ائتلاف 14 فبراير يطلق "ميثاق اللؤلؤ": لن نعود كما كنا.. لن نعود ولو لَمَاما!

2012-02-05 - 1:29 م


شعار الميثاق - الإئتلاف


مرآة البحرين (خاص): أطلق ائتلاف شباب 14 فبراير/ شباط ميثاقه الذي أسماه "ميثاق اللؤلؤ"، وحدد فيه ثوابته لثورة 14 فبراير/ شباط، إضافة إلى خلاصة نظرته السياسية للواقع.

وقال إن أهدافه تتمثل في "إسقاط النظام" و"تأكيد حق الشعب في تقرير مصيره" و"حل الأجهزة الأمنية" و"تشكيل قضاء مستقل" و"تكريس مبدأ فصل السلطات" و"صون اللحمة الوطنية" و"إيجاد حل منصف لمشكلة التجنيس السياسي" و"الحفاظ على الهوية الإسلامية وعروبة البحرين" و"تشكيل هيئة وطنية للإشراف على انتخاب أعضاء مجلس تأسيسي وأخيراً "التأكيد على التوزيع العادل للثروات".

وأضاف في الإعلان الذي وزعه اليوم "اتضح أن مساعي إصلاح النظام والتعايش معه باتت مستحيلة"، مضيفاً بهذا الصدد بأن "كل الانتفاضات ومحاولات التعالي على الجراح، والتعايش والصفح من طرف الشعب لم تقابل من قبل النظام إلا بمزيد من البطش ونكث العهود".

وأوضح بأن آلياته لتحقيق أهدافه التي أعلن عنها ستركز على العمل الميداني، العمل الإعلامي، العمل الحقوقي والعمل السياسي.
وأفصح عن هويته بالقول "إن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير/ شباط ولد من رحم هذه الثورة بجهود شبابية مستقلة، متجرداً من الألوان الحزبية والطائفية".
وقطع عهداً ب"الوفاء للشهداء والجرحى والأسرى ولأبناء الوطن جميعاً، وعلى مواصلة درب النضال والكفاح حتى تحقيق هدف الثورة". وتابع الائتلاف بشأن المباديء التي يتمسك بها "أصالة الثورة ووطنيتها" و"عدم شرعية النظام" و"تحرير البلاد من أي حاكم ظالم" و"رفض التدخل الأجنبي" و"عدم الانشغال بالخلافات الجانبية والبينية" و"تثمين أي جهد يبذل من أجل صون حقوق الشعب" و"تفعيل كل الخيارات المناسبة لتحقيق أهداف الثورة" و"المواطنة أساس للتعامل بين الأفراد".

وقال الائتلاف إن آلياته للعمل الميداني، هي "نواة الثورة"، وترتكز على "الحضور الحاشد في كافة الساحات والميادين" و"تنويع الحراك الميداني بما يتناسب مع مختلف الفئات العمرية" و"تعزيز المقاومة المدنية القائمة على التعبئة الشعبية" و"تعزيز قدرات ابتكار الفعالياة الميدانية الضاغطة".

وأضاف بشأن آلياته للعمل الإعلامي: "توثيق المواد الإعلامية ونشرها على أوسع نطاق" و"تأكيد مطالب إسقاط النظام وتقرير المصير" و"إنتاج الأعمال الإعلامية المكتوبة والمرئية المتعلقة بالثورة، وحفظها ضمن الموروث الثقافي". وحول آلياته للعمل الحقوقي، أوضح "رصد انتهاكات حقوق الإنسان والتواصل مع المنظمات الدولية" و"متابعة الدعاوى المرفوعة ضد رموز النظام في المحاكم الدولية".

أما العمل السياسي، فقد أوضح أن آلياته في ذلك، تقوم على: "التعاون والانسجام مع المد الثوري الذي يجتاح المنطقة" و"عقد التحالفات السياسية الملائمة لدعم مطالب الثورة" و"فتح مجال التعاون مع مختلف القوى الإقليمية والدولية من منطلق الندية" وفق ما جاء في الإعلان.

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus