القاتل الملحّ: زهراء الحواج آخر ضحايا الغاز الخانق..و4 في حالة خطرة

2012-02-01 - 10:16 ص


مرآة البحرين (خاص): شيع البحرينيون قبل قليل ستينية قضت خنقاً اليوم الأول من فبراير/ شباط بقنابل الغاز الخانق. وقال نشطاء إن زهراء الحواج (69 عاماً) نقلت قبل أسبوعين إلى مستشفى السلمانية بعد تنشقها كميات من الغاز المسيل الدموع في منطقة سكنها ب"النعيم"، حيث ألقته قوات الشرطة  بكثافة على المحتجين الذين كانوا يتظاهرون في المنطقة. وظلت راقدة في المستشفى طيلة أسبوعين إلا أن حالتها ساءت صباح اليوم فوافتها المنية. وأفادوا بأن سبب الوفاة هو "تسمم في الدم والتهاب في الرئتين بسبب استنشاقها الغازات السامة". 

وزف ائتلاف شباب 14 فبراير/ شباط وحركة أحرار البحرين "نبأ استشهاد الحاجة زهراء من بلدة النعيم، وذلك بعد نقلها للمستشفى قبل عدّة أسابيع إثر استنشاقها للغازات السامّة، لتلتحق فجر اليوم الأربعاء بركب شهداء الثورة المجيدة". 

بدوره، قال القيادي في "الوفاق" وعضو كتلتها المستقيلة من البرلمان السيد هادي الموسوي "اليوم أعلن عن وفاة الحاجة زهراء الحواج التي يقول أهلها إن تعرضت للغازات الخانقة".  وكان نشطاء قد أشاروا ضمن مداخلاتهم على المنتديات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي إلى نقل الشهيدة زهرة إلى المستشفى إثر تنشقها للغاز الخانق.

وأضاف في مؤتمر صحفي بمقر الجمعية اليوم "أحيانا لا نستيطع إثبات ذلك ولكن تواتر هذه الحوادث يجعلها واضحة"، معتبراً أنها "جريمة في حق المواطنين، وقد أشار تقرير لجنة التقصي إلى الاستخدام المفرط للغازات". وزادت في الآونة الأخيرة حالات الاختناق من جراء استنشاق الغاز الغاز الخانق الذي يقول نشطاء إنه "من نوع جديد أشد فتكاً"، خصوصاً في أوساط الفئات العمرية الكبيرة. 

وأفيد في هذا الإطار، أن حوالي 4 مواطنين يرقدون في مستشفى السلمانية للسبب نفسه، وهم: علي عيسى عبدالله (49 عاماً) من منطقة سماهيج، مهدي علي مرهون من منطقة المعامير، إبراهيم بوحميد من منطقة المالكية، عبدعلي عبدالله (60 عاماً) من منطقة المعامير. وعلم بأن الأخير "نقل مؤخراً إلى غرفة الإنعاش في مستشفى السلمانية بسبب تدهور حالته الصحية".

في السياق نفسه، فقد عرضت جمعية "الوفاق" اليوم شريط فيديو يوضح قيام قوات الشغب بإطلاق قنابل الغاز على سيارات المارة في منطقة دمستان، واختراق إحداها نافذة سيارة كانت تقودها امرأة، ما أدى إلى إصابتها بحالة إغماء. ولم يظهر الفيديو قدرتها على الحراك، حتى حينما حاول مواطنون إسعافها.

وصلة:

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus