الصباغ: الوضع بعد 14 فبراير سيختلف عنه قبل 10 سنوات

2012-02-02 - 1:30 م

                                                                        الصباغ

مرآة البحرين: قال القيادي في "جمعية العمل الإسلامي ـ أمل" هشام الصباغ إن ممارسات السلطة "تحدث بضوء أخضر أميركي ودولي"، متوقعا أن يكون الأميركيين قطعوا شوطا طويلا مع جهاز الأمن البحريني، لإستبدال الأفكار القمعية بأخرى جديدة والقتل العلني بإستهدافات سرية".

واستنكر الصباغ "تمادي السلطة البحرينية في تصعيد ممارساتها الأمنية في الأيام الأخيرة وإستبدال الطرق السابقة من عنف وقتل"، مؤكداً أن "هذا الفعل المتكرر من قبل السلطة يحدث بضوء أخضر دولي وأميركي بالتحديد، خصوصا في الايام الأخيرة حيث تعددت التصريحات الأميركية، آخرها عبر المتحدثة بإسم الخارجية الأميركية ساندت فيه الآلة القمعية بطريقة غير مباشرة بقولها "نحن نساند جميع الخطوات التي إتخذتها حكومة البحرين للمزيد من الإستقرار".

وأشار الصباغ الى أن "الحكومة البحرينية لأول مرة تصرح بأنها تعاقدت بشكل رسمي مع أمنيين أميركيين وبريطانيين"، معتبراً أن "هذا يدل على وجود إرتباط رسمي مع الأميركيين". وأردف: "لا نستبعد أن يكون الأميركيون قطعوا شوطا طويلا مع جهاز الأمن القمعي البحريني، لإستبدال الأفكار القمعية بأخرى جديدة لتصفية بعض القيادات في البحرين، وإستبدال القتل العلني الى إستهدافات سرية كما يفعل الكيان الإسرائيلي مع القيادات الفلسطينية".

وأوضح ان "الحكومة أدلت بالكثير من التصريحات التي تدل أنها ليست قادمة على حل سياسي، وأن الحكومة فشلت في إستخدامها مبدأ العصا والجزرة لمدة سنة كاملة"، قائلا إن "الشعب البحريني يراهن على إستمرار الثورة لسنة كاملة"، مشددا على أن "الوضع بعد 14 فبراير المقبل ولعشرة أعوام مقبلة سيكون مختلفا عنه قبل 10 سنوات من هذا التاريخ".

وأكد الصباغ أن "الشعب سيستخدم إستراتيجية جديدة تقوم على الإنتقال الى العاصمة والمناطق الحيوية"، مرجحاً أن "تكون المناطق التي تقع فيها السفارتين الأميركية والبريطانية من ضمن مناطق التصعيد، حيث أنهما تدخلتا بشكل مباشر عبر مسؤوليهم الأمنيين والعسكريين، وعبر تصريحاتهم التي لا زالت غير منصفة ولا زالت تدعم سياسات النظام الذي يمعن في قتل الشعب".

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus