رجل الأعمال الكويتي "المتروك" يقاضي "العربية" بسبب "صندوق فبراير" ويتمنى أن يقود وساطة أخرى في البحرين

رجل الأعمال الكويتي علي المتروك ترأس وفداً كويتيا في 2011 لإيجاد حل بين المعارضة والحكم في البحرين
رجل الأعمال الكويتي علي المتروك ترأس وفداً كويتيا في 2011 لإيجاد حل بين المعارضة والحكم في البحرين

2016-03-03 - 8:35 م

مرآة البحرين: أعلن رجل الأعمال الكويتي البارز علي المتروك مقاضته لقناة العربية على خلفية فيلم "صندوق فبراير الأسود" الذي بثته وتضمن اعترافات الرموز المعتقلين في البحرين.

المتروك الذي قاد وساطة بأمر من أمير الكويت في فبراير/شباط 2011 في البحرين التقى خلالها بولي العهد البحريني وأمين عام الوفاق الشيخ علي سلمان، ورجلا الدين البارزان الشيخ عيسى قاسم والسيد عبدالله الغريفي، تمنى أن تتهيأ ظروف أفضل لعودة هذه الوساطة ليعود الهدوء إلى البحرين.

وأبدى المتروك في مقال له نشر بصحيفة الراي الكويتية (الخميس 3 مارس/آذار 2016) عن صدمته من تقرير قناة العربية الذي أقحم فيه اسمه إلى جانب الشيخ محمد حبيب المقداد، مؤكداً أن لا صلة له من قريب أو بعيد بالمقداد أو غيره، أو بأي من هذه الأعمال «دفع أموال لشراء أسلحة».

وأكد أنه اتخذ "الإجراءات اللازمة لمقاضاة (قناة العربية) على بث هذا الاتهام الكاذب بل الموغل بالكذب والافتراء، ومطالبة القضاء لإنصافي مما لحق بي من ضرر، لتعرف (قناة العربية) وغيرها من وسائل الإعلام أن سمعة الناس وكراماتهم ليست لعبة بأيدي العابثين، وأن مثل هذه الأعمال اللامسؤولة غالية الثمن"، محذراً من أن يقصد من بث هذا التقرير "إثارة الفتة في المجتمع وتقويض وحدة أبنائه.

وفيما يتعلق بالوساطة التي قادها المتروك في فبراير/شباط 2011 بين المعارضة والحكم في البحرين قال المتروك إن "الوساطة التي شرَفني بها سمو الأمير الإنسان الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله عملت بأقصى جهدي وكامل طاقتي على إنجاحها، إلا أن الظروف مع الأسف لم تكن مؤاتية لتلك الوساطة، وأسأل الله جلّت قدرتُه أن تتهيأ ظروف أفضل لعودة هذه الوساطة، ليعود الهدوء إلى هذا البلد الحبيب المضياف البحرين في القابل من الأيام، فليس أجدى وأفضل من الحوار لتسوية الخلافات، فالعنف لا يؤدي إلا إلى عنف".

وأوضح المتروك أن علاقته بالبحرين قديمة، وإنه لم ينقطع عن زيارتها، موضحاً أن الأموال والمساعدات التي صرفها على مدى خمسين عاماً، صرفت "لمشاريع خيرية وبناء مساجد أو ترميم مساكن أو مساعدات للمحتاجين، والعرس الجماعي الذي أقيم على دفعتين، وضم كافة فئات المجتمع، تم كل ذلك تحت إشراف الوزارات المختصة في البحرين"، وأن معظم تلك المساعدات صرفت إلى جمعيات خيرية، مسجلة رسمياً تحت إشراف وزارة العمل والشئون الاجتماعية "ولديَّ السجلّات الكاملة الموثقة والمدققة لكل ما صرف من أموال في البحرين الشقيقة".

1

الحاج علي المتروك في لقاء مع ولي عهد البحرين فبراير 2011

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus