نقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة الداخلية قولها إن نائب الأمين العام لجمعية "الإخاء الوطني" يوسف قدرت قد تم الإفراج عنه مساء الأحد بكفالة وقدرها 50 ديناراً.  وكان مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق صرح في وقت سابق بأنه خلال خروج مسيرة غير مخطر عنها لدى تشييع جنازة أحد المتوفين (يوسف موالي) بتاريخ 21 يناير/ كانون الثاني 2012، تعرض قدرت لموظفين عموميين أثناء أداء واجبهم الوظيفي، وقد تم القبض عليه وتوقيفه طبقاً للقانون.

"هيومن رايتس": البحرين قيدت كثيراً حركة الصحافيين

وعلى صعيد آخر، أوردت الصحيفة تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" العالمي الذي أطلقته في القاهرة الأحد، وجاء فيه أنه "بعد الأحداث التي مرت بها البحرين في شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار 2011، قيدت الحكومة كثيراً من قدرة الصحافيين المستقلين ومنظمات حقوق الإنسان المستقلة، ومنها "هيومن رايتس ووتش"، على دخول البحرين.

من جهتها، اهتمت صحيفة "أخبار الخليج" بالرسالة التي تلقاها الملك حمد بن عيسى آل خليفة من الملك السعودي الملك عبدالله تتضمن دعوة إلى حضور "المهرجان الوطني للتراث والثقافة" في منطقة الجنادرية السعودية.

ونشرت الصحيفة على صفحتها الأولى خبر تعرض منزل النائب عباس الماضي فجر الأحد للاعتداء، مشيرة إلى أن "مجموعة من الخارجين على القانون قامت برمي منزله وسكن عائلته في قرية الدير بعدد كبير من الزجاجات الحارقة "المولوتوف"، في محاولة آثمة للنيل منه ومن عائلته جسديا".

الملك يهنىء طنطاوي بالإنتخابات

من ناحيتها، أبرزت صحيفة "الأيام" على صفحتها الأولىة خبر برقية التهنئة من الملك إلى رئيس المجلس الاعلى العسكري في مصر المشير محمد حسين طنطاوي لمناسبة نجاح انتخابات مجلس الشعب المصري.

وأشاد الملك بالإنتخابات المصرية التي "تميزت بروح المسئولية وعبرت عن مدى الوعي وعراقة الشعب المصري وحرصه على تحقيق اهدافه بترسيخ الديمقراطية وتعزيز الامن"، آملا ان "تكون هذه الانتخابات فاتحة خيرا نحو تحقيق طموحات الشعب المصري الشقيق بتعزيز النهج الديمقراطي والتعددية وتحقيق الاهداف السامية التي يصبو اليها في ايطار التلاحم والوئام و الاستقرار".

وذكرت صحيفتا "الأيام" و"البلاد" نقلا عن مصدر رسمي ان القيادة البحرينية تدعم شركة "طيران الخليج"، مؤكدا ان الشركة "ستبقى باعتبار انها جسر البحرين للعالم الخارجي".
وكانت "طيران الخليج" صد أصدرت بياناً قالت فيه انها تتجه إلى "اتخاذ تدابير إضافية ترمي إلى تأمين وضع الناقلة الوطنية، والبدء في التفكير بالخطوات اللازمة لتأمين مستقبلها على المدى الطويل، ووضع حلّ مباشر لوضع الشركة المالي"..

من ناحية أخرى، نشرت "البلاد" على صفحتها الأولى خبر إشادة ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة "بالدور الذي يؤديه "بنك جي بي مورغان" في مملكة البحرين والذي مرعليه أربعون سنة من النشاط و النجاح".

وفي سياق آخر، أوردت الصحيفة تصريح الأمين العام لـ"تجمّع الوحدة الوطنية" عبدالله الحويحي بشأن الاجتماع التنسيقي للجمعيات السياسية الذي عقد الأحد في مقر "التجمع" وضم 11 جمعية سياسية، قائلاً إن الجمعيات "تدارست تطورات الاحداث السياسية في البحرين وما تشهده من تداعيات حيث اتفق الحضور على عدد من الخطوات التنظيمية والفعاليات والانشطة تتطلبها المرحلة الحالية محليا ودوليا".

 أما صحيفة "الوطن" فتصدرت أخبارها زيارة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى القيادة العامة لقوة دفاع البحرين حيث التقى عددا من كبار ضباط قوة الدفاع واطلع على السياسة التدريبية لقوة الدفاع وبرامج تطويرها