المسقطة جنسيته جهرمي يدلي بشهادته أمام مؤتمر "حقوق رهن القيود" ويروي تجربة السجن والترحيل
2016-03-30 - 7:27 م
مرآة البحرين (خاص): افتتح منتدى البحرين لحقوق الإنسان، عند الساعة الخامسة من عصر يوم أمس الثلاثاء 29 أبريل/نيسان 2016، مؤتمره الحقوقي الدولي الخامس بعنوان "البحرين...حقوق رهن القيود: حرية التّعبير والتّجمع السّلمي وحق المواطنة"، في فندق «كورال بيتش» في العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي ختام حفل افتتاح المؤتمر، تحدث الأكاديمي البحريني د. مسعود جهرمي عن تجربته كمواطن أُسقطت جنسيته ورُحّل بشكل قسري عن بلاده.
وقال جهرمي إنه تعرض للاعتقال في 14 أبريل/نيسان 2011 بعد اقتحام منزله وجرّه بعنف من سريره وتعرضه للضرب والشتم، حيث بقي معتقلاً لمدة 5 أشهر تعرض فيها للتعذيب ومُنع من الاتصال بعائلته.
وأضاف إن جنسيته أُسقِطت بمرسوم ملكي شمل 72 بحرينياً، بينهم برلمانيون سابقون ومثقفون وأكاديميون وحقوقيون.
وأردف "أُعطينا خيارين: إما تصحيح وضع الإقامة آو مغادرة البلاد! طبعاً كل الخيارات لم تكن ممكنة، حيث نحن عديمي الجنسية لا نحمل جنسية أخرى للحصول على تأشيرة الإقامة الرسمية، وبما أن وثيقة السفر قد سحبت منا فعملياً لا يمكننا مغادر البلاد"، موضحاً أن المحكمة الإدارية رفضت الطعن في قرار سحب الجنسية، الذي تقدم به.
وختم بالقول: "أجبرت على ترك زوجتي وهي مريضة واضعاً على عاتقها مسؤولية كبيرة: العناية بطفل يبلغ 12 عاماً وفتاة تبلغ من العمر 3 سنوات، إذا لم تكن هناك ضغوط جدية من قبل المجتمع الحقوقي الدولي، بخصوص ما يجري في البحرين من انتهاكات... سوف تستمر السلطات البحرينية بارتكاب المزيد من الانتهاكات المختلفة والجسيمة لحقوق الإنسان ومعاقبة أفراد المعارضة السلمية لمجرد ممارستهم حق التعبير عن الرأي".
- 2024-11-21السيد طاهر الموسوي: إجماع علماء الشيعة على المطالبة بعودة صلاة الجمعة يكشف حجم الاستهداف المذهبي
- 2024-11-20الديهي: منع صلاة الجمعة في البحرين جريمة تستوجب محاسبة المسؤولين عنها
- 2024-11-19تكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا: التجنيس السياسي خيانة تهدد هوية الوطن ومستقبل أجياله
- 2024-11-18مؤشر نشاط التطبيع يدرج البحرين كثاني دولة عربية بعد الإمارات
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو