مرآة البحرين (خاص): دعت الخارجية الأمريكية في بيان لها بمناسبة مرور 5 أعوام على اندلاع الثورة في البحرين، إلى الإفراج عن القيادات المعارضة وفي مقدمتها الشيخ علي سلمان وإبراهيم شريف، معتبرةً إن البحرين لازال يتوجب عليها القيام بالمزيد من الخطوات لتحقيق الإصلاح السياسي.

ودعا البيان الذي نشر في موقع الخارجية الأمريكية (الأربعاء 17 فبراير/شباط 2016) لنائب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر، كلا من المعارضة والحكومة للتعاون من أجل تنفيذ الإصلاحات.

وفيما يلي نص البيان:

قبل خمسة أعوام، في مثل هذا الأسبوع، خرج البحرينيون من جميع التوجهات للمطالبة بالإصلاح السياسي الذي من شأنه جلب المزيد من الاحترام لحقوقهم العالمية والحريات الأساسية.

حققت البحرين تقدماً في بعض المجالات، من ضمنها إنشاء مؤسسات لتحسين الإشراف على الأجهزة الأمنية، لكنها يتوجب عليها القيام بالمزيد من الخطوات. وسنواصل نحن (واشنطن) التعبير عن قلقنا للبحرين حول القيود المفروضة على حرية التجمع والنشاط السياسي، وتجريم حرية التعبير. وسنواصل كذلك حث البحرين للإفراج عن القيادات المعارضة مثل إبراهيم شريف والشيخ علي سلمان.

إنه من المهم لحكومة البحرين ومجموعات المعارضة العمل سوياً لتنفيذ الإصلاحات التي تلبي المعايير الدولية في هذه المناطق، وبالتعاون سوياً، تستطيع الحكومة والمعارضة المساعدة في إحداث تغيير سلمي يلبي تطلعات البحرينيين، ويؤدي إلى تهميش أولئك الذين يدعمون العنف.ت

البحرين شريك مهم للولايات المتحدة، إن علاقتنا مبنية على المصالح المشتركة، بما فيه الجهود المشتركة المبذولة لمكافحة العنف والتطرف. وإن السماح بمزيد من الحقوق ومزيد من الفرص للبحرينيين يعزز الاستقرار والأمن في البحرين. لذا فأننا سنواصل تشجيع التقدم في مثل هذه القضايا المهمة.