الصحف العربية: السلطات البحرينية تطلق سراح كندي لأسباب صحية وولي العهد يأمل بأن تتمكن المملكة من مواصلة الإصلاحات

2012-02-08 - 2:50 م


مرآة البحرين(خاص): عرضت الصحف العربية والخليجية للعديد من الأخبار المتعلقة بالبحرين، وركزت على إطلاق بحريني يحمل الجنسية الكندية وإطلاق مواطنة بحرينية. فيما تناولت صحف أخرى مواقف ولي العهد  الأمير سلمان بن حمد آل خليفة التي أعرب فيها عن أمله بأن تتمكن البحرين من مواصلة نهجها الإصلاحي. هذا ونشرت الصحف السعودية خبر زيارة نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني إلى السعودية واجتماعه مع المسؤولين السعوديين.

وقد تحدثت صحيفة "اليوم السابع" المصرية عن إطلاق السلطات البحرينية للكندي ناصر الراس الذي كان حكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة المشاركة في اضطرابات العام الماضي في البحرين وذلك لأسباب صحية.

وقال محاميه محسن العلوي، إنه نزولا عند طلب الدفاع، أصدر رئيس محكمة الاستئناف قرارا الاثنين بـ"إطلاق سراحه  لأنه يعاني من مشاكل في القلب ولأنه كان سيطلق سراحه خلال الجلسة المقبلة المقررة في 16 فبراير".

ولفتت الصحيفة المصريّة إلى أن أوتاوا دعت في الأول من فبراير السلطات البحرينية إلى إطلاق مواطنها لأسباب إنسانية "كي يتمكن من تلقي العناية الطبية التي لا يحصل عليها في السجن".

وأوضحت "اليوم السابع" أن الراس يعد واحداً من "ضمن مجموعة شيعية حكم على أعضائها في أكتوبر الماضي بالسجن لمدة خمس سنوات لمشاركتهم في مظاهرات ضد الحكومة. وكان الراس الذي يبلغ من العمر حوالي الثلاثين ويعمل مهندسا فى الكويت، قد توجه إلى البحرين مطلع مارس 2011 لزيارة أفراد عائلته، وقد أعتقل في المطار خلال مغادرته البلاد وسجن لمدة شهر في سجن القلعة، وأكد أنه تعرض للضرب".

وأضاف المحامي العلوي أن المتهمين الـ13 الآخرين أطلق سراحهم في محكمة الاستئناف، موضحا أن هذا الحكم لم يطبق على موكله "لعدم حضوره الجلسة"، وقال إنه "كان يتوقع أن يطلق سراحه فى 16 فبراير"، مشيرا إلى أنه مع ذلك "لا يمكنه مغادرة البحرين لأن السلطات صادرت جواز سفره".

وأضافت "اليوم السابع" أن حركة الوفاق اعلنت على موقعها على "الفيسبوك" أن السلطات البحرينية أفرجت عن المتظاهرة فضيلة المبارك مساء الاثنين بعد أكثر من 10 أشهر في السجن، وبعد أسبوع على تأكيد محكمة التمييز عقوبة السجن بحقها لمدة 18 شهرا لاستماعها إلى أغنيات "ثورية". وقال الناشط في حقوق الإنسان يوسف المحافضة، إنه ليس واضحا ما إذا كانت فضيلة المبارك قد استفادت من عفو.

ولي العهد يستقبل السفير الامريكي 


إلى ذلك قالت "الخليج" الإماراتية أن ولي العهد البحريني، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أعرب عن أمله في "أن تتمكن المملكة من مواصلة نهجها الإصلاحي"، وحث الجميع على تحمل مسؤولياته في المشاركة والحفاظ على المؤسسات الدستورية، بغية تحقيق المزيد من التقدم والديمقراطية والحفاظ على المكاسب الاقتصادية والتنموية.

وقال الأمير سلمان خلال استقباله، أمس، السفير الأمريكي لدى المنامة توماس كراجيسكي، "إن الحل المنشود لما تمر به المملكة لا بد أن يكون وطنياً بحرينياً وبمشاركة الأطراف كافة التي تحرص على حماية وطنها والاستمرار في تحقيق أمنها وتقدمها وحريتها"، مضيفاً أنه "لا بد من أن يكون هذا الحل توافقياً ويأخذ على عاتقه النهوض بالبحرين لتتحرك مما هي فيه وتدرك ما نطمح إليه الجميع في المملكة من عزة وأمن وديمقراطية ومساواة" .

إلى ذلك، أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، في رسالة بعثها إلى نظيره البريطاني ويليام هيغ عزم حكومة بلاده على تنفيذ كل توصيات تقرير "تقصي الحقائق" في نهاية هذا الشهر نحو تكريس "الحوكمة" وسيادة القانون، بما يضمن أمن واستقرار الوطن وتحقيق الرخاء والازدهار في ظل بحرين متسامحة وتعددية، وأوضح أن التعديلات التشريعية الأخيرة جعلت البحرين من أكثر البلدان تقدماً في مجال حرية الرأي والتعبير على مستوى المنطقة" حسب تعبيره

نائب رئيس مجلس الوزراء في السعودية

وركزت الصحف السعودية لاسيما "الرياض"و"الجزيرة" و"الشرق الأوسط" على الإضاءة على زيارة محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء للسعودية واجتماعه مع الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع السعودي في قصر المعذر وقالت إنه جرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها .

وفي خبر آخر أشارت "الرياض" إلى أن تكريم المسؤول البحريني من قبل المسؤوليين السعوديين، وزيارته لمعرض مشروع تطوير الدرعية التاريخي، حيث اطلع على مراحل العمل في البرنامج كما شاهد عرضاً عن مشاريع تطوير الدرعية التاريخية، ومشروع تطوير وادي حنيفة.  

أما صحيفة "القبس" الكويتية فقالت إن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية أعلن عن توقيعه اتفاقيتي قرض وضمان بمبلغ 2ر26 مليون دينار كويتي للإسهام في تمويل مشروع تطوير شبكة نقل المياه في مملكة البحرين.

وذكر الصندوق في بيان صحافي أن اتفاقية الضمان وقعها نيابة عن مملكة البحرين وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة فيما وقع اتفاقية القرض نيابة عن هيئة الكهرباء والماء وزير الطاقة والوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء عبدالحسين ميرزا بينما وقع اتفاقيتي القرض والضمان نيابة عن الصندوق الكويتي المدير العام عبدالوهاب البدر.

وأوضح البيان أن المشروع يهدف إلى مقابلة الطلب المتزايد على المياه العذبة في البحرين حتى عام 2016 بالاستفادة من كميات المياه العذبة الناتجة من محطة الدور لإنتاج الكهرباء والماء والمقدرة بحوالي 218 ألف متر مكعب في اليوم.

وقال أن المشروع يتكون من إنشاء وتجهيز عشر محطات منها ضخ وتوزيع وخلط جديدة وتطوير وتوسعة 14 محطة قائمة وكذلك إنشاء وتجهيز 56 خزانا للمياه (أرضي وعالي) بسعات تخزين مختلفة.

وأضاف بيان الصندوق أن المشروع يتكون أيضا من توريد وتمديد أنابيب من الحديد المرن بطول إجمالي حوالي 160 كيلومترا بأقطار مختلفة لنقل المياه من محطة الدور إلى مختلف أنحاء البحرين لتتكامل مع النظام الحالي والخدمات الاستشارية اللازمة لإعداد التصاميم التفصيلية ووثائق المناقصات والإشراف على تنفيذ الأعمال.

وذكرت القبس أنه بتوقيع هذا القرض فانه يعتبر القرض السابع عشر الذي يقدمه الصندوق لمملكة البحرين حيث سبق أن قدم لها الصندوق 16 قرضا بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 143 مليون دينار كويتي أي ما يعادل حوالي 5ر500 مليون دولار أمريكي لتمويل مشاريع في مختلف القطاعات بالإضافة إلى 13 منحة ومساعدات فنية بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 85ر33 مليون دينار كويتي أي ما يعادل حوالي 47ر118 مليون دولار أمريكي.

إلى ذلك قالت "الشرق الأوسط" أن مدير عام فندق «الريتز ـ كارلتون البحرين» مارك نيوكوم أعلن عن تعيين الأسترالي نيد كابيليريس مديرا لفندق «الريتز ـ كارلتون البحرين» المكون من 245 غرفة. وسيكون نيد مسؤولا عن كل عمليات الفندق وسيعمل مع فريق التوجيه كعضو دعم رئيسي في المنتجع الفاخر.

وقبل انتقاله إلى البحرين، شغل نيد منصب مساعد المدير التنفيذي لقسم الغرف في «الريتز ـ كارلتون الدوحة».

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus