مرآة البحرين (خاص): ذكر موقع ميدل إيست آي أن المواجهات والاحتجاجات شكلت الجانب الأبرز في إحياء البحرينيين للذّكرى الخامسة لانتفاضة 14 فبراير.

وفي تغطيته لحراك الشّعب البحريني في الذّكرى الخامسة لانتفاضة 14 فبراير، أشار الموقع إلى اعتقال عدد من الشّباب من قبل قوات الأمن البحرينية، لافتًا إلى أن "عددًا غير محدد من القاصرين اعتُقِلوا على خلفية "أعمال شغب وتخريب" و"لإضرارهم بمصالح النّاس" وفقًا لما أشارت إليه وكالة أنباء البحرين (بنا).  ولفت الموقع إلى أن "النّاشطين المطالبين بالدّيمقراطية في البحرين يتهمون السّلطات بالقمع على خلفية استخدام الشّرطة للغاز المسيل للدّموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين".

ونقل الموقع عن المدير التنفيذي لمعهد البحرين للحقوق والديمقراطية سيد أحمد الوداعي قوله إن الوضع بدا في البحرين يوم الأحد 14 فبراير/شباط 2016  كما لو أنّها كانت "دولة ذات أحكام عرفية" مع "العنف والاعتقالات والغاز المسيل للدّموع".

وقال الوداعي لموقع ميدل إيست آي  إنّه "كان هناك وجود لقوات الأمن في مدخل ومخرج كل قرية" وإنه "كان هناك احتجاجات في كل المناطق في البحرين" وأضاف أن "القرى تم إجلاؤها بالغاز المسيل للدّموع كوسيلة للعقاب الجماعي".

وذكر الموقع أنّ النّاشطين المطالبين بالدّيمقراطية نشروا أدلة على تويترعلى استخدام رصاص الشّوزن ضد المحتجين .

#Bahrain: Military state,repression, collective punishment, hunting protestors like animals. #14Feb uprising anniv. pic.twitter.com/oKdf0V0Hcb

— Sayed Ahmed Alwadaei (@SAlwadaei) February 14, 2016

وأشار الموقع إلى الدّعم البريطاني المستمر للنّظام البحريني على الرّغم من الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان، لافتًا إلى أن "قيمة صفقات الأسلحة البريطانية مع البحرين بلغت 65 مليون جنيه استرليني منذ فبراير/شباط 2011" وفقًا لمنظمة مناهضة تجارة الأسلحة، وأنّ "أغلب تلك الأسلحة استُخدِمت في القمع الدّاخلي في البحرين".

ولفت الموقع إلى وفاة اللّورد إيفبوري، المناصر للقضية البحرينية في يوم الذّكرى الخامسة للانتفاضة البحرينية، واستذكر قوله  منذ عام أمام اللّجنة البرلمانية البريطانية لحقوق الإنسان إنه "عاجلًا أم آجلًا، سيكون هناك "تغيير في النّظام" في البحرين".

وأشار الموقع إلى أن اللورد إيفبوري كان قد قال سابقًا إن "الشّعب البحريني يعارض وجود القاعدة البحرية البريطانية في البحرين ويرى فيها إعلانًا عن "الضّوء الأخضر" من بريطانيا للبحرين لتواصل استبدادها وقمعها من دون مساءلة".