سيف النصر الدمشقي الحاد يشق مواقع التواصل الاجتماعي ضد ملك البحرين

2016-02-10 - 6:56 م

مرآة البحرين (خاص): يبدو أن "سيف النصر الدمشقي" الذي أهداه ملك البحرين إلى الرئيس الروسي قد شق بحدته "التي تشبه حدّة الموس"، الآراء التي تباينت بين ساخط وساخر ومبرر، في مواقع التواصل الاجتماعي.  

ذلك أن جدلاً سياسياً وإعلامياً حاداً، أثاره السيف الدمشقي المذهب والفاخر، المصنوع بأمر الملك البحريني حمد بن عيسى، هدية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. قدّمه الملك البحريني خلال زيارته الأخيرة لموسكو، وهو يقول للرئيس الروسي بفخر : "لقد صنع بأمرنا.. وهو حاد جداً مثل الموس.. سميناه سيف النصر، والنصر حليفه انشاءالله".

الجدل جاء على خلفية مواقف المنامة المتقاطعة مع موسكو، في ضوء تصاعد وتيرة المواجهة بين السعودية وروسيا حول الملف السوري، ومع اعتبار التحالف بين روسيا وإيران في هذا الملف، وهي - أي إيران- التي يدعي النظام البحريني أنها تتآمر عليه بهدف احتلال بلاده.

الآراء انقسمت حول دلالة الهدية التي قدمها "حمد" لـ"بوتين" في ظل الوضع الراهن، وما إذا كان ثمة تباين في الموقف السعودي والبحريني تجاه الدور الروسي في سوريا. دلالات حادة وغاضبة صدرت عن أنصار الموقف الخليجي (السعودي) الرسمي تجاه سوريا، واعتبرت "الهدية" البحرينية قبولاً ودعماً للدور الروسي في سوريا..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في حين لم يقبل البعض الآخر، الهجمة التي شنّت ضدّ ملك البحرين، ولم يقبل تفسير الهدية الثمينة الفاخرة بهذا الوجه، وحمّلها دلالة تضمينها (تهديداً مبطّناً) من ملك البحرين إلى بوتين..

 

 

 

 

 

 

 

في حين استسخف مغردون آخرون هذا التبرير..

 

 

 

لكن ما صرّح به وزير الخارجية خالد آلخليفة في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره الروسي بعد لقاء حمد مع بوتين، يقطع حدة سيف الجدل القائم، ويقطع التبريرات المساقة. فقد أكد وزير الخارجية على "التوافق" بين البلدين و"تطابق الموقف في مختلف الأمور، سواء فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين أو من خلال قضايا المنطقة".

وفيما يتعلق بالوضع في سوريا قال وزير الخارجية أن الملك "يُقدر كثيرا دور فخامة الرئيس فلاديمير بوتين وحكومته وبلده الصديق في مساعدة سوريا للخروج من هذه المحنة الصعبة" معتبرا أن على جميع الدول الكبرى "أن تتعاون مع روسيا لتثبيت الأمن والاستقرار في سوريا" مضيفا أن المملكة تنظر "بعين الاعتبار والتأييد إلى النظرة الروسية المحدثة للامن والاستقرار في المنطقة."

إلى ذلك، نشر مغردون تغريدة سابقة تعود للعام 2011 لوزير شؤون الإعلام الحالي عيسى الحمادي، يدعو فيها للمشاركة في حملة تجهيز غازي التي قادها عدد من النواب البحرينيين، لتسليح الجماعات الارهابية التي تتم محاربتها الآن في سوريا.

 

 

فيما سخر مغردون من موقف أنصار حملة "تجهيز غازي"، التي غيرت واجهتها لاحقاً وبعد الحملة الدولية ضد الإرهاب، من تجهيز الغزاة، إلى زعم تجهيز السوريين بالغذاء والحليب.

 

 

 

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus