البحرين تطلق اسم سعود الفيصل على أحد شوارعها لدوره في قمع انتفاضة 14 فبراير
2016-02-29 - 4:38 ص
مرآة البحرين (خاص): أطلق رئيس وزراء البحرين خليفة بن سلمان آل خليفة (الأحد 28 فبراير/ شباط 2016) اسم سعود الفيصل وزير خارجية السعودية السابق على أحد شوارع العاصمة المنامة، وذلك تقديرا لدوره الداعم لعائلة آل خليفة ضد الاحتجاجات الشعبية التي سعت لإنهاء هيمنتها على السلطة.
وبحضور خالد الفيصل مستشار ملك السعودية، وتركي الفيصل رئيس المخابرات السابق تم إطلاق اسم الفيصل على شارع بالجفير إحدى ضواحي العاصمة.
واعتبر خليفة بن سلمان الذي يشغل منصب رئيس الوزراء منذ 45 عاما أن تسمية الشارع باسمه رسالة وفاء وامتنان للأمير الراحل على كل ما قدمه من أجل البحرين، وما اتسم به من شجاعة في الوقوف إلى جانبها في مختلف الظروف.
وقال وزير الخارجية خالد بن أحمد آل خليفة "إن الفيصل جاب العالم من أجل الدفاع عن البحرين".
وكانت وزير الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون قد ذكرت في مذكراتها أنها مع دخول قوات سعودية للبحرين منتصف مارس/ آذار 2011 ومع إعلان ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة العمل بقانون الطوارئ تحدثت إلى وزير الخارجية السعودي وألحت عليه لإيقاف استخدام القوة لإخلاء المحتجين.
وأضافت كلينتون "قلت له: أعطِ جيف (جيفري فيلتمان) بعض الوقت لإنجاح المفاوضات، فمن شأن أربع وعشرين ساعة أن تحدث فرقًا. كنا قد شارفنا على الاتفاق مع الحزب الشيعي السياسي الرئيسي للخروج من المناطق الرئيسية في المدينة مقابل تأكيد الدولة على حق الاحتجاج السلمي وبدء حوار بنية حسنة".
وتابعت "كان سعود الفيصل عنيدًا، وقال إنه على المحتجين الذهاب الى منازلهم وترك الحياة تستمر، عندها فقط يمكن لنا التحدث عن اتفاق. وقد لام إيران لإثارتها المشاكل ودعمها المتطرفين. وأضاف أنّه قد حان الوقت لإنهاء الأزمة وإعادة الاستقرار إلى الخليج".
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق