» أخبار
طبيبة تكشف تسبب مسؤول التشخيص في "السلمانية" أمجد عبيد بتدهور حال الشهيد يعقوب ووفاته
![](media/pics/lvl220120126102549.jpg)
2012-01-26 - 2:25 م
الشهيد يعقوب
مرآة البحرين: اتهمت طبيبة بحرينية مسؤول قسم تصنيف الحالات في مستشفى طوارىء السلمانية، أمجد عبيد، بالتسبب في تدهور حالة الشهيد محمد ابراهيم يعقوب ووفاته بعدما رفض التثبت من وجود نزيف في بطنه.
وقالت الطبيبة في حسابها على "تويتر" BAHRAINDOCTOR@ إن الشهيد يعقوب (17 سنة) مصاب بمرض السكلر دهسته سيارات الأمن وقام مرتزقة بضربه برغم أنه أخبرهم عن إصابته بالسكلر فساءت حاله ونقل الى مستشفى السلمانية بعد ذلك بسيارة اسعاف تابعة لوزارة الداخلية، حيث قرر عبيد أن حال الشهيد "لا تستدعي دخول غرفة الإنعاش" بالرغم من علامات التعب والشحوب البادية على وجه يعقوب".
وأضافت الطبيبة: "وضع الشهيد على سرير وكان برفقة الأمن والمخبرين، ثم عاينه طبيب من الجالية الهنديه اسمه آناند لم يلاحظ أيضاً الشحوب الحاد على وجه يعقوب، ثم أجريت له تحاليل دم، لكن حالته تدهورت واصبح يرتجف وتسارعت ضربات قلبه مع هبوط ضغطه، فأخبر آناند عبيد ان حال المريض غير مستقرة، فطلب الأخير نقله الى غرفة الأنعاش وتم ملاحظة انتفاخ الطن (نزيف داخلي سبب الدهس او الضرب)، وطلب عبيد إجراء صورة اشعه مقطعية للشهيد إلا أن تدهور حاله لم تسمح بنقله إلى غرفة التصوير، وفشلت عملية إنعاشه وتوفي بعد ذلك".
وبحسب الطبيبة، فإن نتيجة تحليل دم الشهيد بينت ان نسبة الهموغلوبين في دمه "تدنت بشكل كبير ما يدل على وجود نزيف لدى يعقوب لم يتم تشخيصه مبكرا، اما بسبب الدهس مباشرة او بسبب الضرب على منطقة البطن بعد الاعتقال"، مشيرةً إلى أن عبيد انشغل، اثناء فترة الأنعاش القلبي للشهيد، في كتابة تقرير يحمي به نفسه ويبرر الخطأ الطبي الذي ارتكبه ضده".
وتابعت: "طبيا، كان بالأمكان انقاذ الشهيد لو تم تشخيص حالته بشكل سليم لكن عبيد يتسبب كالعادة في قتل المرضى ومنها حالة هاني معيوف وقد تم ايقافه وكتب عنه"، كاشفة "وجود دعم طائفي لعبيد واعتباره ناججاً برغم أنه رسب في امتحان "البورد" العربي رسب 4 مرات"، مؤكدة أن "كل ما كان يحتاجه امجد عبيد للتأكد من وجود نزيف داخلي في البطن عند الشهيد كان متوفرا للتشخيص لكن ضعف هذا الطبيب لا يحتمل". ودعت الطبيبة "اهل الشهيد محمد ابراهيم الى تقديم الشكوى ضد وزارتي الداخلية والصحة".
مرآة البحرين: اتهمت طبيبة بحرينية مسؤول قسم تصنيف الحالات في مستشفى طوارىء السلمانية، أمجد عبيد، بالتسبب في تدهور حالة الشهيد محمد ابراهيم يعقوب ووفاته بعدما رفض التثبت من وجود نزيف في بطنه.
وقالت الطبيبة في حسابها على "تويتر" BAHRAINDOCTOR@ إن الشهيد يعقوب (17 سنة) مصاب بمرض السكلر دهسته سيارات الأمن وقام مرتزقة بضربه برغم أنه أخبرهم عن إصابته بالسكلر فساءت حاله ونقل الى مستشفى السلمانية بعد ذلك بسيارة اسعاف تابعة لوزارة الداخلية، حيث قرر عبيد أن حال الشهيد "لا تستدعي دخول غرفة الإنعاش" بالرغم من علامات التعب والشحوب البادية على وجه يعقوب".
وأضافت الطبيبة: "وضع الشهيد على سرير وكان برفقة الأمن والمخبرين، ثم عاينه طبيب من الجالية الهنديه اسمه آناند لم يلاحظ أيضاً الشحوب الحاد على وجه يعقوب، ثم أجريت له تحاليل دم، لكن حالته تدهورت واصبح يرتجف وتسارعت ضربات قلبه مع هبوط ضغطه، فأخبر آناند عبيد ان حال المريض غير مستقرة، فطلب الأخير نقله الى غرفة الأنعاش وتم ملاحظة انتفاخ الطن (نزيف داخلي سبب الدهس او الضرب)، وطلب عبيد إجراء صورة اشعه مقطعية للشهيد إلا أن تدهور حاله لم تسمح بنقله إلى غرفة التصوير، وفشلت عملية إنعاشه وتوفي بعد ذلك".
وبحسب الطبيبة، فإن نتيجة تحليل دم الشهيد بينت ان نسبة الهموغلوبين في دمه "تدنت بشكل كبير ما يدل على وجود نزيف لدى يعقوب لم يتم تشخيصه مبكرا، اما بسبب الدهس مباشرة او بسبب الضرب على منطقة البطن بعد الاعتقال"، مشيرةً إلى أن عبيد انشغل، اثناء فترة الأنعاش القلبي للشهيد، في كتابة تقرير يحمي به نفسه ويبرر الخطأ الطبي الذي ارتكبه ضده".
وتابعت: "طبيا، كان بالأمكان انقاذ الشهيد لو تم تشخيص حالته بشكل سليم لكن عبيد يتسبب كالعادة في قتل المرضى ومنها حالة هاني معيوف وقد تم ايقافه وكتب عنه"، كاشفة "وجود دعم طائفي لعبيد واعتباره ناججاً برغم أنه رسب في امتحان "البورد" العربي رسب 4 مرات"، مؤكدة أن "كل ما كان يحتاجه امجد عبيد للتأكد من وجود نزيف داخلي في البطن عند الشهيد كان متوفرا للتشخيص لكن ضعف هذا الطبيب لا يحتمل". ودعت الطبيبة "اهل الشهيد محمد ابراهيم الى تقديم الشكوى ضد وزارتي الداخلية والصحة".
اقرأ أيضا
- 2024-07-20معتقل "جَوْ" جواد العرب: هذه المرة الأولى التي يُقطَع الماء عنّا وهذا يعني قتلنا
- 2024-07-19معتقل في "جَوْ" لـ "مرآة البحرين": ممثّلون عن "المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان" تحدّثوا إلينا عبر نافذة ورفضوا دخول الممرات
- 2024-07-19الشيخ الصددي: السؤال المتردِّد كثيراً عن مصير سجناء الرأي يدعو الجهات الأمنيّة للإفصاح عن واقعهم لرفع الريبة والتشكيك
- 2024-07-19ناصر بن حمد: توقيعنا "اتفاق أبراهام" وعدم تخلّينا عنه رغم حرب غزة القاسية من أهم إنجازاتنا
- 2024-07-19"الوفاق": الحادث الإرهابي في عُمان جاء ليحرف الأنظار عن قضية الأمة ومأساة أهالي غزة