مرآة البحرين: قالت وزارة الخارجية البحرينية إن البحرين تجاوزت أحداث 2011 وآثارها وتداعياتها بتصديها الحاسم لكل من حاول شق الصف.

وزعمت في بيانٍ لها تعليقاً على البيان الصادر عن وزارة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، أن البحرين "تولي حقوق الإنسان والحريات الأساسية أهمية بالغة، وذلك ضمن سياستها العامة لكل الخطط والبرامج الوطنية، وإنشاء الآليات والمؤسسات التي من شأنها دعم وتعزيز واحترام تلك الحقوق والحريات والعمل على تفعيلها".

وأضافت "السلطة القضائية تتمتع بالاستقلالية والحيادية والنزاهة، وتوفر كل الضمانات التي تتفق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، باعتبارها أحد الأعمدة الأساسية التي تكفل مواصلة خطط التطوير في المجالات كافة".

وأردفت "كما أن حرية الرأي والتعبير دعامة بارزة في نهضة المملكة، ومن ركائز النهج الإصلاحي في ظل مناخ الانفتاح الديمقراطي والإعلامي الذي تتمتع به المملكة".

وختمت بالقول إن "البحرين قد تجاوزت بمراحل كبيرة وخطوات واسعة ومبادرات نوعية أحداث عام 2011 وآثارها وتداعياتها، وذلك بفضل حكمة قيادتها وقوة وتلاحم الشعب مع القيادة في مختلف الظروف، والتصدي الحاسم لكل من حاول شق وحدة الصف، وأبعدت خطر الطائفية تمامًا، حيث سيظل شعب البحرين كما كان شعبًا واحدًا يحمي وطنه ويحافظ على منجزاته ومكتسباته، ولن يكون للطائفية والتمييز موطئ قدم أبدًا".

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت بياناً أمس الأربعاء 17 فبراير/شباط 2016 بمناسبة مرور 5 أعوام على انطلاق الثورة في البحرين، وطالبت فيه بالإفراج عن الرموز المعتقلين، وأكدت فيه إن الخطوات التي اتخذتها البحرين لإجراء إصلاحات لم تكن كافية.