رويترز: طارق الحسن يقول إن البحرين تعود ببطء إلى الاستقرار والحديث عن التّعذيب في السّجون "أسطوانة مشروخة"

2016-02-15 - 12:51 ص

مرآة البحرين: قال رئيس الأمن العام البحريني طارق الحسن لوكالة رويترز إن "البحرين تعود ببطء إلى الاستقرار بعد مرور خمس سنوات على قمع انتفاضة العام 2011 بالقوة" لكنّها، بحسب الحسن "ما تزال تواجه تهديدات أمنية من قبل العناصر المدعومين من قبل إيران والمسلحين المرتبطين بداعش".

كلام الحسن جاء في مقابلة أجرتها معه الوكالة في الذكرى الخامسة لبدء الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية، نفى فيها اتهامات موجهة من قبل جماعات حقوق الإنسان باستخدام التّعذيب من قبل قوات الأمن ووصفها بأنها "أسطوانة مشروخة"، وزعم أن "البحرين قد رصدت عدة آليات لضمان شفافية الشّرطة".

ونفى الحسن أيضًا الاتهامات الموجهة لقوات الأمن البحرينية على خلفية قمعها الوحشي للمتظاهرين، وقال إن "متطرفين تابعين لإيران الشّيعية اختطفوا الاحتجاجات" حسب وصفه.

وأضاف الحسن أن "البحرين واجهت هجمات إرهابية... وأعمال شغب في السّنوات الخمس الماضية" لكن "الأمن في وضع أفضل اليوم وهو تحت السّيطرة"، وأضاف أنّه "يجب الحفاظ على هذا الاستقرار لأننا نواجه اعتداء من الخارج، خاصة من إيران كما أوضحنا أكثر من مرة".

ولفت إلى أن البحرين واجهت أيضًا تهديدات من مقاتلي داعش والقاعدة.

وفي ما يتعلق باتهامات جماعات حقوق الإنسان للسّلطات باستخدام التّعذيب للحصول على اعترافات من السّجناء، نفى الحسن الأمر بشدة وقال إنه "للأسف، يساء استخدام قضية حقوق الإنسان من قبل بعض المنظمات وبعض الدّول، وإن هذا هو فقط ما يعترفون بقيام البحرين به في مجال حقوق الإنسان". وكرر قوله إن "الكلام عن التّعذيب في السّجون أسطوانة مشروخة" نافيًا معرفته "بما يتم الحديث عنه".

وأشار الحسن في المقابلة إلى أن البحرين أنشأت عدة منظمات لمراقبة عمل الشّرطة والتأكد من شفافيتها، كما أنّها عينت أمينًا للتّظلمات للتّحقيق بشأن الانتهاكات وكانت تعمل مع سلطات السّجن في بريطانيا وإيرلندا لتحسين الخدمات في السّجون".

وقال الحسن إنّه "يرى مستوى الشّفافية الموجود اليوم يتجاهل من قبل أولئك الذين ينتمون إلى هيئات في مجال حقوق الإنسان، أو بعضهم".

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus