منتدى حقوق الإنسان: زيارة بسيوني خارج الفرصة التاريخية.. ومعارضة الخارج: جوقة لتجميل القمع

2012-02-04 - 10:12 ص



مرآة البحرين (خاص): رأى "منتدى البحرين لحقوق الإنسان" أن زيارة رئيس اللجنة الملكية لتقصي الحقائق محمود شريف بسيوني الأخيرة إلى البحرين تأتي خارج الفرصة التاريخية التي امتلكها أثناء كتابته للتقرير.

وأوضح في بيان اليوم الجمعة بأن "16 حالة قتل حدثت بعد صدور التقرير، و18 حالة قضوا بسبب استنشاق الغازات السامة من تعداد 65 قتيلا من المواطنين، كما لازال هناك ما يزيد على 2600 مسرحا لم يعودوا إلى أعمالهم في القطاع الخاص بعد عمليات الفصل الطائفي، عوضا عن الانتهاكات التي وقعت مع الموظفين الذين تم إعادتهم في القطاع الحكومي إلى مواقع وظيفية أدنى".

واعتبر المنتدى تصريح وزير الداخلية (راشد بن عبدالله آل خليفة) بشأن ما أسماه "الارتقاء الأمني لأجهزة وزارة الداخلية والالتزام بمعايير حقوق الانسان" أتي ضمن "حملة التشويه المبرمجة للتغطية على الانتهاكات التي تمارسها هذه الوزارة ضد المحتجين في المناطق والقرى"، مؤكدا على "تواصل عمليات الاعتقال التعسفي والتعذيب حتى الموت داخل السجون البحرينية".

في سياق آخر، اعتبرت "المعارضة البحرينية في الخارج" أن الحوار الذي أعلنت عنه السلطة البحرينية وزيارة بسيوني الأخيرة يأتيان في سياق ما أسمته "جوقة تجميل القمع التي باتت مكشوفة".

وقالت في بيان اليوم "إن لنظام مازال يرويج لكذب جديد بشأن حوار يطلقه مع أقطاب المعارضة، إضافة لاستثمار زيارة بسيوني إلى البحرين والاجتماعات التي يعقدها، وهي تأتي ضمن جوقة تجميل القمع، التي باتت مكشوفة لدى أبناء الشعب والعالم الحر، حيث مازالت اليد الأمنية تمارس قتل الناس بالغازات السامة وإغراق القرى والمواطنين بصنوف القمع والبطش".

وأكدت "على استمرار الحراك الجماهيري المتواصل وعلى العمل السياسي الصلب الذي تقوده قوى المعارضة استعدادا لذكرى انطلاق الثورة البحرينية في 14 فبراير/شباط "، معتبرة أن هذا "الحراك النضالي جعل النظام في حالة ارباك شديدة على كل المستويات".

وشددت في هذا الإطار على "فضح الدور الذي تمارسه الإدارة الأميركية والذي يتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان، وحالة الديمقراطية التي يدعون إليها"، موضحة بأن "الأمريكان مازالوا متورطين مع النظام في القتل والاضطهاد الذي يقع على المتظاهرين والمواطنين المطالبين بالحرية والعدالة".

وأشارت في هذا السياق إلى "التقارير التي تتحدث عن قيام إدارة أوباما بتمرير صفقات الأسلحة إلى النظام البحريني بعيدا عن إمضاء الكونغرس الأمريكي، إضافة إلى التدريبات التي تلقتها مرتزقة الداخلية في قاعدة سرية بشمالي ولاية كاليفورنيا".

وحيت المعارضة في بيانها "الإعلان عن الاعتصام الجماهيري المفتوح"، مؤكدة على "حق الجماهير في التظاهر السلمي وحرية التعبير، والمطالبة بالإصلاح السياسي الجذري والجاد".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus